وفي هذا دليل على خصوصية هذين الوقتين، وحث على المحافظة على الصلاة فيهما | الآصال: جمع أصيل وهو وقت العصر إلى المغرب |
---|---|
وعند العذر إلى غروب الشمس | وهذا يعني أن الله أوجب على المسلم أن تكون نهاية إقامته للصلوات في كل يوم عند اشتداد ظلمة الليل الغسق |
أما عدد الأيام بين البداية اليوم الأول والنهاية اليوم الثلاثين فلا يمكن معرفته بالضبط إلا بالرجوع إلى نظام الدائرة الذي به يعرف الموظف أيام العمل وأيام الاستراحة وأيام العطل.
هذا الأمر حدث في الصلوات الخمس التي هي عماد الدين والتي تركها أعظم من شرب الخمر أو الزنا حيث أن الله حدد للصلوات مواقيت خمسة محددة بظل الشمس وأمرنا بالمحافظة على هذه المواقيت ولكن عند الحرج أو الضرورة جوز الله لنا على لسان رسوله ص الجمع بين صلاتي الظهر والعصر وصلاتي المغرب والعشاء | وقد روى ابن بابويه القمي عن أبي جعفر ع قال: في بعض القراءة: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين في صلاة العصر |
---|---|
ونتج عن المعركة هزيمة أصحاب الجمل ومقتل الآلاف وقُتل فيها طلحة والزبير | والحديث نفسه يرويه كذلك احمد والترمذي والنسائي |
جاء في كتاب نهج البلاغة عن علي بن أبي طالب رض من عهده إلى محمد بن أبي بكر حين قلده مصر: صل الصلاة لوقتها الموقت لها.
فكيف يخاطر عاقل بنفسه؟ ويقامر بدينه؟ وعلام هذه المخاطرة؟ ولمصلحة من هذه المقامرة؟ ووسائل الربح المضمونة المتفق عليها معلومة ميسرة! أما قول أنس رضي الله عنه : هذه صلاة الرسول التي كنا نصلي معه فهذا يعود على صفة الصلاة وهيئتها من حيث القراءة والركوع والسجود والخشوع لا إلى وقت | لكنه جل وعلا قد قال: إِلَى غَسقِ اللَّيْلِ |
---|---|
يوجد الإسماعيلون حاليا في جنوب وفي وغيرها من البلدان | اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2011 |