إنّها بدع وليست حقوقاً مكتسبة، تتسلّل مرّة ومرّتين وثلاثاً، أو يحاول فرضها فريق تغلّب أو استقوى يوماً على فريق آخر في لحظة ما، وإذا ما "انكسر" في يوم آخر هذا الفريق عينه أمام الآخر ذاته في لحظة مختلفة، يروح ينفي عنه "العرف" الذي سبق أن وضعه، كما حصل مع إلغاء المبدأ الديموقراطي المنتج لأغلبيّة تحكم وأقليّة تعارض | وهنا القائد و الرائد الذي لا يكذب أهله الملك ابن الملك ابن الملوك والشريف ابن الشريف ابن الأشراف نحبه ونعشقه وبيعتنا له حتى يرث الله الأرض وما عليها وهي حقيقة وليست كذبا" وزيفا" كما نرى حولنا نسير على درب الآباء والأجداد لا نركب موجة ولا نقلد شعوب دستها أنظمتها بالدبابات وبصاطير العسكر |
---|---|
وهو الأردن الذي ما تنكر لأحد ولم يقصي احد وتحمل من ذوي القربى ما لم يتحمل بلد أو نظام | |
---|---|
قصة المثَل: فلما رأى مالك الابل فيما بعد ، فقال جملته الشهيرة : أوردها سعد ، وسعد مشتمل ما هكذا تورد يا سعد الابل ، وأصبحت ما هكذا تورد الابل مع الوقت ، مثلاً تتناقله الألسن ، بحيث يقال ليكون الغرض منه ، تنبيه شخص على طريقته الخاطئة ، في فعل شيء ما ، أو التعامل معه | زواج مالك : ثم إنه ذات يوم من الأيام ، تزوج مالك ، والتهى بامرأته فترة من الزمن ، فقام بتوريد الابل أخوه سعد ، ولكن سعد هذا لم يحسن القيام عليها ، ولا الرفق بها |
وهل من ضرورة للتذكير بالجدل الواسع الذي رافق الإمتناع عن توقيع تشكيلات قضائيّة، وتعليق حقوق الناجحين بمباريات الخدمة المدنيّة، وإصدار مراسيم بمنح الجنسيّة، في ظلّ شكوك والتباسات، وفي بداية العهد لا في ختامه، ومن خارج الحدود الواضحة والمناسبات الثابتة، ومؤخرّاً موضوع الصلاحيّات في المادة 52 من الدستور التي سبقت الإعلان عن "اتفاق الإطار" في التفاوض على ترسيم الحدود، والتي تلته، ما بين رئاسة المجلس النيابي ورئاسة مجلس الوزراء ورئاسة الجمهوريّة؟! وقد تسبب الصديق بسجن الضباط الأربعةوكان تحت الحماية الحريرية في فرنسا | |
---|---|
فمن حفظ كرامتنا نحبه ومن حفظ أعراضنا ودمائنا نحبه |
.