فالتبتل هوإخلاص في المراد ، ودوام للوداد وزهد في العباد، واستعداد للمعاد، فمن تحقق به نزل منازل الإشهاد وجلس في حضرة الإسعاد | وأضاف في مقالة بعنوان: "ظاهرة الشيخ جابر بغدادي والدعوة إلى التدين الصوفي التقليدي": "يغذي شهرته الواسعة هيئته، التي يبالغ الشيخ بغدادي في الاعتناء بها بشكل مغاير عن كثير من دعاة السلفية، ونظرائهم من أصحاب التيارات الأخرى، الذين اعتادوا الظهور بثياب تقليدية والاقتصار على جلابيبهم البيضاء القصيرة ولحاهم الكثة، واستعاض عنها الشيخ جابر بالعباءة والجلباب المغربي التقليدي المعروف عنه كثرة التطريز وجودة القماش، وتنوع الألوان، وهي واحدة من الملاحظات الهامة التي تجذبك حين تجالس الرجل أو تسمعه، ويعلوها قلنسوة بيضاء تشبه ما كان يرتديه الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي في دروسه الدينية قديما، وتعلوه ابتسامة لا تفارقه إلا وقت مرثياته، فكانت بمثابة همزة الوصل بينه ومن يرتاد جلساته من مريديه وأحبابه وزواره" |
---|---|
فقد تكون في خلوة والقلب تطارده جنود الوساوس ، وتكون في وهم الإنقطاع وأنت مع الخلق في اجتماع لأن القلب معلق بالناس والدنيا وطلب الكرامة ، فليس كل صاحب خلوة في خلوة ،إلا إذا جمع الله القلب في حضور مع الرب ، تحميل الشيخ جابر البغدادي Mp3 Mp4 لذلك ليس هناك كرامة أعظم من أن يطويك وبحضرته يؤويك ،وأن يجمعك وفي وادي قدسه يودعك ،وأن يدريك وعن الخلق يواريك والتبتل له ألوان عـدة : تـبـتـل عـن ظـواهــر الـشـهـوات وتـبـتـل مـن مواطـن الغـفلات وتبتل من رؤيةالحسنات وتبتل من طلب الكرامات ثم تبتل من شهود التبتل ، وشهود نقصك حيال كماله في كل الحالات وأوردنا في ياقوتة الوصاياأن المحجوب وإن خل في خلوة فظلمة الاغيار لاتفارقه ،والمحبوب وإن كان بين الخلق فروحه في محيط الشهود غارقه | من أقواله — المحن معارج المنح، والله يعطي حينما يمنع أكثر مما يعطي حينما يعطي، فنحن قوم منعنا عطاء، وعطاؤنا عطاء ولو كشف الله عز وجل لقلوب السالكين عند المنع عن الحكم، لعلم السالك أن المنع عين العطاء |
لأن التصوف هو تحقيق الخلة والتجرد من كل عله….
7«ولا يزال عبدى يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبهُ» | بعض القصائد قصيدة تحيا بلادى: تحيا بلادى بالسلامة والهنا… |
---|---|
رفع الحجاب مع الثبات محققا يا سر سرى يا مناى ومنتى ،جد لى بكأس من يداك معتقا إنى ببابك | فليس كل صاحب خلوة في خلوة ،إلا إذا جمع الله القلب في حضور مع الرب، لذلك ليس هناك كرامة أعظم من أن يطويك وبحضرته يؤويك، وأن يجمعك وفي وادي قدسه يودعك، وأن يدريك وعن الخلق يواريك |