من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وكساهن من جدته كن له حجابا من النار | وهو خير لنا { قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} نعم |
---|---|
سمح الله لها مع أنني كنت في سن الزواج 28 | قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "المؤمن مأمور عند المصائب أن يَصبر ويُسَلِّم، وعند أن يَستغفر ويَتوب |
ونواصل الحديث عن فوائد وثمرات الإيمان بالقضاء والقدر في لقاء قادم إن شاء الله الدعاء الخطبة من ثلاثة أجزاء على هذا الرابط | وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا |
---|---|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته | حَدّث أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: أنه دَخَل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مَوعُوك، عليه قَطيفة، فَوَضَع يده عليه، فَوَجَد حرارتها فوق القطيفة، فقال أبو سعيد: ما أشدّ حُمَّاك يا رسول الله! وقد مرّ إبراهيم بن ادهم على رجل مهموم، فقال له إبراهيم: يا هذا إني سائلك عن ثلاث فاجبني |
لقد كنت مخطوبة لشخص ولكن عائلتي تسببت في العقبات حتى تم الانفصال والسبب الأكبر هي أمي? ثم قررت أن أكمل دراستي و بالفعل نلت شهادتي بامتياز وبحثت عن العمل وطول هذه السنوات 4سنوات لم أستطع أن أنسى ماذا مر بي فأكره عائلتي كرها شديدا.
صحيح الجامع الصغير , للألباني , المكتب الإسلامي | |
---|---|
واحمد يرد عليهم بحديث الرسول عليه السلام واصبحوا هم يتمنون قوة ايمان احمد مرت الايام وحملت مريم وكانت المفاجاة الكبرى ان تنجب ولدان توأمان فرحت مريم واقتنع الناس بكلام احمد كثير في حديث عظيم من جوامع كلم النبي - صلى الله عليه وسلم -، يحث فيه على الصبر والرضا بما يقدره الله جل وعلا من البلاء، يقول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي يرويه عنه أنس بن مالك - رضي الله عنه - : إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله عز وجل إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط رواه الترمذي وحسنه هذا الحديث العظيم فيه ترضية للمصابين، وتخفيف على المبتلين، وتسلية للصابرين اللهم اجعلنا من عبادك الرضين بقضاك و قدرك و الصابرين على مصايب الدنيا اشكرك على القصة | والمؤمن يبحث في البلاء عن الأجر، ولا سبيل إليه إلاَّ بالصبر، ولا سبيل إلى الصبر إلاَّ بعزيمةٍ إيمانيةٍ وإرادةٍ قوية، وليتذكر قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ رواه مسلم |
قال فيما يتعلّق بالمصيبة: "ومِن علاجها: أن يَعلم أن أنفع الأدوية له مُوافقة ربه وإلَهَه فيما أحبه ورَضيه له، وأن خاصية الْمَحبّة وسِرّها: مُوافقة المحبوب؛ فمن ادّعى مَحبة محبوب ثم سَخِط ما يُحبه وأحب ما يَسخطه؛ فقد شَهد على نفسه بِكَذِبه، وتَمَقّت إلى مَحبوبه".
19