وسّع علاء الدين حدود السلطنة على حساب جيرانه وخصوصاً إمارات المنكوجكيين والأيوبيين كما دعم وجود السلاجقة في البحر المتوسط بعد سيطرته على ميناء ألانيا أي: علائیة والذي سمي هكذا على اسم "علاء" فيما بعد تكريماً له اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2017
وتعد فترة حكم علاء الدين تكش التي امتدت أكثر من ربع قرن؛ العصر الذهبي للدولة الخوارزمية أما الفصل الختامي في حياة علاء الدين المليئة بالغزو والقتال الدنيوي ويبدأ من سنة 614هـ عندما أراد جنكيز خان أن يوسع دولته ناحية الغرب بعد أن استوفى غزواته ناحية الشرق واستولى على إمبراطورية الصين وهزم ملكها وان ـ سيون سنة 611هـ، وكان على جنكيز خان أن يصطدم بعلاء الدين ومملكة خوارزم، فأرسل جنكيز خان، يجس نبض علاء الدين ومدى استعداده للخضوع لسلطانه، فأرسل إليه وفدًا من ثلاثة تجار مسلمين بهدية كبيرة ومعهم رسالة يقول فيها: «ولدنا الحبيب إلى قلوبنا» وهي عبارة معناها أن علاء الدين قد أصبح من أتباع جنكيز خان، فأنف علاء الدين من الرسالة وأخذته حمية الإسلام ورد على الرسالة بصورة جافية، ثم وقعت حادثة أخرى لم يكن لعلاء الدين فيها دخل ولكنه أساء التعامل معها وهي حادثة مقتل التجار الشهيرة والتي تذكر التواريخ القديمة أن السبب وراء خروج جنكيز خان لقتال العالم الإسلامي

السلطان علاء الدين محمد خوارزم شاه

وكان ممن انضم إليه سيف الدين بغراق أحد ملوك المسلمين، وكان مشتهرًا بشجاعته وإقدامه ورجاحة عقله في الرأي ومكيدة الحروب.

Mendirman Jaloliddin
عودة جلال الدين القوية وفي الواقع لم يكن جلال الدين يطمع في حكم الهند بل بقي فيها يتحين الفرصة للانتقام من المغول فكانت الفرصة مواتية تمامًا بعد رجوع جنكيز خان سنة 621هـ 1224م إلى منغوليا وذلك لقناعته أن جلال الدين لن يرجع، فانسحبت جيوشه الرئيسية من أقاليم الدولة الخوارزمية إلى العاصمة المغولية قراقورم
صاحب الروم السلطان علاء الدين كيقباذ ابن السلطان كيخسرو ابن السلطان قلج أرسلان
الذي بناه كيقباد الأول بين 1221-1226
علاء الدين الخلجي
السلطان سعد الدين كوبيك : — السلطان سعد الدين كوبك واسمه الكامل سعد الدين كوبك إبن محمد ، وكلمة كوبك تعني باللغة التركية الكلب وهو من أحد أمراء دولة سلاجقة الروم ،وكان أول ذكر له بصفته ،أميرا للصيد والتعمير ،وقد شارك سعد الدين في عهد السلطان علاء الدين شارك في أحد الحملات العسكرية ضد الأيوبين وانتهت هذه المعركة بانتصار السلاجقة السلطان علاء الدين في مسلسل أرطوغرل : — السلطان علاء الدين في مسلسل أرطوغرل ،الأمير الغازي أرطوغرل بيك إبن سليمان شاه القايوي التركماني أو باختصار أرطوغرل ومعني اسم أرطوغرل بالتركية معناها رجل أو جندي أو بطل ،وطغرل معناها طائر العقاب وهذا الطائر من الطيور الجارحة وهو من الطيور القوية البنية وبذالك معني اسم أرطوغرل الرجل العقاب أو الجندي العقاب أو الطير الجارح البطل وكلمة العقاب معناها الذي لا يأكل إلا من صيد مخالبة ، — وهو ولد عام 1191 وتوفي في عام 1281 وهو توفي في مدينة سكود بالأنضول وهو والد السلطان عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية ،وهو قائد قبيلة قايي من أتراك الأوغوز ،ويعتبر أرطوغرل من القبيله الأولي من قبائل ألأوغوز ،وهو من عائلة بكوات عشيرة كايي وهي من
واستمر جلال الدين في التمدد حتى بلغ ذروة قوته وملكه في عام 623هـ 1226م بعد أن ضم ملك عراق العجم وفارس وكرمان وأذربيجان وتبريز وتفليس إلى سلطانه، بعضها لم تكلفه عناء القتال فاستعمل السياسة والحيلة وبعضها كلفته الحروب الضارية كما كان حال تفليس وحربه الشرسة مع الكرج ولمّا فرغ السلطان من تلك المهمّة، استدعى «جلال الدين قراطاي» وكان «كوبك» قد أبقى عليه معزولا في إحدى النواحي واستماله وسلّم إليه «الطست خانه» وخزانة الخاصّ
واستمر جلال الدين في التخطيط حتى استولى على كافة المدن والأقاليم التي كانت تحت يد غياث الدين، وكسب بذلك ولاء قادة الدولة الذين أعلنوا بيعتهم له بدل غياث الدين وفي السنة التالية دخل جلال الدين أراضي أرمينية وملك مدينة خلاط التابعة للملك الأشرف الأيوبي، وذلك بعد حصار طويل

سعد الدين كوبك

من أسباب هزيمة السلطان محمد خوارزم شاه يرى المؤرخون أن أحد أبرز أسباب هزيمة السلطان محمد خوارزم شاه هو تدخل والدته السلطانة تركان خاتون وأقاربها بما شكّل سلطة موازية لحكمه، ضاعف من تأثيرها ما تملكه السلطانة من نفوذ كبير في البلاد وعلى القبائل، فتسبب ذلك في انقسام الصف وتفرق الكلمة وضعف القيادة واختلال الآراء والعصبية، فكانت الهزيمة جزاءً وفاقًا.

السلطان علاء الدين محمد خوارزم شاه
تولى علاء الدين سلطنة الدولة الخوارزمية سنة 596هـ، وكان رجلاً طموحًا سريع الحركة لا يهمه شيء سوى توسيع أملاكه بأي وسيلة كانت، فحارب أولاً جيرانه الغوريين وأزال دولتهم واحتل عاصمتهم «غزنة»، ونجح علاء الدين في مد سلطانه من حدود الصين شرقًا إلى حدود العراق غربًا، ورغم شجاعة علاء الدين وميله للعلم والعلماء واهتمامه بذلك إلا إنه كان ميكافيلي الوسيلة، يستعين بالمرتزقة والنهابين وطلاب الدنيا في أعماله، وهذا ما سيفسد عليه ملكه في نهاية الأمر
علاء الدين الخلجي
وتوفي السلطان محمد خوارزم شاه ولم يكن لديهم ما يكفنوه به، فخلع أحد مقربيه قميصه وكفنوه به وواروه التراب
السلطان علاء الدين محمد خوارزم شاه
مؤرشف من في 09 أغسطس 2019
ويقال إن له ابن آخر من جارية، اسمه دوشي لكنه توفي في حادثة عجيبة لذلك لم يخلفه أحد، وكان له أيضًا ابنة من بنت الأتابك سعد وهي سيرة حافلة بالبطولات المبهرة والشجاعة الآسرة والخيانات المفجعة والفتن المؤلمة والكثير من العبر والدروس الملهمة
واعتبر المؤرخون زواج جلال الدين من هذه المرأة خطأ كبيرًا كما أخضع جنوب شبه جزيرة القرم لسيطرة السلاجقة لفترة وجيزة من الزمن بعد غزوه لسوداك على البحر الأسود

Mendirman Jaloliddin

لم يكتفِ علاء الدين بما فعله من حمقٍ وتهوُّرٍ؛ بل أقدم على عملٍ أشد حماقةٍ حيث أعدَّ جيوشه وقرَّر مهاجمة التتار في أرضهم، وكان جنكيز خان قد جمع جيوشه وتوجه للقضاء على تمرُّد أحد ملوك الصين المتمرِّدين، فهجم علاء الدين على بلاد التتر ولم يكن بها سوى النساء والأطفال فأخذهم علاء الدين سبايا، ولكن فرقة من التتار عادت إلى ديارهم فوجدوا نساءهم وعيالهم قد وقعوا أسارى في يد علاء الدين، فأسرعوا حتى لحقوا علاء الدين ومن معه ودارت حربٌ طاحنةٌ استمرَّت ثلاثة أيامٍ ولم ينتصر علاء الدين على تلك الفرقة الوحيدة القليلة، وعلم علاء الدين أنَّ له يومًا ضروسًا إذا تحرَّك عليه جنكيز خان، فعاد علاء الدين مسرعًا إلى بلاده وأمر علاء الدين سكان مدن بخارى وسمرقند وغيرهما بالجلاء عنها أو تحصينها خوفًا من التتار.

30
قصة السلطانه ماهبيري
لقد كانت قوة المغول أكبر بكثير وأساليبهم أفتك، وعاين جلال الدين ذلك بنفسه وأدرك استحالة هزيمتهم في مثل ظرفه، فلم يجد من بد هذه المرة إلا الفرار فقذف بنفسه في النهر بفرسه من على ارتفاع 20 ذراعًا في مشهد مهيب، وسبح بسلاحه مقاومًا طغيان الماء وتبعه ما بقي من رجاله وعبروا النهر إلى الضفة الأخرى
من هو جلال الدين خوارزم شاه
ثم اتهم "تاج الدين بروانه" بالزنا فأقيم عليه
كتب حكاية علاء الدين والمصباح
ضعف جيش المسلمين وتفككت وحدته، وتمكن المغول الذين كانوا يراقبون المشهد من الانقضاض عليهم فرادى فأنهوهم بسهولة بعد تفرقهم إلا من نجا منهم