حرب الخليج الثانية حيث أفتى بجواز الاستعانة بغير المسلمين | إن المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية يأسف أشد الأسف لما يجري في هذا البلد الغالي من سفك دماء الذين ينشدون ما هو واجب على كل حكومة تؤمن بالله ورسوله، من تحكيم شرع الله تعالى، والعودة إلى ما كانت به عزيزة قوية مرهوبة الجانب، حين قامت للدنيا أسمى حضارة عرفها الإنسان |
---|---|
أما فيما يخص بعلاقة المسلم ، فيرى ابن باز طاعة ولاة الأمر واجبة، ويرى أن الطاعة إنما تكون في المعروف، ويرى أن الصبر على جور الأئمة وظلمهم أصل من الأصول المهمة التي جائت بها ، ويرى أن ضياع هذا الأصل هو سبب الفتن والمحن، ومنهجه في التعامل مع ولاة الأمر هو نصحهم سرًا فيما صدر منهم من منكرات، والأخذ بيدهم إلى الحق وتبصيرهم، مع التحذير العام للمنكر دون تخصيص أو تشهير بالأسماء، لأن في ذلك تأليبا للعامة، ويرى أن النصح علنًا ليس من منهج ، لأنه يفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف، ويرى الدعاء لولاة الأمر بالتوفيق والسداد، والإكثار منه | يعد ابن باز أحد كبار علماء السنة في عصره، وحظى بإكبار وإجلال كل مشايخ عصره في أرجاء ، أما علماء فيعتبرونه إمام عصرهم، فهذا يقول « هو مجدد هذا القرن»، ويقول : « ابن باز طراز غير علماء هذا الزمان، ابن باز من بقايا العلماء الأولين القدامى في علمه وأخلاقه ونشاطه»، ويقول : « الشيخ ابن باز هو إمام أهل السنة في زمانه» |
وفي عام 1381 هـ انتقل ابن باز إلى ، ليعمل نائبًا لرئيس الشيخ ، وكان في المدينة المنورة يلقي الدروس في بين المغرب والعشاء عدا ليلة الثلاثاء، وفي عام 1390 هـ صدر الأمر الملكي بتعيينة رئيسًا للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وفي شهر شوال من عام 1395 هـ انتقل ابن باز إلى الرياض وعين رئيسًا لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد برتبة ، وفي تلك الفترة تولى إمامة جامع الإمام تركي بن عبد الله، واستمر فيه حتى هدم الجامع، وبعدما أعيد بناؤه من جديد كتب ابن باز لولاة الأمور مقترحًا عليهم أن يعين إمامًا للجامع، واستجيب لطلبه وعين آل الشيخ إمامًا للجامع، كما كان في الوقت نفسه رئيسًا لمجالس رابطة العالم الإسلامي، ورئيسًا ، ورئيسًا ، ورئيسًا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وفي عام 1414 هـ صدر أمر ملكي بتعيينه ، ورئيسًا ، ورئيسًا ، ورئيساً لرابطة العالم الإسلامي، كما عمل ابن باز رئيسًا لدار الحديث الخيرية في التي تأسست عام 1352 هـ.
وإننا لنهيب بكم وبكل المسؤولين في كل البلاد العربية والإسلامية أن يجمعوا الصفوف على كلمة الله، وتطبيق شريعته، ويعدوا العدة، ويوحدوا القوى، في ظلال العقيدة الإسلامية، وحب الجهاد والاستشهاد، فذلك طريق النصر والفلاح | |
---|---|
وقد بات هذا الأمر آكد وآكد بعد ما ارتكبته العصابات اليهودية الحاقدة وأعوانها صباح مساء في جنوب لبنان، لأغراض معروفة | اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2020 |
مؤرشف من في 17 أبريل 2020.
أعماله أول عمل تولاه ابن باز هو ، حيث عين قاضيًا في بلدة ، من عام 1357 هـ حتى عام 1371 هـ، وفي هذه الفترة عمل أيضًا إمامًا وخطيبًا لمسجد عمه الشيخ عبد الله المعروف بمسجد الشيخ، كما كان يقوم بالتدريس فيه حتى قبيل وفاته، وقد تتلمذ على يديه عدد من العلماء والقضاة منهم: أعضاء ، والقاضي عبد الله بن عبد الرحمن الكنهل، والقاضي سعيد بن عبد الله بن عياش، ، وغيرهم الكثير، وفي عام 1371 هـ انتقل للتدريس في في ، ثم انتقل إلى كلية الشريعة واستمر فيها حتى عام 1381 هـ، وكان في هذه الفترة يؤم المصلين في في ، ويقوم بإلقاء الدروس في المسجد | وقد ثبت أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يفعل ذلك؛ فقد ورد عن حذيفة بن اليمان أنّه قال: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا مَرَّ بآيةِ خَوفٍ تَعوَّذَ، وإذا مَرَّ بآيةِ رَحْمةٍ سَأَلَ ، وورد عن الحسن أنّه قال: "هُمُ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِمُحْكَمِهِ، وَيُؤْمِنُونَ بِمُتَشَابِهِهِ، وَيَكِلُونَ مَا أَشْكَلَ عَلَيْهِمْ إِلَى عَالِمِهِ" |
---|---|
بلغت مؤلفات ابن باز أكثر من 41 كتابًا، شملت على العديد من علوم الشريعة من ، والعديد من الردود على المذاهب والفرق الدينية والفكرية التي نشأت سابقًا وحديثًا، هذا عدا عشرات الرسائل الصغيرة | شخصيته وصفاته عقيدته كتاب ثلاث رسائل في الصلاة لابن باز، والتي نشرها رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد سنة 1401 هـ الموافق 1981م |