| من المؤذنين الأوائل في الفيحاء ما يلي: فهد المخيزيم، مؤذن مسجد ابن حنبل قطعة«6» يحيى الصميط، مؤذن مسجد ابن حنبل قطعة«6» محمد عبدالله الزعابي وابنه حسين في مسجد المحارب قطعة«2» كما يقول السيد سليمان إن الملا حمد عبدالكريم اليحيا كان إماما في مسجد المحارب عند بداية افتتاحه ومسجد المحارب هو أول مسجد في الفيحاء أسسه السيد إبراهيم المحارب رحمه الله تعالى وأعاد بنائه السيد محمد صالح الخنه | في الجلسة رقم 417 بتاريخ 13 أكتوبر 1958 قرر الاجتماع الرد على السيد فهد محمد الشايع ورفقاه على طلبهم فتح مدارس في منطقة الفيحاء بالتالي:«يجاب فهد محمد الشايع ورفقاه ان مواقع المدارس في منطقة الفيحاء يجري تحضيرها الآن من قبل الأشغال العامة وستسلم إلى دائرة المعارف باعتبارها الجهة ذات الاختصاص في أقرب وقت ممكن |
|---|---|
| الفيح سطوع الحر وفورانه، ويقال بالواو وقد ذكر قبل هذه الترجمة وفاحت القدر تفيح وتفوح اذا غلت وقد اخرجه مخرج التشبيه أي كأنه نار جهنم في حرها، وافح عنك من الظهيرة أي اقم حتى يسكن عنك حر النهار ويبرد، ابن الاعرابي: يقال ارق عنك من الظهيرة واهرق واهرئ والج وبخيخ وافح اذا امرته بالابراد | تاريخ ديوان العصيمي بدأ ديوان أسرة العصيمي الكريمة في منزل السيد مطلق عبدالرحمن العصيمي في الصيهد مقابل بلدية الكويت في بداية القرن العشرين وكان وقتها جزءا من بيته يستقبل فيه ضيوفه وزواره، وبعد وفاة السيد مطلق العصيمي في عام 1920، استمر أبناؤه عبدالعزيز وعبدالرحمن في رعاية الديوان والاهتمام بضيوفهم ومن يتردد عليهم حتى عام 1946 عندما اشتروا بيتا في منطقة المرقاب مقابل الأمن العام وبجوار بيت الخضيري وبوحيمد والعيسى والربيعة والخميس كديوان بجميع ما فيه من خدمات، ويتكون الديوان من ثلاث غرف وحمامات لاستخدام الضيوف، كما يتضمن غرفة«مشب» تستخدم كديوانية صغيرة، وكذلك غرفة كبيرة تستخدم كديوانية رئيسية،، وهناك أيضا«المقلط» الذي يتم تجهيز الطعام به والأكل، وبعد وفاة عبدالعزيز مطلق العصيمي في عام 1956، آل الديوان بكامله لمحمد مطلق العصيمي وأصبح هو المسؤول عنه مباشرة ويصرف عليه ويقوم بتوفير جميع احتياجاته ومستلزماته، وكان الديوان يستضيف حفلات الأعراس في بعض الأحيان لمن يحتاج إلى مكان واسع لمثل هذه المناسبات بدون مقابل، أما عن وقت افتتاح الديوان اليومي، فإن ذلك يتم يوميا بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب، كما يقدم الديوان وجبة الغذاء لرواده كل يوم جمعة بعد الصلاة وفي عام 1961 اشترى العم محمد مطلق العصيمي أرضا في الفيحاء في قطعة 4 وبناها لتكون ديوانا جديدا لأسرة العصيمي بعد تثمين ديوان المرقاب، وهذا الديوان موجود إلى يومنا يستقبل أهل الكويت ورجالاتها يوميا في الموعد القديم نفسه«بعد صلاة العصر وإلى صلاة المغرب» ويقوم بالاهتمام به والعناية به العم بوحامد العصيمي وأبنائه |
مسجد العبدالجليل يعود تاريخ هذا المسجد الى العام 1193هـ الموافق عام 1779 م فقد أسسه في ذلك العام قاضي الكويت الشيخ أحمد بن عبدالجليل، وهو الذي تولى القضاء عام 1722م بعد وفاة الشيخ القاضي محمد بن عبدالله بن فيروز واستمر في ذلك إشرافه على القضاء مدة 30 عاما تقريبا.
| وافاحة: هراقة: وقال ابو حرب بن عقيل الأعلم جاهلي: نحن قتلنا الملك الجحجاحا | |
|---|---|
| وفاحت القدر وافحتها انا: غلت وفاح الدم فيحا وفيحانا، وهو فاح: انصب | وكتابه «جامع البيان في تفسير القرآن» من اكبر تفاسير اهل السنة والجماعة الموجودة، أراد أن يملي على طلابه ثلاثين الف ورقة فما قدروا فلخصها الى ثلاثة آلاف ليسهل حفظها واستعان بالله على كتابته |
إلى جانب ثقافته الدينية الواسعة، كان أديبا وبليغا وكان يقول الشعر وله قصائد عديدة، من صفاته رحمه الله التواضع والنزاهة والاستقامة، وكان يسعى في قضاء حوائج الناس من كتابة الوثائق وعقود الزواج، محتسبا الثواب من الله تعالى، وكان سمحا كريما يتفقد أصحابه وجيرانه ويواسيهم سرا ويجود بما لديه ولو كان قليلاً.