ويجوز إظهار فاعل اسم الفاعل إذا كان حالاً معتمداً على صاحب الحال، مثل: «رَأَيتُ رَجُلاً كَاتِباً قَلَمُهُ جُملَةً» | نائب الفاعل في هذه الجملة هو التاء وهو ضمير متصل |
---|---|
ومن النحاة المعاصرين إبراهيم مصطفى | أو ظرفاً مختصاً، مثل: «وجِدَ مَكَانٌ جَمِيلٌ» |
أسلوبُ التّوكيدِ تُؤكَّدُ الجملُ لترسيخِ مضمونِها في ذهنِ السّامعِ لدفعِ الشّكِّ.
2وكذلك من الممكن أن يحذف الفاعل في الجملة نفسها لغرض إخفاء القاتل خوفاً عليه أو حفاظاً على مصلحته الشخصية كيلا يُعاقب أو يُسجن مثلاً | ويتكرر الأمر نفسه مع الاستفهام، فحين نقول: «أَمُحَمَّدٌ كَتَبَ عَلَى الجِدَارِ» فنحن نستفهم حول هوية الفاعل مع إثبات أنَّ هناك فعلاً من كَتَب على الجدار، أما إذا قُلنا: «أَكَتَبَ مُحَمَّدٌ عَلَى الجِدَارِ» فالاستفهام يقع حول ما إذا كتب محمد على الجدار أو لم يكتب، مع عدم إثبات أو نفي ما إذا كتب غيره على الجدار أو لا |
---|---|
لأنَّ معناه بذلك سيتغير وستختفي العلة وراء عمله، أي أنَّه لن يشابه الفعل المضارع، وذلك لأنَّ التصغير من خصائص الأسماء فقط | دار إيلاف - الكويت، الطبعة الأولى - 2006 |
ويأتي نائبُ الفاعلِ: 1-اسماً صريحاً، مثلُ: لا يُكرَمُ المرءُ في بيتِه.
9