وإيمان الرسول بما أنزل إليه من ربه هو إيمان التلقي المباشر
ولا يتم شيء في هذا الوجود صغيرا كان أو كبيرا إلا ما يأذن به ويرضاه

(253) تتمة قوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ..} الآية:285

وقسم يسقط باتفاق كالقصاص والنطق بكلمة الكفر.

15
آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ
الشيخ: صلّحه على مسلم: في السّادسة، المعروف في الأحاديث الصَّحيحة كلها أنها في السَّابعة، لكن هذا محمولٌ على أصولها وجذورها في السَّادسة على السابعة، يعني: ممتدة حتى صارت فروعُها في السَّابعة
تفسير قوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ..} (1)
والثاني عند الاحتضار عند الموت يأتيه من يعوده فيسأله يقول: كيف تجدك هل أنت مُطمئن، هذا المُحتضر يسأل الثاني؟ قال: نعم، يعني مطمئن بإيمانك، قال: نعم، قال: أما إني والله لا أدري ما أعتقد، والله لا أدري ما أعتقد، والله لا أدري ما أعتقد، ثم بكى" ، هذا جبل، والآخر الذي كان يقول: "أضع الملحفة على وجهي وأقارن بين أقوال هؤلاء وهؤلاء من العقلانيين وأُصابح الصبح ولم أخرج بشيء" ، يعني ما أخرج بنتيجة، يعني: خرجوا بالحيرة، والأبيات التي تروى عن الشهرستاني، والواقع أنها قيلت قبله يُعبر عن حيرته وهذا من أئمتهم الكبار، يقول: نهاية إقدام العقول عقال وغاية سعي العالمين ضلال وأرواحنا في وحشة من جُسومنا وغاية دنيانا أذى ووبال ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا فكم من جبال على شُرفاتها رجال فزالوا والجبال جبال هذا يُعبر عن الحيرة بهذه الأبيات، إذا كان هؤلاء الأساطير الذين قدسوا العقل ولم يحصل منهم مثل هذه الاستجابة سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا، منذ البداية، وذُكر أن الشهرستاني تاب، وكذا الجويني، والغزالي مات وصحيح البخاري على صدره ، والرازي له وصية مكتوبة لأولاده ظاهرها التوبة من هذه العلوم
آمن الرسول بما أنزل إليه والمؤمنون
لا عبادة الشعائر ولا عبادة الخضوع والدينونة
گفتم: «رَبَّنا ولاَتَحمِل عَلَینا إِصرًا كَماحَملتَهُ عَلى الّذِینَ مِن قَبلِنا» و خداوند این دعا را نیز پذیرفت
این نزد اهمیت ویژه دارند و در و ، خواندن آیه مذکور در شب و در برخی از سفارش شده است وقرأ سعيد بن جبير ويحيى بن يعمر وأبو زرعة بن عمرو بن جرير ويعقوب "لا يفرق" بالياء، وهذا على لفظ كل

آيه آمن الرّسول

لم يُخرجوه، يعني: الكتب السّتة، ما هو مُراده الناس كلهم، مُراده "الصَّحيحان" والسّنن الأربع، فقد يكون خرَّجه الدَّارمي، وقد يكون خرَّجه أبو يعلى وغيرهم، فمُراده رحمه الله إذا قال مثل هذا عندما يروي عن أحمد، ثم قال: لم يُخرِّجوه، يعني: الكتب السّتة المشهورة، تحسينه لهذا الحديث لأجل ما تقدم من الشَّواهد، وإن كان من طريق ابن إسحاق بالعنعنة، لكن المعنعن إذا جاءت له شواهد صار حسنًا.

27
الجامع لأحكام القرآن/سورة البقرة/الآيتان رقم 285
وإذا خفف في الآحاد فذلك أحرى في الجمع الذي هو أثقل، وقال معناه مكي
تفسير قوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ..} (1)
س: إذا قرأها وهو غافلٌ عنها؟ ج: أفضل التَّدبر، والآية عامَّة، الحديث عامٌّ، لكن التَّدبر والتَّعقل مطلوبٌ
آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون ۚ كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ۚ وقالوا سمعنا وأطعنا ۖ غفرانك ربنا وإليك المصير
وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ } فيه قولان : أحدهما : ما لا طاقة لنا به مما كُلِّفَهُ بنو إسرائيل
ويدل على وجوب الحد على العاقلة إذا مكنت مجنونا من نفسها
الرابعة: - قوله تعالى: { لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا } التكليف هو الأمر بما يشق عليه وتكلفت الأمر تجشمته، حكاه الجوهري مُداخلة: أشار في الحاشية إلى أنَّ ابن ماجه خرَّج الحديث برقم 4208

آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ

السادسة: - قوله تعالى: { لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ } يريد من الحسنات والسيئات قاله السدي.

25
آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون ۚ كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ۚ وقالوا سمعنا وأطعنا ۖ غفرانك ربنا وإليك المصير
لا يرهبون أحدا من دونكا ومعنى هذه الآية: أن المؤمنين ليسوا كاليهود والنصارى في أنهم يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض
(253) تتمة قوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ..} الآية:285
قال هارون: وهي في حرف ابن مسعود "لا يفرقون"
آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون ۚ كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ۚ وقالوا سمعنا وأطعنا ۖ غفرانك ربنا وإليك المصير
الشيخ: الصَّواب أنها في السَّابعة، المعروف في الأحاديث الصَّحيحة: في السَّابعة، جاء في بعض الرِّوايات أنها في السَّادسة، حملها بعضُهم على أنَّ أصولها في السَّادسة، ولكن فروعها كلها في السابعة، يُراجع مسلم، ما راجعته مسلم يا