صلاة الضحى فضلها فيها رُوي عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قوله: «أوصاني خليلي بثلاثٍ: بِصيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهرٍ ، وألا أنامُ إلَّا علَى وِترٍ، وسُبحةِ الضُّحَى في السَّفرِ والحضَرِ»، وقد جاء في الصّحيح من قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى»، كما جاء في ما رُوي أيضًا عن زيد بن أرقم -رضي الله عنه- أنه رَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى، فَقالَ: «أَما لقَدْ عَلِمُوا أنَّ الصَّلَاةَ في غيرِ هذِه السَّاعَةِ أَفْضَلُ، إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ» | ولعلك تعلم أن من أسباب الثراء كثرة الصدقات في السر خاصة والعلانية بإخلاص وصدق لوجه الله لا يعقبه مَنُّ ولا أذى،ولا رياء ولا كراهة ولا شيء من معنويات الدنيا والتفاخر فيها |
---|---|
.
اضبط المنبه للاستيقاظ عند شروق الشمس | فبمداومتك وقيامك لها ممن عمل بوصية الرسول عليه والسلام إذ قال : " أوصاني خليلي بثلاثٍ : صيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام" |
---|---|
والعيد بلا شكٍّ يُعيد الفرح بعودته، كما أنّ به عوائد كثيرة من فَضْل الله -تعالى- على عباده، ويجدر بالذِّكر أنّ صلاة العيديَن شُرِعت في السنة الثانية من الهجرة، وتتبيّن مشروعيّتها في قَوْل الله -تعالى-: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ، فالمقصود بالآية صلاة عيد الأضحى، كما ثبت في صحيح الإمام البخاريّ عن أبي سعيد الخُدريّ -رضي الله عنه- أنّه قال: كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْرُجُ يَومَ الفِطْرِ والأضْحَى إلى المُصَلَّى، فأوَّلُ شيءٍ يَبْدَأُ به الصَّلَاةُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ |
يرفع من السجود ويُصلّي باقي الركعات كما صلَّى الركعة الأولى؛ مع الأخذ بعين الاعتبار الجلوس للتشهد بعد صلاة الركعتين.
24