ثم قال: خذ ماء الرمان الساعة، فإنّه مما لا يستغنى عنه | المحور الأول: ماهو الولاء؟ هناك فرقٌ بين عنوان الحب وعنوان الولاء |
---|---|
أي فضلت المأمون الذي هو قسيمك في قرب الانتساب إلى عبد المطلب وشريكك فيه كما فضل والدك والده ، أي كل من آبائك آباءه | قال أبو الصّلت : ولقد حدّثني محمد بن إسحاق بن موسى بن جعفر عن أبيه : أنّ موسى بن جعفر عليهما السلام كان يقول لبنيه : هذا أخوكم عليّ بن موسى عالم آل محمد فاسألوه عن أديانكم واحفظوا ما يقول لكم فإنّي سمعت أبي جعفر بن محمّد غير مرّة يقول لي : إنّ عالم آل محمد لفي صلبك وليتني أدركته فإنّه سميّ أمير المؤمنين عليّ عليه السلام |
ثم قام، وتركني، فدخل على الرضا ، فقال له: ما خبرك؟ قال: أرجو أن أكون صالحا.
27بمناسبة مولد ثامن الحجج الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام أيا ذكرى بسعدك فَاْسْعدينـا أزيلي الهـم عنـا و افرحينـا | وكذلك جاء في تاريخ اليعقوبي: انطلق المأمون في عام للهجرة من إلى مصطحباً معه وليّ عهده الرضا ووزيره ذا الرئاستين، ولما صار إلى توفي الرضا علي بن موسى بن جعفر بن محمد بقرية يقال لها أول ، ولم تكن علته غير ثلاثة أيام، فقيل إنّ أطعمه رمانا فيه سم، وأظهر المأمون عليه جزعاً شديداً، كما ذكر ، في كتابه الثقات عند ترجمته لـ علي بن موسى الرضا : ومات علي بن موسى الرضا ع من شربة سقاه إياها ، فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين |
---|---|
اشعار عامة ; خطباء، شعراء ورواديد عدد الزوار: 28077240 | أربك المأمون العباسي تحرّك العلويين فاجتمع بـ فضل بن سهل ذو الرياستين وشاوره في الأمر، فاقترح سهل أن يعطي المأمون ولاية عهده إلى الإمام الرضا ع حتى يرغم السادة بالسمع والطاعة |
شخصية الإمام الرضا ع 139: 12: ما يقال حول وفاة الإمام: 401: 26: قصيدة الأمير أبي فراس الحمداني | وقد قالها المأمون بشأن الإمام الرضا ع ؛ أنه يريد أن يعطي لجمهور الناس صورة عن الإمام ع بأنه غير كفوء لتصدّيه أمر الخلافة |
---|---|
ودخل عليه المأمون باكياً، ثم مشى خلف جنازته حافياً حاسراً يقول: يا أخي لقد ثلم الإسلام بموتك وغلب القدر تقديري فيك وشق لحد هارون ودفنه بجنبه | إذن الإسلام الذي هو موضوع للأحكام هو المنوط بالشهادتين سواءاّ إعتقد بالإمامه أم لم يعتقد بها، فهو ليس دخيل في الدين الإعتباري |