ماهي اعلى مراتب الدين، الدين الإسلامي الحنيف الذي نزل على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلَّم- حيث أنه لعامة الناس، حيث أن الله أرسل الوحي جبريل -عليه السلام- على الرسول محمد لكي يُعلّمه أمور الدين كاملةً وينقلها إلى المسلمين كافة حتى يسلموا ويؤمنوا بالله عز وجل | |
---|---|
حديث صحيح 3- إيتاء الزكاة وهي ثالث ركن من أركان الإسلام، وقد فرضها الله على المسلم حق للفقير في أموال المقتدر، ويمحو الله بالزكاة الخطايا ولها أجر عظيم عند الله عز وجل |
وقد جاءت آيات القرآن الكريم تدعو المسلمين إلى التحلي بتلك المرتبة من مراتب الدين الإسلامي.
2الحالة الثانية: أن يقترن بهما أو أحدهما فيكون معناه: تحسين الظاهر والباطن وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم تفسيراً لا يستطيعه أحد من المخلوقين غيره صلى الله عليه وسلم لما أعطاه الله من جوامع الكلم فقال صلى الله عليه وسلم: " الإحسان:أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" وهي أعلى مراتب الدين وأعظمها خطرا وأهلها هم السابقون بالخيرات المقربون في أعلى الدرجات | ويُقسم الإيمان بالله -تعالى- لثلاثة أقسامٍ، وهي: توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد بالأسماء والصفات، ويُراد بتوحيد : إفراد الله -تعالى- واستحقاقه وحده بالعبادة والدعاء والاستعاذة وغيرها من الأمور، أمّا توحيد الربوبية: فهو الإيمان بأنَّ المدبّر الوحيد لهذا الكون هو الله -تعالى- وهو المتفرّد والمتصرّف بكُلِّ شيء، لأنَّه فاطر الحياة وخالق الأكوان، مالك المُلك، وتوحيد الأسماء والصفات: يكون بإثبات أسماء الله -تعالى- والإيمان بكلّ صفاته التي وردت وأُثبتت في الكتاب والسُنَّة دون تشبيه أو تكييف |
---|---|
وفي الشرع يختلف معناه بحسب إطلاقه وله حالتان: الحالة الأولى: أن يطلق على سبيل الإفراد غير مقترن بذكر الإسلام والإيمان، فيراد به الدين كله كما سبق في الإسلام والإيمان | وأهل الإحسان هم الصفوة الخلص من عباد الله المؤمنين، ولهذا ورد في الثناء عليهم في القرآن الكريم ما لم يرد في غيرهم |
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوْ مُسْلِمًا إِنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ خَشْيَةَ أَنْ يُكَبَّ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ " فقوله صلى الله عليه وسلم: "أو مسلما"؛ لما قال له سعد رضي الله عنه مالك عن فلان فوالله إني لأراه مؤمنا: يعني أنك لم تطلع على إيمانه وإنما اطلعت على إسلامه من الأعمال الظاهرة.
29