المزاجيون أناسٌ مبدعون، حين يتولونَ أيَ نوعٍ من أنواعِ الأعمال، ويتقلدونَ أيَ مهمةٍ من المهمات يُنجزونها بحسٍ عالٍ وإحساسٍ يصلُ إلى قلبِ المتلقي قبل أذنه، فترى لأعمالهم صدى مدوٍ وتراهم دومًا في مقدمة الصفوف؛ فطوبى لمن له مزاج يتحكم به ويقوده إلى الرفعةِ والعلياء، وإن ألحقَ به الأذى في كثيرٍ من الأحيان | المزاجيون، أطيبُ أهل الأرض وأنقاهم، وأكثرهم ظلمًا لأنفسهم ولغيرهم ممن لا يفهمونهم أكرر، فمن لا يفهمونهم يظلمونهم وقد يوقعونَ بهم أشكالاً من العقاب |
---|---|
تمنياتي للجميع دوام الصحة و العافية |
فإن تغطية الرأس أثناء النوم بالكامل عادة سيئة وخطيرة مما يزيد من تركيز ثاني أكسيد الكربون وقلة نسبة الأكسجين في الحيز المتاح للتنفس وسيكون هذا مثل التدخين ويؤدي إلى كارثة تصيب خلايا المخ وقد تسبب ما يعرف بالانتحار الذاتي لخلايا المخ وضمورها ووقف نموها وبالتالي فقدان المخ القدرة على القيام بوظائفه بفاعلية وكفاءة.
ورغم كل صفاتهم الجميلة، فإنهم في الأغلبِ يُظلمون لأن قليلين من يدخلون في أعماقِ وجدانهم وشعورهم، قليلون من يفهمونَ تعطشهم لأن تسودَ الإنسانية، فهم لا يُلقونَ بالاً للحياة إن غابَ عنها الجمال، وأجمل أشكال الجمال تُجسده أرواحهم، فهم يمتلكون أرواحًا بالغة في النقاء، مرهفة إلى حدِ الدهشة، تضيقُ بهم الأرض بما رحبتْ إن مسَ أحبابهم أي شكلٍ من أشكالِ الأذى، لا يكفون عن تفقدِ أحواله، اهتمامهم قد يكونُ مبالغ فيه عند من لا يفهمونهم، وعطاؤهم قد يرتقي إلى مستوى درجةِ الاستغلال عند من لا يستوعبونَه، هم ملائكيون بثوبٍ مزاجيٍ رائع، رائع لِمن يفهمهم ويتفهمهم، وسيء لمن يجهلهم | جمع الكاتب بين لحظات الحزن و لحظات الفرح بين الهزيمة و الانكسار و النصر و المجد وكتب ايضا عن المزيج الذي فرضه القدر علينا بين اللون الأبيض و الأسود و لكن كان الكاتب يخدع نفسه فقد سيطر على حياته وحدَه اللون الرمادي سيد كل الألوان و ما غيره من الألوان كَذب و وهم آمن به البعض و كفر به الآخر مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب باريس لا تعرف الحب كتاب إلكتروني من قسم كتب الروايات للكاتب محمد طارق |
---|---|
تراهم في قمةِ سعادتهم أحيانًا، تشعُ من أعينهم نكهة الفرح وأحاسيس النشوة؛ فيُصبح الكونُ كله في نظرهم فرحًا مختالاً ضاحكًا؛ وفجأة يُقحمهم مزاجهم في دوامةٍ من حزنٍ قد يكون مفهوم الأسباب وقد لا يكون، فينطوون على أنفسهم، حالهم يقول للناس "وأعتزلكم إلى أن تقضي أمزجتنا بانتهاء مدة العزلة فنعود" فهم محكومون لها ولا قدرة لديهم في أن يتمردوا عليها | يعشقونَ البعد المعنوي أكثر من غيره، وفي معظهم هم رومانسيون يُحبون الشعرَ والأدب والروايات وكلَ ما يبعثُ في حياتهم الأمل والتفاؤل والسعادة، في دمهم يجري حبُ المغامرة، فلا يكفون عن التجربةِ وخوضِ معتركٍ فيه تجديد وجديد، يُحبونَ من يحتويهم حبًا جمًا، ومن لا يؤذيهم في شاعريتهم ومشاعرهم وإنسانيتهم |