عزة الرسول - صلى الله عليه وسلم -: دخل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: يا رسول الله، ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟ قال:"بلى، والذي نفسي بيده إنكم على الحق، إن متم وإن حييتم"، قال: ففيم الاختفاء؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن -وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - على ما يبدو قد رأى أنه آن الأوان للإعلان، وأن الدعوة قد غدت قوية تستطيع أن تدفع عن نفسها، فأذن بالإعلان- وخرج الرسول - صلى الله عليه وسلم - في صفين، عمر في أحدهما، وحمزة في الآخر، ولهم كديد ككديد الطحين، حتى دخل المسجد، فنظرت قريش إلى عمر وحمزة، فأصابتهم كآبة لم تصبهم قط وسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ الفاروق
قال: وإن كان ليجمع القول الكثير، في المعنى الخطير، في اللفظ اليسير رواه أبو يعلى وأحمد إلا أنه قال: لكل نبي رهبانية ورهبانية هذه الأمة الجهاد، وفيه زيد العمى وثقه أحمد وغيره وضعفه أبو زرعة وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح

تاريخ الرسل والملوك(الجزء السادس) [الأرشيف]

فلرب صمت في الكلام شفاء فإذا أردت من الكلام شفاء.

23
إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة
كتاب : شعب الإيمان للبيهقي 20
إنا والله ما بنا عجزٌ عن الناس ما لم تدهمنا حيلة، وما نحب أنا بلينا بقتالكم؛ وقد بلغنا عنكم صلاح، وسيرةٌ حسنة جميلة
إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة
فضائل بعض آيات القرآن : هنالك بعض الآيات في القرآن الكريم , ورد في فضلها بعض الأحاديث النبوية من ذلك : 1- فضل آية الكرسي : عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّه rِ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ
قال: فقاتله ابن خازم، فقال مولى لبني ليث: كنت قريبا من معترك القوم في منزل، فلما طلعت الشمس تهايج العسكران، فجعلت أسمع وقع السيوف، فلما ارتفع النهار خفيت الأصرات، فقلت: هذا لارتفاع النهار، فلما صليت الظهر -أو قبل الظهر- خرجت، فتلقاني رجل من بني تميم، فقلت: ما الخبر؟ قال: قتلتُ عدو الله ابن خازم وها هو ذا، وإذا هو محمول على بغل، وقد شدوا في مذاكيره حبلا وحجرا وعدلوه به على البغل وضح الرسول صلى الله عليه وسلم في الشطر الأخير من الحديث شرطاً ثالثاً لنجاح الزواج وهو الكفاءة بين الزوجين، أي أن يكون مناسباً لها من حيث المستوى الاجتماعي والفكري والثقافي
إن رجلا قتل تسعة وتسعين نفسا ، ثم عرضت له التوبة ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على راهب ، فأتاه ، فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ؟ فقال : لا ، فقتله ، فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة ؟ قال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة ، وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله تعالى ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملك في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو لها ، فقاسوا ، فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة ثم إنه نادى الناس: إلي إلي عباد الله، فثاب إليه جماعةٌ من قومه، وثابت إليه سرية عمان فاجتمع إليه منهم نحوٌ من ثلاثة آلاف، فلما نظر إلى من قد اجتمع رضي جماعتهم، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد، فإن الله ربما يكل الجمع الكثير إلى أنفسهم فيهزمون، وينزل النصر على الجمع اليسير فيظهرون، ولعمري ما بكم الآن من قلة، إني لجماعتكم لراضٍ؛ وإنكم لأنتم أهل الصبر، وفرسان أهل المصر، وما أحب أن أحداً ممن انهزم معكم، فإنهم لو كانوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً

حب الله ...علم وعمل: ديسمبر 2012

وأمرنا يزيد بن أنس بالحملة عليهم، فحملنا عليهم، فانكشفوا حتى انتهوا إلى أبيات الكوفة، وحمل خزيمة ابن نصر على يزيد بن الحارث بن رؤيم فهزمه، وازدحموا على أفواه السكك، وقد كان يزيد بن الحارث وضع راميةً على أفواه السكك فوق البيوت، وأقبل المختار في جماعة الناس إلى يزيد بن الحارث، فلما انتهى أصحاب المختار إلى أفواه السكك رمته تلك الرامية بالنبل، فصدوهم عن دخول الكوفة من ذلك الوجه، ورجع الناس من السبخة منهزمين إلى ابن مطيع، وجاءه قتل راشد بن إياس.

كتاب : تاريخ الرسل والملوك المؤلف : الطبري
الموسوعة الشاملة
قال هشام: فحدثني سليمان بن محمد الحضرمي، قال: خرج إليهما جبير الحضرمي فقال لهما: أخرجا عن جبانتنا، فإنا نكره أن نعرى بشر؛ فقال له إسحاق بن محمد: وجبانتكم هي؟ قال: نعم، فانصرفوا عنه؛ وخرج كعب بن أبي كعب الخثعمي في جبانة بشر، وسار بشير بن جرير بن عبد الله إليهم في بمجيلة، وخرج عبد الرحمن بن مخنف في جبانة مخنف، وسار إسحاق بن محمد وزحر بن قيس إلى عبد الرحمن ابن سعيد بن قيس بجبانة السبيع، وسارت بجيلة وخشعم إلى عبد الرحمن ابن مخنف وهو بالأزد
اذا تذكرت شجوا من اخي ثقه فاذكر اخاك بما فعل
رواه الطبراني وفيه عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك