نت" إن مواد قانون العقوبات الأردني لا يحتوى على مصطلح "جريمة شرف"، بل يتعامل مع أي جريمة وقعت على حياة الإنسان، مؤكداً أن قانون الجرائم يتعامل مع الجرائم التي تقع على الأنثى، كما تلك التي تقع على الذكر | وبلغ عدد جرائم القتل الأسرية بحق النساء والفتيات خلال عام 2019 نحو 21 جريمة، بارتفاع نسبته 200% مقارنة مع عام 2018، حيث وقعت 7 جرائم قتل أسرية بحق النساء والفتيات، وفقاً لما أعلنت عنه جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" |
---|---|
المجرم محمد حاول الاعتداء عليها و دافعت بروحها عن نفسها حتى غضب و قام بجريمته | في حين أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني أن كل ما نشر حول تلك القضية غير صحيح، مؤكدا أن أحلام لم يسبق أن راجعت أو تقدمت بأي شكوى بخصوص تعرضها لأي تعنيف أسري |
الصدمة ليست هنا، بل بقرار السلطات الأردنية بحظر النشر بقضية الفتاة أحلام وإبقاء المعلومات سرية تحت التحقيق مما أثار غضب رواد السوشال ميديا خصوصًا بعد إنتشار شائعات لا صحة لها يأن الفتاة عادت من مركز الإصلاح "حامل" وشائعات أخرى تمس بشرف الراحلة.
يومياً نجد في المحاكم الخاصة بقوانين الأحوال الشخصية أحكاماً مخزية يحرص السلطويون الذكوريون على ألا تمس | الشابّة أحلام حتى الآن لم تحظَ بسكينة القبر، حيث ما تزال جثتها قابعة في مركز الطب الشرعي، ولم يطلب أحد تسلّمها والكارثة أنّ الشابّة حتى الآن لم تحظَ بسكينة القبر، فما تزال جثتها قابعة في مركز الطبّ الشرعي، حيث لم يتسلّمها أحد، رغم الانتهاء من تشريحها وإعلان سبب وفاتها وحيثيات مقتلها، وفق ما صرّح به رئيس المركز الوطني للطبّ الشرعي في مستشفى البشير الأردني، الدكتور عدنان عباس، لقناة "رؤيا" اليوم، مؤكداً أنّه لم يتقدّم أحد لاستلامها حتى اللحظة |
---|---|
والله العظيم الدولة الأردنية كلها لازم ما تنام بعد هالفيديو وين حقوق الانسان قبل حقوق المرأة! يومياً نجد في المحاكم الخاصة بقوانين الأحوال الشخصية أحكاماً مخزية يحرص السلطويون الذكوريون على ألا تمس، بحيث يتم إجهاض التجديد والتطوير في النصوص تحت ستار الألوهية، فيرفض برلمانيون وسياسيون تعديل القوانين التمييزية بحق النساء، بذريعة أنها مستمدة من نصوص مقدسة |
فالعقل الذي يرفض ببداهة مطلقة هذيانات حول أن العرب لم يخلقوا للعمل والاختراع لتبرير التراجع والانتكاس، هو نفسه يغض النظر عن تصريحات ومواقف تحمّل المرأة مسؤولية التحرش أو تعيب عليها أن تلبس وتعمل وتعيش كما تريد | احلام بنت اردنية، ضحية جديدة للنظام الابوي والمجتمع الذكوري |
---|---|
في حين لا تزال جثة الشابة أحلام في مركز الطب الشرعي بالعاصمة عمان، حيث لم يتسلمها أحد بحسب الطبيب الشرعي الدكتور "عدنان عباس" | يذكر أن مجلس النواب الأردني رفض عام 2011 تعديل قانون العقوبات بشكل يلغي العذر المخفف |
و امها ليش ضلت ساكتة!! ففي المادة ٩٨ و ٩٩ من الدستور الأردني يحصل قاتل النساء على تخفيف بالعقوبة تحت مسمى ثورة الغضب ويستطيع أيضا مسامحة نفسه يإسقاط حق الضحية، تخيل العائلة هي خصم النساء وحكمهن في الوقت ذاته.
7