و لعل شهرت تفسير السيوطي نتجت بسبب سهولة الوصول اليه و توفره لدى الباحثين و المحققين و لكونه تفسيرا روائيا محضا يسهل على الباحثين الرجوع الى الروايات الواردة خلافا لتفسير الطبري الذي يصنف على انه تفسير روائي اجتهادي | من هو مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو ولد مؤلف الكتاب في سنة 849 ميلادي ويعتبر أشهر العلماء في عصره آنذاك حيث عمل على تأليف الكثير من الكتب التي تخدم البشرية وكان من ضمن العلماء الذين عملوا وحرصوا على تطوير العلم والعلوم، حيث انه كان من الاشخاص القلائل الذين كانوا يستطيعون تفسير القران وبيان حكم الآيات بأسهل الطرق حنى يسهل على الناس قراءتها ومعرفة ما تعنيه الآية |
---|---|
من خلال هذه المقالة سوف نتعرف على مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو، فان هناك الكثير من الناس الذين يرغبون في التعرف على مؤلف الكتاب ولاسيما انه من الكتب القديم والمفيدة والتي تحتوي على معلومات مهمة ليس فقط للعرب وانما لكل بشرية، حيث ان تاليف الكتب والتي مازالت صامدة الى يومنا هذا يدل على ان العلماء العرب ساهموا في تطور البشرية وقد شاركوا في بناء التراث العلمي الضخم الذي نشاهده في كافة المجالات | وكان لهذه العلاقة المضطربة بينه وبين بعض علماء عصره، وما تعرض له من اعتداء في الخانقاه البيبرسية أثر في اعتزال الإفتاء والتدريس والحياة العامة ولزوم بيته في روضة المقياس على النيل، وهو في الأربعين من عمره، وألف بمناسبة اعتزاله رسالة أسماها المقامة اللؤلؤية، ورسالة "التنفيس في الاعتذار عن ترك الإفتاء والتدريس" |
اعتزال السيوطي الحياة العامة: قضى السيوطي فترة غير قصيرة في خصومات مع عدد من علماء عصره، كان ميدانها الحملات الشرسة في النقد اللاذع في الترجمة المتبادلة، ومن خصومه: البرهان الكركي، وأحمد بن محمد القسطلاني، والشمس الجوجري، غير أن أشد خصوماته وأعنفها كانت مع شمس الدين السخاوي، الذي أتهم السيوطي بسرقة بعض مؤلفاته، واغتصاب الكتب القديمة التي لا عهد للناس بها ونسبتها إلى نفسه.
يعد السيوطي من العلماء المحققين اتصف بكثرة المصنفات والتبحر باكثر من علم من العلوم و خاصة العلوم النقلية كما يكشف عن ذلك الكتب التي ذكرت له | |
---|---|
وفي أقصى الغرب زالت دولة الإسلام بالأندلس بعد سقوط غرناطة عام 897هـ، الموافق عام 1492م، ثم جاءت معها محاكم التحقيق لتقضي على البقية الباقية من المسلمين هناك، ويحرق رهبان هذه المحاكم مكتبة الإسلام العامرة هناك، وبدا المشهد وكأن المغول والمسيحيين يطوون سجادة الإسلام من خريطة العالم، غير أن هذه الهزة السياسية العنيفة واكبها صعود ثقافي وعلمي للمسلمين حيث ظهر عصر الموسوعات الضخمة في العلوم والفنون والآداب، والذي أستمر أكثر من قرن ونصف | تلاميذه: وتلاميذ السيوطي من الكثرة والنجابة بمكان، وأبرزهم: "شمس الدين الداودي" صاحب كتاب "طبقات المفسرين"، و"شمس الدين بن طولون"، و"شمس الدين الشامي" محدث الديار المصرية، والمؤرخ الكبير "ابن إياس" صاحب كتاب "بدائع الزهور" |
مؤلفاته: ألف جلال الدين السيوطي عددا كبيرا من الكتب والرسائل إذ يذكر ابن إياس في "تاريخ مصر" أن مصنفات السيوطي بلغت ست مائة مصنف.
من خلال السطور القادمة سوف نجيبكم على سؤال من هو مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو | لما أكتملت أدوات السيوطي جلس للإفتاء عام 871 هـ،1466م، وأملى الحديث في العام التالي، وكان واسع العلم غزير المعرفة، يقول عن نفسه: "رُزقت التبحر في سبعة علوم: التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان والبديع"، بالإضافة إلى أصول الفقه والجدل، والقراءات التي تعلمها بنفسه، والطب، غير أنه لم يقترب من علمي الحساب والمنطق |
---|---|
ومن كتبه: "إسعاف المبطأ في رجال الموطأ"، و" تنوير الحوالك في شرح موطأ الإمام مالك"، و" جمع الجوامع"، و" الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة"، و" المنتقى من شعب الإيمان للبيهقي"، و"أسماء المدلسين"، و"آداب الفتيا"، و" طبقات الحفاظ" | ريادة ثقافية في عصر العلماء: كان السيوطي من أبرز معالم الحركة العلمية والدينية والأدبية في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري، حيث ملأ نشاطه العلمي في التأليف مختلف الفروع في ذلك الزمان من تفسير وحديث وفقه وتاريخ وطبقات ونحو ولغة وأدب وغيرها، فقد كان موسوعي الثقافة والاطلاع |
من هو مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو، تصدر هذا السؤال عناوين مواقع التواصل الاجتماعي حيث ان الكثير من الناس يبحثون عن مؤلف هذا الكتاب الذي يحتوي على الكثير من المعلومات التي تفيدهم في حياتهم، ويعتبر هذا الكتاب من احد اهم الكتب الذي يفيد البشرية وذلك يدل على ان العرب كان لهم دور كبير في تطور العلم في العلم اجمع.