من هو صفا الدين محمد، مواليد فبراير عام 1907، ظن الكثيرون من خلال مشاهدة أعماله أن به إعاقة ذهنية، لكن الحقيقة غير ذلك | كما كان الفتى الذي وضع النشادر في عينيّ فاتن حمامة في فيلم اليتيمتين لتفقد بصرها، فضلاً عن أنه مرتجل أشهر مقولات السينما المصرية «شرف البنت زي عود الكبريت»، في فيلم «شباك حبيبي» |
---|---|
لم تكُن المُطربة ليلى مُراد أول فنانة يجمعها كادر سينمائي بـ«صفا» فحسب، إنما كنّ لها الجميل حب عميق، فهو حتى وفاته عام 1966 ظل يذكر جلساتهما معًا في رُكن «البلاتوه» تحدثه عن آمالها، وتطلب منه أن يحدثها عن آماله، ونزهاتهما معًا حول الاستديو التي أشعلت غرامه بليلى، وجعلته يفكر غير مرة في أن يصارحبها بحبه ويطلب الزواج منها، لكن غالبًا ما كان يحجم في اللحظة الأخيرة؛ لاعتقاده أنها لم تكُن لترض به | ولوحظ في ذلك اليوم أن عبدالوهاب اضطر لإعادة تسجيل أغنية واحدة عدة مرات خلال عشر ساعات، ولم يكن راضيا عن التسجيل، فتذكر صفا وأرسل لإحضاره، وعندما دخل صفا الأستوديو، بدأ كل شىء يسير على ما يرام وتم التسجيل على أحسن ما يكون |
ومن طرائفه أيضًا أنه قال، إن حبه لأسمهان بعد ذلك أنساه حب ليلى مراد، لأنه كان يعتقد أن أسمهان كانت تبادله الحب، وذلك لأنها كانت تحرص على وجوده معها أثناء عملها في الأستوديو، وقد توفي الفنان صفا الجميل في 27 يونيو سنة 1966 م | و دور مخيمر فى فيلم مدرسة البنات |
---|---|
إكتشفه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وقدمه فى فيلم دموع الحب عام 1933 وظل ملازم لعبد الوهاب الذي كان يتفائل به كثيرا ويعتبره تميمه النجاح | الحب في حياته عاش "صفا الجميل" أو "صفصف" كما كان يطلق عليه أصدقائه قصص حب جميلة في خياله، الأولى مع ليلى مراد، كانت ليلى تعامله بلطف وتتحدث معه كثيرا، فأحبها، وأراد ن يعترف لها بهذا الحب، لكنه تراجع |
تميمة الحظ ويبدو أن اسم "صفا الجميل" أطلق عليه لأنه كان تميمة حظ النجوم، أولهم عبد الوهاب الذي كان يحب أن يتواجد صفا في الاستديو معه خلال تسجيل الأغنيات، حتى أنه ذات مرة كان يسجل أغنية، ولم تعجبه، اتصل به وأحضره إلى الاستديو.
الحُب الأبقي في قلبه كان للمُطربة السورية ، التي كُسر قلبه بعد وفاتها المفاجئة في ، فقد كان يعتقد أنما بادلته حبًا بحُب، حيث كانت تحرص على بقائه برفقتها في الاستوديو طوال الوقت، وعندما كانت تُسافر خارج ، كانت تحرص أن تتواصل معه عن طريق الخطابات | وقد أجمع أصدقاء صفا الجميل الذين اعتادوا أن ينادوه «صفصف» بأنه كان طيب القلب عزيز النفس، كما أجمعوا أنه لم يكُن مُعاقاً ذهنياً كما قد توحي طريقة كلامه، بل إن صحفيًا قد سأله ذات مرة عن وجهه «غير الوسيم»، فرد ردًا ينُم عن بديهة حاضرة قائلاً: «أنا مبسوط كدة، مش يمكن يعملوا مسابقة عن أوحش رجل في العالم وربنا يكرمنى وأكسبها؟! وبالرغم من أرشيف «صفا» السينمائي لم يتعد ستين دقيقة علي الشاشة، موزعة علي 27 فيلماً، لكن أحداً لا ينسي ظهور المتميز بفيلم «دهب»، في دور «حرنكش» ابن الفنانة زينات صدقي، أو دوره ضمن الطلاب الذين كان يدربهم الفنان «» على غناء نشيد الترحيب بالفنان في فيلم «سلامة في خير»، وقد نشّز في نهاية النشيد بشكل ملفت |
---|---|
البداية اكتشفه موسيقار الأجيار محمد عبد الوهاب، وقدمه في فيلم "دموع الحب" عام 1935، لينطلق بعدها في أعمال كثيرة منها "سلامة في خير" و"اليتمتين" و"سلفني 3 جنيه"، وكان آخر أعماله "مطلوب أرملة" عام 1965 | ألبوم صور الفنان صفا الجميل نعرض الآن مجموعة من الصور الحصرية للفنان الراحل صفا الجميل والتي التقطت له أثناء تصوير العديد من أعماله السينمائية والتي تعكس مدى طيبته ورقته |
أفلام دموع الحب: 1935 سلامة في خير: 1937 — عبد الله التلميذ شئ من لا شئ 1938- مهراشا السلطان العزيمة: 1939 سلفني 3 جنيه: 1939 إلي الأبد 1941 جوهرة 1943 المغني المجهول: 1946 — تلميذ بالمدرسة اليتيمتين: 1948 — شلبى غزل البنات: 1949 — نوفل الأستاذة فاطمة: 1952 إسماعيل يس في متحف الشمع: 1956.