ففي يـدي لم تَبـقَ يَـدْ اشعار مكتظة بالاسئلة والهموم الفلسفية المتعلقة بالوجود والوضع البشري منذ بدء الخليقة ورحلة العذاب التي تبدو لا نهائية، فتكون الحلول الدينية بفردوسها المأمول غير مجدية إذ انها لا تعوض مرارة الروح، فاشعاره تأملت عميقا الكينونة البشرية الهشة ولا عدالة الأنظمة والاعراف الاجتماعية والقوانين الوضعية، اشعار لا تثق الا بالالم الإنساني الذي يستدعي بالضرورة اثارة المزيد من الاسئلة ومحاورة الضمير البشري نصف الاعمى أو يكاد، اسئلة مستحيلة، عتاب مرير للذات البشرية الموغلة في حب الذات البشرية معريا اعماق ارثها الدامي اشعار تستصرخ الضمير البشري وتنحاز بشكل مطلق لمحنة الإنسان وعذابه ايا كان موقعه وهذه ثيمة جوهرية في اشعار عزيز السماوي، ومن هنا اختلفت اشعاره عن اشعار النواب المسكونة بالهاجس الايديولوجي المباشر والتي بدورها تلامس هذه الثيمة بهذا الموقع أو ذاك، من هذه النقطة نفذ عزيز إلى مساحة رؤية مختلفة تماما جعلته يكتشف اساليب شعرية جديدة ومناخات محشودة بذلك الالم الكربلائي الذي يبدو ابديا والمتواصل مع ارث طقوس بلاد الرافدين منذ فجر الحضارات حيث كانت تقام مناحات جماعية على دموزي كل عام
وهذا مايجعلها دائمة الشكوى صارخة الحنين وممتنعة في آن واحد، هي من الأنفس التي إن أحرقت في النيران تخرج منها سالمة معافاة وهذا هو الفوز العظيم، يقول شاعرنا في هذا الصدد: نحن في باب الحياء عروة وعرى الأخلاق تأتينا ابتدارا وعرفنا الموت سرا أعظما وشربنا منه أنخابا عذارى هنا تتجلى العفة بأجمل معانيها وهذه أبيات جميلة جدا نقف أمامها احتراما وتكبيرا وللجائحة كورونا نصيب من نصوص المجموعة يتعاطف فيها الشاعر مع الناس الذين اصابهم هذا الوباء اللعين

الشاعر العراقي بدر شاكر السياب

وعلقت الشاعرة في تدوينتها : كما شهد الفرس وأعوانهم إعدام صدام، ها هو المعمم الفارسي وأعوان الشيطان يشهدون إعدام صوت نطق بالحق لن يطول الظلم يا عراق.

سبب وفاة سعدي يوسف الشاعر العراقي
وكتل أخر :"سعدي يوسف ابن أبي الخصيب بالبصرة، يرحل تاركا إرثا ثقافيٌا و نضاليٌا كثيفا، أسهم في تعميق المجرى الشعريٌ العراقيٌ و العربيٌ بفذاذة نادرة، حيث راهن و بكلٌ جسارة على الشعر و هو يعلم أن خسائره ليست محتملة بل مؤكدة، فمن يراهن على شعر حقيقيٌ في زمن الكلمة المزيٌفة"
رحيل الشاعر العراقي سعدي يوسف عن 87 عاما
مواطِـنٌ قُـحٌّ أنا كما تَرى مُعلّقٌ بين السمـاءِ والثّـرى في بلَـدٍ أغفـو وأصحـو في بلَـدْ! ويذكر أنه أشترك في ضد السلطات البريطانية
كريم العراقي
يا قاتلـي سـامَحَكَ اللـهُ على صَلْـبي وفيها قصائد أخرى روحية تأثر بها بكثير من الأوضاع وتشرب قسم منها، ومن أشهر قصائد هذه: الديوان، ويا دجلة، وفداء لمثواك، وتنويمة الجياع، وفداء لقبرك
أيـنَ يمضـي ؟ المَـدى أضيَـقُ مِن كِلْمَـةِ أيـنْ ماتَ مكتـوفَ اليديـنْ ، عمل كريم العراقي معلمًا في مدارس بغداد لعدة سنوات ثم عمل مشرفًا متخصصًا في كتابة الأوبريت المدرسي

الشاعر الكبير “عزيز السماوي”.. سيرة حافلة بالعطاء (ملف/6)

في قصيدة : تظل حية في ذاكرتي ، يشتغل الشاعر على تقنية الاسترجاع flash back ومجموعة من البواطن : الغموض والتلميح والايحاء والرمز.

4
الشاعر العراقي بدر شاكر السياب
ومنذ أشهر كان الفقيد سعدي يوسف يعاني من تدهور حالته الصحية، وأثار كتاب وجهه وزير الثقافة العراقي، حسن ناظم، إلى السفارة العراقية في لندن بشأن رعايته، الكثير من الجدل في العراق، ليتراجع الوزير العراقي عن الطلب
الشاعر العراقي بدر شاكر السياب
ابي الوطن أمي الوطن أبوك ملعون وملعون أبو هذا الوطن! وكتب الشاعر والمترجم العراقي محمد مظلوم -على صفحته في فيسبوك- بيتا من قصيدة يوسف، مستفتحا بها بيانا رثائيا يرثي به صاحب القصيدة: أيها الموت لا تفتخر وسلاما أيها الولد الطليق
رحيل الشاعر العراقي سعدي يوسف عن 87 عاما
أُعيذُ الصَّبرَ أن يُبلي ذُبالَةَ قَلبهِ مِثلي لِلَيْلٍ مالَهُ فَجْرُ! أم الرهين الممتهن؟ أم سجننا المسجون خارج الزمن ؟! وَبصبرٍ يَجمعُ الزّادَ ولو زادَ عليه الثِّقْلُ ما أوهى وُثوبَهْ
شق عزيز السماوي طريقه كشاعر شعبي في 1965 أثناء دراسته في معهد الهندسة التطبيقية العالي في جامعة بغداد وعمل في التدريس والصحافة الثقافية، غادر العراق في السبعينيات وحاليا يقيم في لندن ونال جوائز في الشعر: جائزة سلطان بن علي العويس، والتي سحبت منه لاحقا، والجائزة الإيطالية العالمية، وجائزة كافافي من الجمعية الهلّينية، في العام 2005 نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلفٍ أجنبيّ
وتابع فاضل ثامر أؤكد أن اتحادنا سيكون أول من يدين ذلك إن صح وأؤكد أن هناك المئات من الإرهابيين الذين لم تنفذ بهم أحكام إعدام قديمة كما لا يوجد مثل هذا الاتجاه الملفق للإعدام، وأعتقد أن الخبر ملفق ولا أساس له من الصحة ويمكن الاتصال بالشاعرة للتحقيق من ذلك ومعرفة مصادر معلوماتها

سبب وفاة سعدي يوسف الشاعر العراقي

انتقل إلى بغداد ثم انتقل إلى بغداد فدخل جامعتها دار العالية من عام 1943 إلى 1948م، والتحق بفرع اللغة العربية، ثم الإنجليزية.

6
وفاة الشاعر العراقي سعدي يوسف
في العام 2008 حصل على جائزة المتروبولس في مونتريال في كندا
رحيل الشاعر العراقي سعدي يوسف عن 87 عاما
أنعى لكم سيِّدَ المنفى الذي لم يغادره الوطن
محمد مهدي الجواهري
ونشرت الشاعرة الإماراتية فواغي القاسمي في تغريدة على تويتر خبر اعدام الشاعر العراقي أحمد النعيمي