Воистину, наш Господь - Прощающий, Благодарный» 35:34
لا يمسهم السوء لا يصيبهم المكروه ولا هم يحزنون

آیه 61 سوره زمر

وعلى هذا المعنى فالباء بمعنى في.

آیه 61 سوره زمر
Полная безопасность будет сопровождать богобоязненных верующих на протяжении всего пути, пока они, наконец, не попадут в уготованную для них Райскую обитель
وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله: وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ قال: بأعمالهم, قال: والآخرون يحملون أوزارهم يوم القيامة وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
آیه 61 سوره زمر
وإضافة مفازة إلى ضميرهم كناية عن شدة تلبسهم بالفوز حتى عُرف بهم كما يقال : فاز فوز فلان وجيء في نفي الحزن عنهم بالجملة الاسمية لأن أهل النار أيضاً في حزن وغم ثابت لازم لهم
به آنها هيچ بدى نرسد و از اندوه بدور باشند من فاز فلان بكذا ، إذا ظفر به ، ونال مراده منه

وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون

وجيء في جانب نفي السوء بالجملة الفعلية لأن ذلك لنفي حالة أهل النار عنهم ، وأهل النار في مسَ من السوء متجددٍ.

15
تفسير ابن كثر
Именно это качество является оружием мусульманина в самые тяжелые и самые ужасные мгновения
وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون
أى ينجيهما حالة كونهم متلبسين
تفسير ابن كثر
والصواب عندي من القول في ذلك أنهما قراءتان مستفيضتان, قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القرّاء فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب, لاتفاق معنييهما، والعرب توحد مثل ذلك أحيانا وتجمع بمعنى واحد, فيقول أحدهم: سمعت صوت القوم, وسمعت أصواتهم, كما قال جل ثناؤه: إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ , ولم يقل: أصوات الحمير, ولو جاء ذلك كذلك كان صوابا