ففي مناطق مثل ، بالساحل الشمالي لفرنسا، أدى الاختلاط بالسكان والثقافاتِ الذي نتج عن هذه المستوطناتِ إلى مزيج جديد مِن المجموعات العرقيةِ، واللغات، والمؤسسات | عُثر على رؤوس سهام الإسكندنافيين من القرنين الثامن والتاسع بين الساحل وسلاسل البحيرة في المناطق النائية بـ ، مما يشير إلى فترات الحروب بين الإسكندنافيين والسلاف |
---|---|
واستمر عصر الفايكنج حتى فترةٍ طويلةٍ وشمل مناطقَ واسعةً من أوروبا الشمالية، وهذا ما يفسر قدرتهم على التحدث بأيّ لغةٍ شائع في مكان تواجدهم | من "الفايكنج"؟ هم شعوب جرمانية نوردية، استوطنوا مناطق شمال أوروبا وتمت تسميتهم "بالنورثمان" أي الشماليين، ويُعتقد أن أصول كلمة "فايكنج" جاءت من كلمة "فيك" أي خليج صغير في لغة المناطق الشمالية، كما أن هذا الاسم من الممكن أن يكون مصدره منطقة من النرويج تُسمى "فيكين" حيث عاش الفايكنج |
أما الفايكنغ الدنماركيون فقد ركزوا هجومهم على بلجيكا وفرنسا، والأراضي المنخفضة هولندا ، وإنجلترا.
وشرعوا في عبور إنجلترا إلى نورثمبريا واستولوا على يورك، مؤسسين مجتمع الفايكنج في ، حيث استقر البعض مثل المزارعين والحرفيين | وبعد تسعة عشر يومًا حدث غزو النورمان لإنجلترا، أنفسهم ينحدرون من ، حيث قاموا بهزيمة الجيش الإنجليزي وإضعافه في |
---|---|
ثم اعتنقوا تدريجياً وجَلبوا عائلاتهم من وطنهم الأم أو تَزاوجوا مَع السكان المحليّينِ |
وقد تعرضت شواطئ إنجلترا الشرقية، وأيرلندا وأسكتلندا لغزوات الفايكنج النرويجيين خلال القرنين الثامن والتاسع الميلاديين، كما أنهم غزوا ونهبوا أجزاء من فرنسا وإيطاليا وأسبانيا، ووصلوا حتى آيسلندا وجرينلاند، بل إنهم وصلوا حتى أمريكا حيث استقروا لفترة من الزمن على شاطئها الشرقي، كما دلت على ذلك آثارهم الباقية هناك.
ما إن قامت معركة تابلادا الحاسمة في قرية طلياطة غربي إشبيلية بقيادة محمد بن رستم فقتل نحو ألف منهم بينهم القائد، وأحرقوا لهم 30 سفينة واتخذوا مئات الأسرى، أعملوا فيهم القتل وراحوا يصلبونهم أمام أعين من بقي من الفايكنج وكانت الأندلس في ذلك الوقت تحت الحكم الأموي بقيادة عبد الرحمن الأوسط الذي أرسل قواته على عجل لنجدة إشبيلية بقيادة عبد الله بن كليب ومحمد بن رستم واجتمعت جيوش من مدن الأندلس المختلفة للجهاد، وتلقّى النورمانيون أيضًا المدد الجديد ونشبت معارك متعددة تفوقوا فيها على الأندلسيين | جاء هذا العام مروعًا بسبب التحذيرات السابقة التي كانت تصل لأرض شعب نورثمبريا، والتي كانت ترعب الناس بشكل أكثر بؤسًا: حيث كانت هذه التحذيرات عبارة عن أشعة هائلة من الضوء تندفع في الهواء وزوابع وتنانين نارية تحلق في السماء |
---|---|
A bibliography of French-language ", Caen, Centre for research on the countries of the North and Northwest, University of Caen, 1975, p | وكان شمال الجزيرة وشرقها هي المناطق الأكثر تضررًا |
في عام وصل "جيش الصيف العظيم" إلى إنجلترا" بقيادة أحد قادة الفايكنغ يُدعى باجسيك ومعه خمسة إيرل.
9