| وَقَالَ عِكْرِمَة قَالَ أَبُو جَهْل لَئِنْ رَأَيْت مُحَمَّدًا لَأَفْعَلَنَّ وَلَأَفْعَلَنَّ فَأُنْزِلَتْ " إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقهمْ أَغْلَالًا - إِلَى قَوْله - فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ " قَالَ وَكَانُوا يَقُولُونَ هَذَا مُحَمَّد فَيَقُول أَيْنَ هُوَ أَيْنَ هُوَ ؟ لَا يُبْصِرهُ رَوَاهُ اِبْن جَرِير ; وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي يَزِيد بْن زِيَاد عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب قَالَ : قَالَ أَبُو جَهْل وَهُمْ جُلُوس إِنَّ مُحَمَّدًا يَزْعُم أَنَّكُمْ إِنْ تَابَعْتُمُوهُ كُنْتُمْ مُلُوكًا فَإِذَا مُتُّمْ بُعِثْتُمْ بَعْد مَوْتكُمْ وَكَانَتْ لَكُمْ جِنَان خَيْر مِنْ جِنَان الْأُرْدُنّ وَأَنَّكُمْ إِنْ خَالَفْتُمُوهُ كَانَ لَكُمْ مِنْهُ ذَبْح ثُمَّ بُعِثْتُمْ بَعْد مَوْتكُمْ وَكَانَتْ لَكُمْ نَار تُعَذَّبُونَ بِهَا وَخَرَجَ عَلَيْهِمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْد ذَلِكَ وَفِي يَده حَفْنَة مِنْ تُرَاب وَقَدْ أَخَذَ اللَّه تَعَالَى عَلَى أَعْيُنهمْ دُونه فَجَعَلَ يَذُرّهَا عَلَى رُءُوسهمْ وَيَقْرَأ " يس وَالْقُرْآن الْحَكِيم - حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى قَوْله تَعَالَى - وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْن أَيْدِيهمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفهمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ " وَانْطَلَقَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَاجَتِهِ وَبَاتُوا رُصَدَاء عَلَى بَابه حَتَّى خَرَجَ عَلَيْهِمْ بَعْد ذَلِكَ خَارِج مِنْ الدَّار فَقَالَ مَا لكُمْ ؟ قَالُوا نَنْتَظِر مُحَمَّدًا قَالَ قَدْ خَرَجَ عَلَيْكُمْ فَمَا بَقِيَ مِنْكُمْ مِنْ رَجُل إِلَّا وَضَعَ عَلَى رَأْسه تُرَابًا ثُمَّ ذَهَبَ لِحَاجَتِهِ فَجَعَلَ كُلّ رَجُل مِنْهُمْ يَنْفُض مَا عَلَى رَأْسه مِنْ التُّرَاب | |
|---|---|
| «سَدًّا» 4- در تبليغ، معقولات را با محسوسات تشبيه كنيم | { فَهُم مُّقْمَحُونَ } فيه أربعة أوجه : أحدها : رفع رؤوسهم ووضع أيديهم على أفواههم ، قاله مجاهد |
وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّاوَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ سوره : يس آیه : 9 « برابرشان دیواری کشیدیم و در پشت سرشان دیواری و بر چشمانشان نیز پرده ای افکندیم تا نتوانند دید» داستانش را حتما شنیده اید؛ مشركانی كه بارها برای قتل پیامبر اسلام ص برنامه ریخته بودند، در شب هجرت لیله المبیت ناكام ماندند، حضرتش را ندیدند و.
10| وفي قوله : { فِي أَعْنَاقِهِمْ } قولان : أحدهما : في أيديهم ، فكنى بالأعناق عن الأيدي لأن الغُل يكون في الأيدي ، قاله الكلبي ، وحكى قطرب أنها في قراءة ابن عباس : { إنَّا جَعَلْنَا فِي أَيْمَانِهِم أَغْلاَلاً } الثاني : أنها في الأعناق حقيقة ، لأن الأيدي تجمع في الغل إلى الأعناق ، قاله ابن عباس { فَهِيَ إلَى الأَذْقَانِ } فيه وجهان : أحدهما : إلى الوجوه فكنى عنها بالأذقان لأنها منها ، قاله قتادة ، أي قد غلت يده عند وجهه | وقال المبرد ، وأنشد قول الشاعر : ونحن على جوانبها قعود |
|---|---|
| وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال، يتعرف الانسان في حياته للكثير من المشاكل والظروف التي تجعله خائفا يحاول التشبث بكل ما يستطيع من قوة باي محاولات للمساعدة، هذا الامر الذي يجعل البعض يريد الحصول على التفاصيل الكاملة الخاصة بهذا الموضوع، فالدعاء بهذا الدعاء يعتبر من الامور المهمة التي علينا ان ندعو بها دوما، حيث يمكن للعبد المسلم ان يستخدم هذا الدعاء في العديد من المواقف التي يمكن ان تواجهه في حياته، ونحن اليوم سوف نقدم لكم معلومات اكثر حول هذا الدعاء ومتى يقال وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لايبصرون، والتي وردت في القران الكريم، لذلك بامكانكم التعرف على الاجابة على سؤالكم من خلال هذا الموضوع عبر موقع المحيط، حيث سننشر لكم اجابة سؤالكم وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال | { خَلْفِهِمْ سَدّاً فأغشيناهم فَهُمْ } |
قال: وقد بلغ النبيّ صلى الله عليه وسلم قول أبي 2 جهل فقال: "وأنا أقول ذلك: إن لهم مني لذبحا، وإنه أحدهم".
19| قال ابن جرير: وروي عن ابن عباس أنه كان يقرأ: "فأعشيناهم" بالعين المهملة، من العشا وهو داء في العين | |
|---|---|
| الثاني : أنها الأذقان المنحدرة عن الشفة في أسفل الوجه لأن أيديهم تماسها إذا علت | دائماً ما نستعين بالقرآن الكريم في الكثير من الأمور في حياتنا اليومية، حيث أن الله تعالى قد وضع القرآن الكريم لحل مشاكلنا، والان سوف نعرفكم متى نقول وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا |
وقد ذكروا فى سبب نزول هاتين الآيتين روايات منها ما أخرجه ابن جرير عن عكرمة ، أن أبا جهل قال : لئن رأيت محمدا لأفعلن ولأفعلن ، فأنزل الله - تعالى - قوله : إِنَّا جَعَلْنَا في أَعْناقِهِمْ أَغْلاَلاً.
7