فكرة الروايه بطله ولم يسبقه احد لها على حسب علمي حيث يقص علينا سيف الاسلام وهو امير سعودي حكاية امه التي أحضرت من بنقلان بعد اختطافها وكيفية استغلال الأطفال في تلك البلاد لكي يجلبوهم الى شيوخ الخليج العربي خصوصا وحكام شبه الجزيره ،يتمتع الكاتب بسرد روائي جميل ولغه قويه -وان اصابني الملل في بعض المقاطع-حيث استرسل واسهب بالوصف وهذا شي امقته في الروايات عموماً الروايه تمت بلسان والدته وقد دمجها مع الاحداث التاريخيه التي حصلت في تلك الحقبه وذلك مااكسبها في نظري القوه ، تعمق كثيراً في طفولتها وشباب فكرة الروايه بطله ولم يسبقه احد لها على حسب علمي حيث يقص علينا سيف الاسلام وهو امير سعودي حكاية امه التي أحضرت من بنقلان بعد اختطافها وكيفية استغلال الأطفال في تلك البلاد لكي يجلبوهم الى شيوخ الخليج العربي خصوصا وحكام شبه الجزيره ،يتمتع الكاتب بسرد روائي جميل ولغه قويه -وان اصابني الملل في بعض المقاطع-حيث استرسل واسهب بالوصف وهذا شي امقته في الروايات عموماً الروايه تمت بلسان والدته وقد دمجها مع الاحداث التاريخيه التي حصلت في تلك الحقبه وذلك مااكسبها في نظري القوه ، تعمق كثيراً في طفولتها وشبابهاورحالاتها لكن اقتضب الحديث قليلاً عندما وصل للعيش في القصر الملئ بالعبيد و علاقتها مع الملك سعود والاسره الحاكمه بشكل عام والنزاعات السياسيه والتغيير في المنطقه في تلك المرحله من الدوله السعوديه | |
---|---|
رواية تحمل حكاية والدة سيف الأسلام مع ظلم الأهل وجروح الوطن لتمضي ليد أولئك الحاقدون على ثراء والدها فتعيش حالة الأمة والعبده المكلومة، لتحمل مع تاريخها تاريخ أمة أخرى بأهدائها لسعود والد سيف ، من أمير الأحساء ، فتعيش وقائع وتروي تاريخ لم يتطرق اليه الا القليل ، تاريخ بيت الملك سعود مع زوجاته وأماته ، وكيف توليه الحكم وخبر عزلة وموته ، يتخلله أحاديث تدور بين الأبن وأمه عن الوقائع والنزاعات التي حدثت بين فيصل وسعود وصعوبة مرض سعود وتخلي الكثير عن نصحه وطريقة في الحكم |
هذه الرواية وإن كانت تحمل عنوان لسيرة والدة سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز فهي تتحدث وبشكل مفصل عن حياة الملك سعود منذ تولى المُلك وحتى تم عزله رحمه الله الرواية زاخرة بالأحداث التاريخية قسمها الكاتب ابتداءاً من اختطاف والدته البلوشستانية و رحلة الرق ثم وصولها للأراضي السعودية، حياتها الجديدة والحنين إلى الوطن الأم، إنجابها لأطفالها الثلاثة ثم وفاة زوجها | |
---|---|
روايه جميلة أبداً غير ممله كما قال البعض عنها جزى الله مدونها أبا فيصل كل خير وتستحق الخمس نجوم أمة وملك |
ثم في آخر الأقسام يحكي الكاتب الأمير سيف الإسلام بن سعود قصة كتابته لهذا الكتاب، وتسجيله وسماعه لتلك الحكايا من والدته أم مقرن ، تلك الفتاة المراهقة المخطوفة في أول الزمان، المسنة الكفيفة الحكيمة في آخره، ويحكي قصة نشره له.