أنا لا يموتُ أبي ففي البيت منه روائحُ ربٍّ | شعر عن رثاء الأب ل سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟ ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ أَيُّها اللُّوّامُ، ما أَظلمَكم! ولا زلتَ بي؟ إذا فُلَّةُ الدار أعطَت لدينا ففي البيت ألفُ فمٍ مُذْهَبِ فَتَحْنَا لتمُّوزَ أبوابَنا ففي الصيف لا بُدَّ يأتي أبي |
---|---|
أيسلو الزُجاجُ عُيُوناً أشفَّ من المغرب؟ بقاياهُ، في الحُجُرات الفِساحِ بقايا النُسُور على الملعبِ أجولُ الزوايا عليه، فحيثُ أمرُّ.
ملجأٌ للنجومِ فهل يذكرُ الشَرْقُ عَيْنَيْ أبي؟ بذاكرة الصيف من والدي كرومٌ، وذاكرةِ الكوكبِ | أميلُ عليهِ أُصلِّي على صدرهِ المُتعَبِ أبي |
---|---|
مُتَّكَاهُ كأنَّ أبي بَعْدُ— لم يذهَبِ وصحنُ الرمادِ |