وفى الأسبوع الماضى أصدر السيد رئيس الجمهورية قرارا تاريخيا فى مضمونه وآثاره ليجسد به على أرض الواقع قيمتين من أهم دعائم الحضارة الحديثة وهما قيمتا العدالة والمساواة اللتان كرس مفكرون عديدون حياتهم من أجلهما | ومن المؤسف أن الرجل قديما كان يريد، بفضل قوته العضلية، أن يهيمن على المرأة، وأن يقضى عليها بالحجز داخل البيت فى زمن كان التعليم فيه حكرا على الرجل حتى جاءت الحضارة الحديثة لترد إلى المرأة اعتبارها، بعد أن فقدت القوة العضلية أهميتها، فلم يعد الإنسان فى حاجة إليها لمواجهة الطبيعة والمجتمع، وصار العقل هو الأداة الوحيدة التى تعينه على ذلك |
---|---|
وأوضح أن مبادرة 100 مليون صحة تساهم في الكشف عن أمراض الضغط والسكر، منوها بأن السكر والضغط من أهم الأمراض التي يمكن أن تسبب تدهورات صحية، تؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي، وهنا تكمن أهمية المبادرات الرئاسية | وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة: إلى أن الرئيس السيسي يتابع كل المبادرات التي تقدمها الدولة عن طريق تقارير يومية توضح مدى الإنجاز، وما يتم على أرض الواقع، متابعا: «على سبيل المثال مبادرة 100 مليون صحة التي أطلقها الرئيس السيسي، تهدف لاكتشاف الأمراض في مرحلة مبكرة، للسيطرة عليها بشكل فوري» |
ومن ثم استطاعت المرأة أن توظف عقلها وتثبت بجدارة أنها لا تقل فى قدراتها العقلية عن الرجل إن لم تكن تتفوق عليه.
ولم يكن يحق للمرأة فى الماضى تقلد هذه المناصب أمام محاولات الفكر الأصولى للحيلولة دون مساواة المرأة بالرجل فى بعض الوظائف العامة التى احتكرها الرجل لنفسه وبرروا محاولاتهم بأسانيد صادمة للعقل والمنطق | واستنادا إلى ذلك رأى منصور فهمى أن الحجاب وانعزال المرأة هما من نتاج العقل الجمعى الذى تشكل نتيجة الاختلاط بشعوب غير عربية بعد الفتح الإسلامى |
---|---|
وكم تعرض مفكرون تنويريون للاضطهاد بسب دفاعهم عن قضية المرأة | والحق أن موضوع الاهتمام بالمرأة كركيزة جوهرية لكل حركة تنويرية ممكنة يرجع إلى عصر النهضة فى الشرق والغرب، إذ أيقن الجميع أن أى نقلة من التخلف إلى واقع حضارى جديد لن يقيض له النجاح إذا لم تستطع المرأة، وهى نصف المجتمع وليس ربعه أو ثلثه، أن تحتل دورها الطبيعى فيه على قدم المساواة مع الرجل |
ونوه بأن مصر أنهت اتفاقا للحصول على لقاح جونسون آند جونسون، موضحا: «مصر تعاقدت على 26 مليون جرعة من لقاح جونسون آند جونسون بالفعل».
9