وتمثلت مظاهر تفكك النظام الإقطاعي في استخدام النقد بدل المبادلات العينية بسبب ازدهار التجارة، ثم نزوح الأقنان هربا من جور الأسياد، وكذا انتعاش المدن وظهور الأسواق التجارية وحلول الاقتصاد النقدي مكان الاقتصاد العيني زيادة على ظهور ورشات العمل داخل المدن وازدهار المشاغل | إذا لم يكن حدث صراع بين طبقتين فقط من المجتمع ولم يميز بين أربع وسبع طبقات من خلال أعماله، فكان سيستطيع دائماً أن يُقسم مجموعتين: واحدة مُكونة من الطبقة المُهيمنة، والاخرى من الطبقة المُهيمن عليها |
---|---|
في , تم إنشاء عديد من الأليات أو الهيئات تعادلية التمثيل ترتكز على اقتسام الأجور بين المستخدمين وأرباب العمل |
كما استفادت أيضًا من الثورة الصناعية، بل ازدادت ثراءً ونفوذًا من خلالها، بعدما ازدادت قوة وسيطرة بالفعل بعد حركة الاستكشافات الجغرافية، لتغزو القارة الأمريكية بعد اكتشافها، وقارتي آسيا وإفريقيا كذلك.
و بشكل أدق البورجوازية هي الطبقة المسيطرة والحاكمة في المجتمع ، وهي طبقة غير منتجة لكن تعيش من فائض قيمة عمل العمال، حيث أن البرجوازيين هم الطبقة المسيطرة على وسائل الإنتاج، ويقسمهم إلى فئات، حيث يشمل وصف البرجوازيين بالعديد من الفئات تنتهي بالبورجوازي الصغير وهم المقاولون الصغار وأصحاب الورش | عكس المجتمع الرأسمالي الحديث في المجتمع الانقطاعي ولم يلغ التناقضات بين الطبقات الاجتماعية المُختلفة ولكن حَلت محلها تناقُضات اُخرى جديدة |
---|---|
سيضُم هذا الصراع كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والايديولوجية وسيُصبح هو المحرك والتاريخي | في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، بدأت ثروة وسطوة طبقة النبلاء في الانحدار، وعندها صعدت الطبقة الوسطى لتصبح طبقة حاكمة جديدة |
في القرنين السابع عشر والثامن عشر قامت البرجوازية بدعم الثورتين الأمريكية والفرنسية للقضاء على القوانين والأنظمة الإقطاعية، وتمهيد الطريق للتوسع في التجارة.
15