مع العلم انه لم يذكر في عدد ابوابها وذكر في بعض الاحاديث انها ثمانية ابواب | وجاء عن أبي هريرة في حديث شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يقال يا محمد أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من باب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب متفق عليه |
---|---|
قيل باب محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو باب التوبة فهو منذ خلقه الله مفتوح لا يغلق ، فإذا طلعت الشمس من مغربها أغلق فلم يفتح إلى يوم القيامة | قال مقاتل : يعني أبوابها عليهم مطبقة فلا يفتح لها باب ولا يخرج منها غم ولا يدخل فيها روح آخر الأبد |
عدد أبواب الجنة ثمانية أبواب كما أخبرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم فى الحديث الشريف ، قال رسول الله صل الله عليه وسلم : من قال: أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ عيسَى عبدُ اللهِ وابنُ أمتِه وكلِمتُه ألقاها إلى مريمَ وروحٌ منه، وأنَّ الجنَّةَ حقٌّ، وأنَّ النَّارَ حقٌّ، أدخله اللهُ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ شاء.
فقال أبو بكر: والله ما على أحد دُعي من أيها دُعي، فهل يُدعى منها كلها أحدٌ يا رسول الله؟ قال: نعم، وأرجو أن تكون منهم | وروى أحمد عن الحسن مرسلاً : إن لله بابًا في الجنة لا يدخله إلا من عفا عن مظلمة فتح الباري |
---|---|
أبواب الجنة عدد أبواب الجنة ثمانية، وذلك مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ عيسَى عبدُ اللهِ وابنُ أمتِه وكلِمتُه ألقاها إلى مريمَ وروحٌ منه، وأنَّ الجنَّةَ حقٌّ، وأنَّ النَّارَ حقٌّ، أدخله اللهُ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ شاء | دركات جهنم نار جهنم دركات، أي أن دركات جهنم بعضها أسفل من بعض، قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا} ، فقد دلت آيات القرآن الكريم أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار، وأن أبا طالب أهون عذاب أهل النار كما جاء في إذ ينتعل نعلين من نار يغلي دماغه منهما، فعن عَبْدِالله بْنِ الحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنِ العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِالمُطَّلِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أنَّهُ قال: {يَا رَسُولَ الله! باب الجهاد وهو باب يدخله كل من جاهد في سبيل الله وفي سبيل تعظيم شعائر الله، وسواءٌ جهادٌ بالنفس البشرية من أجل إعلاء كلمة الحق، أو نفسيًا بأنه يدعو الناس دومًا للإسلام وللإيمان بالله، فكل من جاهد في سبيل ونشر الإسلام يدخل الجنة من باب الجهاد تعظيمًا له، لأن الجهاد بالنفس هو أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله |
وتأمل ما في سوق الفريقين إلى الدارين زمراً من فرحة هؤلاء بإخوانهم وسيرهم معهم كل زمرة على حدة , مشتركين في عمل متصاحبين فيه على زمرتهم وجماعتهم مستبشرين أقوياء القلوب كما كانوا في الدنيا وقت اجتماعهم على خير , كذلك يؤنس بعضهم بعضاً ويفرح بعضهم ببعض , وكذلك اصحاب الدار الأخرى يساقون إليها زمراً يلعن بعضهم بعضاً ويتأذى بعضهم ببعض وذلك أبلغ في الخزي والفضيحة و الهتيكة من أن يساقوا واحداً فلا تهمل تدبر قوله : زُمَرًا.
9