اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها ، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها ، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها | راوي الحديث: أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي رضي الله عنه، أسلم عام خيبر وشهِدها، ولازَم النبي صلى الله عليه وسلم، واعتنى بحديثه، وأكثر من روايته لكثرة ملازمته له، توفِّي بالمدينة سنة سبع وخمسين |
---|---|
وعليه فليحرص العبد على إدراك هذا الفضل العظيم بالمحافظة على هذا الفضـيل في يومه وليلته، مع مراعاة شـرطه، وهو الإيقان بما يقوله من كلمات؛ ليفوز بجنَّة عرضها الأرض والسموات، فهذا الدعاء من أسباب دخول َّة، نسأل الله تعالى من فضله |
اللّهُـمَّ ما أَمسى بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر.
اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيبِ وَالشّـهادةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كُـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه، أَشْهـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي، وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِـرْكِه، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم | وبعضهم يقول: داخلة الإزار هي طرفه مطلقًا من أي جهةٍ كان: العُليا أو السُّفلى التي تلي الجسد |
---|---|
اذكار قبل النوم من القرآن ورد عن رسول الله -صل الله عليه وسلم- أن هناك بعض سور القرآن الكريم، الواجب قراءتها قبل النوم، نتعرف إليها في التالي: قراءة المعوذات الثلاثة كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ فيهما قل هو الله أحد ، و قل أعوذ برب الفلق ، و قل أعوذ برب الناس ، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات | ومعروفٌ أنَّ السِّباع إذا كان فيها جريحٌ أو نحو ذلك طول الليل تحوم حوله، وهذه أشياء الكلّ يُدركها ويعرفها، وهناك أشياء خفيَّة غيبيَّة مما يتعلّق بالشَّياطين، فقد يكون هذا الموضع -داخلة الإزار- له تعلّق بهذه القضايا؛ ولذلك فيما يُؤمَر به العائن: أن يغسل مغابنَه، والمغابن هي المواضع الرَّقيقة: باطن المرفقين والركبتين، وداخلة الإزار |
اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوّضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلاّ إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيّك الذي أرسلت.
15اللَّهمَّ أنتَ خلَقْتَ نفسي وأنتَ تتوفَّاها لك مماتُها ومحياها اللَّهمَّ إنْ توفَّيْتَها فاغفِرْ لها وإنْ أحيَيْتَها فاحفَظْها | |
---|---|
مرة واحدة «اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها | إلى فراشه يعني: مرقده، أيًّا كان هذا الفراش، سواء كان سريرًا ينام عليه، أو كان ينام على الأرض بفراشٍ يضعه عليها، أو كان ينام على الأرض مُباشرةً، ولو، لكن له فراش، لو كان ينام في المسجد مثلاً، أو ينام في مكانٍ في بيته، وليس على فراشٍ، المقصود أنَّه إذا أوى إلى المكان الذي يُريد النوم فيه فإنَّه يقول ويفعل ذلك |
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.