اسماء اولاد الرسول صلي الله عليه وسلم وأسماء احفاده | |
---|---|
وكل أولاده صلى الله عليه وسلم مات في حياته إلا فاطمة فإنها قبضت بعده رضي الله عنها | مكانة خديجة بنت خويلد أم المؤمنين رضى الله عنها، هي أول زوجات النبي — صلى الله عليه وسلم — ومن أفضل نساء الأرض، اشتهرت بالعديد من الخصال الحسنة التي جعلتها ذات مكانة عالية في مكة، كانت أول من آمن بالنبي من أهل بيته بنبوته وبالدين الإسلامي، وقفت بجواره ودعمته، ولم تتركه قط، تحملت معه العديد من الصعاب والأذى الذي تعرضوا له أثناء دعوته للإسلام والتوحيد بالله عزوجل |
وعاشت فاطمة ـ رضي الله عنها ـ حتى شهدت وفاة النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ، ثم لحقت به بعد وفاته بستة أشهر، في الثاني من شهر رمضان من السنة الحادية عشرة من الهجرة، ودفنت بالبقيع.
28سبب صلاة جنازة النبي فرادى ويعد محمد -صلى الله عليه وسلم، من علامات الساعة وروى الإمام البخاري عن عوف بن مالك الأشجعيّ أنّه قال: «أَتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَةِ تَبُوكَ وهو في قُبَّةٍ مِن أَدَمٍ، فَقالَ: اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي»، وثبت أن الصحابة -رضي الله عنهم- صلوا الجنازة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرادى، ولم يصلوها في جماعة، فعن أَبِي عَسِيبٍ أَوْ أَبِي عَسِيمٍ رضي الله عنه: «أنَّهُ شَهِدَ الصَّلَاةَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالُوا: كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْهِ؟ قَالَ: ادْخُلُوا أَرْسَالًا أَرْسَالًا | احتضار النبي محمد بدأ احتضار النبيّ -صلى الله عليه وسلم- حين اشتداد ضحى يوم الاثنين، وكان بجوار السيدة عائشة -رضي الله عنها- فأسندته إليها، وكان موته في بيتها، وفي حِجرها، وعند اشتداد سكرات الموت عليه أقرّ أنّ للموت سكراتٍ، فرفع إصبعه وشَخِص بصره للأعلى، وسمعت عائشة منه كلماتٍ فأصغت إليه، وإذ به يقول: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وارْحَمْنِي وأَلْحِقْنِي بالرَّفِيقِ»، وقد كرّرها ثلاثًا قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى |
---|---|
أبناء رقية رضي الله عليها كم كان عدد أبناء رقية رضي الله عنها؟ ولدت السيدة رقية -رضي الله عنها- ابنًا واحدًا وهو عبد الله بن عثمان بن عفان، وعاش سنتين بعدما توفيت أمه، فلمّا بلغَ ستة سنوات، نقره ديكٌ في عينيه فتورم وجهه من ذلك ومرض حتى مات | والآن لمعرفة معنى اسم أم كلثوم، وصفات حاملة هذا الاسم |
وصلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بالمسلمين الصلوات جميعها حتى يوم الخميس قبل وفاته بأربعة أيام، ولما حضرت صلاة عشاء الخميس اشتد المرض عليه، فسأل عن صلاة الناس مرارًا بعدما غُمي عليه، فأخبروه أنّهم ينتظرونه، ثمّ أمر أبا بكر أن يصلّي بالناس، حيث قالت عائشة -رضي الله عنها-: «ثَقُلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَالَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ، قَالَ: ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ، قَالَتْ: فَفَعَلْنَا، فَاغْتَسَلَ، فَذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عليه، ثُمَّ أفَاقَ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قَالَ: ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ قَالَتْ: فَقَعَدَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عليه، ثُمَّ أفَاقَ، فَقَالَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، فَقَالَ: ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ، فَقَعَدَ، فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عليه، ثُمَّ أفَاقَ فَقَالَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ فَقُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، والنَّاسُ عُكُوفٌ في المَسْجِدِ، يَنْتَظِرُونَ النبيَّ عليه السَّلَامُ لِصَلَاةِ العِشَاءِ الآخِرَةِ، فأرْسَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أبِي بَكْرٍ بأَنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فأتَاهُ الرَّسُولُ فَقَالَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَأْمُرُكَ أنْ تُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فَقَالَ أبو بَكْرٍ -وكانَ رَجُلًا رَقِيقًا-: يا عُمَرُ صَلِّ بالنَّاسِ، فَقَالَ له عُمَرُ: أنْتَ أحَقُّ بذلكَ، فَصَلَّى أبو بَكْرٍ تِلكَ الأيَّامَ».
الذكور والإناث؟ رزق الله تعالى، النبي محمدًا -صلى الله عليه وسلم- بثلاثة أبناءٍ وأربعة بناتٍ، كلّهم من السيدة خديجة إلّا ابنه إبراهيم، فإنّ أمّه السيدة مارية القبطيّة، وأرسل الله عز وجل النبي محمد صلى الله عليه وسلم للدعوة إلى الدين الإسلامي وإقناع الناس بأن الله وحده هو الأحق بالعبادة وأنه لا يجوز إشراك أحد معه في العبادة | |
---|---|
فاطمة الزهراء رضي الله عنها وُلدت قبل البعثة بخمس سنوات، في السنة التي كان العرب يبنون الكعبة، وأمها السيدة خديجة -رضي الله عنها-، وكانت آخر أولاد النبي -عليه الصلاة والسلام- ولادةً، ولما بلغت تقدّم أبو بكر وعُمر -رضي الله عنهما- لخطبتها، فردهما النبي -عليه الصلاة والسلام- بلطفٍ ولين، وزوّجها لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، بمهرٍ مقداره أربع مائة مثقالٍ من الفضة، وأنجبت -رضي الله عنها- الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم، وكانت ريحانة النبي -عليه الصلاة والسلام-، يرضى لرضاها، ويسخط لسخطها، وكان النبي إذا رجع من سفرٍ يذهب إلى المسجد ثم إلى بيت السيدة فاطمة | إبراهيم: وهو ابن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- من السيدة مارية القبطيّة، وُلد سنة ثمانيةٍ للهجرة، وكان النبيّ يحبّه حبًّا شديدًا، لكنّه كأخويه تُوفّي طفلًا رضيعًا، وقد بكاه النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حين ودّعه قبل دفنه |