والشرك الأكبر مخرِج من الملة، وصاحبه مخلَّد في النار، خلافًا للأصغر، فإنه تحت المشيئة | |
---|---|
وتارة يكون بالأقوال : كمن قال مطرنا بنوء كذا وكذا ؛ دون أن يعتقد أن النجوم هي التي تستقل بإنزال المطر ، أو حلف بغير الله دون أن يعتقد تعظيم المحلوف به ومساواته لله ، أو قال ما شاء الله وشئت | قال : " أصل صحيح يدل على معنى واحد، وهو الستر والتغطية"، إلى أن قال: "والكفر ضد ، سُمّي لأنه تغطية الحق، وكذلك كفران النعمة جحودها وسترها" |
قال الشيخ السعدي رحمه الله: فإذا كان الشرك ينافي التوحيد، ويوجب دخول النار والخلودَ فيها، وحرمان الجنة إذا كان أكبر، ولا تتحقق السعادةُ إلا بالسلامة منه - كان حقًّا على العبد أن يخاف منه أعظمَ خوف، وأن يسعى في الفرار منه، ومِن طرقه ووسائله وأسبابه، ويسأل الله العافية منه كما فعل ذلك الأنبياءُ والأصفياء وخيار الخَلْق.
14أو اعتقاد أن هناك من يعلم الغيب مع الله ، وهذا يكثر لدى بعض الفرق المنحرفة كالرافضة وغلاة الصوفية والباطنية عموما ، حيث يعتقد الرافضة في أئمتهم أنهم يعلمون الغيب ، وكذلك يعتقد الباطنية والصوفية في أوليائهم نحو ذلك | ، و شرك تعطيل الأسماء |
---|---|
والتمائم شيء يعلق على الأولاد كالخرز ونحوه يزعمون أن ذلك يحفظه من العين | ولكن يجب على الإنسان إذا طرأ عليه طارئُ رياءٍ أن يدافعه ولا يستمر معه ويسترسل، لكن إذا قلت: يحبط، فهناك فرق بين يحبط ويأثم، يحبط يقول ابن رجب: أرجو أن لا يحبط؛ لأنَّه بدأه لله، بخلاف ما لو عمله لغير الله أو عمله لله ولغير الله من بدايته، فيجب أن يدافع الرِّياء إذا طرئ ولا يسترسل معه |
تابعنا على صفحات التواصل الاجتماعي لموقع مدرستي صفحة مدرستي على الفيس بوك قناة مدرستي على التليجرام شارك الملف.
كما أن هذا الشرك تارة يكون في الاعتقادات : كاعتقاد أن هناك من يخلق أو يحي أو يميت أو يملك أو يتصرف في هذا الكون مع الله تعالى | وائل تركي : بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل ملف بي دي اف جاهز للتشغيل على اي جهاز لوحي او الكتروني او كمبيوتر كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة المجال الأول : العقيدة الدرس : الخامس الصفحة: ۱۰ الموضوع :أثر الإيمان بالله - تعالى - على المجتمع س : ما أثر الإيمان في مجتمع القرن الأول؟ الإيمان الصادق هدى به الله الصحابة فأضحوا خير أمة أخرجت للناس قادوا الأمم س |
---|---|
أمَّا بالنُّسبة للشِّرك الأصغر فتعريفه: كل ما نهى عنه الشَّرع مما هو ذريعة إلى الشِّرك الأكبر، ووسيلة للوقوع فيه، وقد جاء في النُّصوص بتسميته شركاً | ثالثاً: أن تكون إرادة العبد من عمله وجه الله وحده، وأخلص فيه، لكن يأخذ على عمله جُعلاً معلوماً يستعين به على العمل، مثل العطايا التي تُعطى من بيت المال وأرزاق أئمة المساجد والمؤذنين والمفتين والقضاة والوُعَّاظ، أو مثلاً الدُّعاة كالذي يشتغل في مركز دعوة داعيةً، فهذا الشَّخص إذا كان يعمل لله، ويأخذ المال ليستعين به على التَّفرغ للإمامة، أو يأخذ راتباً ليستعين به على التَّفرغ للأذان، أو يأخذ راتباً ليستعين به على التَّفرغ للدِّعوة، أو يأخذ راتباً يستعين به على التَّفرغ للجهاد، أليس كان المجاهدون يُعطَون من بيت المال؟ حتى يتفرَّغ للجهاد، ولا يحتاج يذهب يعمل في حرفة يكسب قوته وقوت عياله، فهو يعطى من بيت المال لتفريغه للجهاد، أو للعلم، أو للدَّعوة، أو للإمامة والخطابة، أو للفتيا، هذا الإنسان لا حرج عليه فيما أخذ ما دام قصده الله، ويريد وجه الله بعمله، لكن لو قال أنا شغلي كُلُّه للمال، وأنا في الحقيقة لم أجد وظيفةً آخذ منها مالاً، فصرت داعيةً أو مؤذناً، أو ما وجدت سكناً فصرت مؤذناً حتى يكون عندي سكن، أنا لأريد المسجد، فهذا إنسانٌ واضحٌ أنَّ كُلَّ قصده بعمله الدُّنيا، والم |
هذه من كلام ابن مسعود كما بين ذلك جهابذة المحدثين فهذا يدل على أن ابن مسعود رضي الله عنه فهم أن هذا من الشرك الأصغر ، لأنه لا يمكن أن يقصد وما منا إلا ويقع في الشرك الأكبر ، كما أن الشرك الأكبر لا يذهبه الله بالتوكل بل لابد من التوبة.
23