إنما الذي يمنع في أصح قولي العلماء شد الرحال من أجل القبر وحده | فنظر الرجل، فلما رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلع نعليه، فرمى بهما ، والأفضل للمسلم أن يخلع حذائه إذا مشى بين القبور، إلا لحاجة؛ كأن تكون أرض المقبرة فيها شوك، أو يكون الجو شديد البرودة أو الحر، أو تكون أرض المقبرة من الحصى ويتأذى بخلع حذائه |
---|---|
ثالثًا: إذا ذهبت المراة إلى عليها أن تستر عورتها وهي جميع بدنها ماعد الوجه والكفين، وأن ترتدي ملابس فضافضة لا تصف ولا تشف ولا تحدد معالم جسدها، رابعًا: تجنب أكل الثوم والبصل، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ أَكَلَ الْبَصَلَ وَالثُّومَ وَالْكُرَّاثَ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ»، خامسًا: غض البصر، قال تعالى: «وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ» سورة النـور: 31 ، سادسًا: عدم مزاحمة الرجال في دخول المسجد النبوي والخروج منه | وإن كان قد أوصاه أحدٌ - قال: «السَّلام عليك يا رسولَ اللّه من فلان بن فلان! أفضل دعاء للميّت عند زيارة قبره 1- « اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ» |
اللهم اجعله أول الشافعين وأنجح السائلين وأكرم الأولين والآخرين بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين، اللهم إني أسالك إيمانا كاملا ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي وعلما نافعا وقلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وجسدا على البلاء صابرا ورزقا حلالا طيبا وعملا صالحا مقبولا وتجارة لن تبور.
5أولًا: يجوز للمرأة المسلمة أن تصلي في وتذهب إليه بقصد الزيارة، لما رواه ابْنَ عُمَرَ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ إِلَى الْمَسَاجِدِ فَأْذَنُوا لَهُنَّ»، ثانيًا: ينبغي للمرأة المسلم أن تبتغي بكل عمل وجه الله تعالى، فلتحرص أن يكون حظها من الخروج إلى المسجد هو الأجر والثواب لا الإثم والعقاب، قال تعالى: «وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء» سورة البينة: 5 ، وعن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَتَى الْمَسْجِدَ لِشَيْءٍ فَهُوَ حَظُّهُ» | لكن أهل الجهل ولكن الغلاة يزورون القبور ليدعوا الموتى، ليدعوهم من دون الله، ليستغيثوا بهم، ليطلبوهم المدد والعون، وهذا هو الشرك الأكبر، أو يزوروهم من أجل البدع كالصلاة عند قبورهم يظنون أنها أجوب وأنفع وأفضل، أو الدعاء عند القبور، أو القراءة عندها، وهذا أيضاً بدعة؛ لأنه وسيلة إلى الشرك، اليوم يصلي عندها لله وفي يوم آخر قد يصلي لأهلها، قد يجعل الصلاة للميت والسجود له فيقع في الشرك |
---|---|
جَزَاكَ الله يا رَسُولَ الله عَنَّا أَفضَل مَا جَزَى نَبياً وَرَسُولاً عَنْ أُمَتِهِ، وصلى الله عليك كُلَّمَا ذَكَرَكَ ذاكر وغفل عَنْ ذكرِكَ غَافِل، أفْضَلَ وَأكْمَلَ وأطْيَبَ مَا صَلَّى على أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ أجْمَعِينَ | وارزقنى فزياره قبر نبيك صلى الله عليه و سلم ، ما رزقتة اولياءك و اهل طاعتك ، واغفر لى و ارحمنى يا خير مسؤول واذا اراد دخول مسجدة استحب ان يقول ما يقول عند دخول باقى المساجد ، فاذا صلى تحيه المسجد اتي القبر الكريم فاستقبلة و استد للقبله على نحو اربع اذرع من جدار القبر ، وسلم مقتصدا لا يرفع صوتة فيقول : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا خيره الله من خلقة ، السلام عليك يا حبيب الله ، السلام عليك يا سيد المرسلين و خاتم النبيين ، السلام عليك و على الك و اصحابك و اهل بيتك ، وعلي النبيين و سائر الصالحين ، اشهد انك بلغت الرساه و اديت الامانه و نصحت الامه ، فجزاك الله عني اروع ما جزي رسولا عن امته وقد روى فصحيح البخارى و مسلم عن ابي هريره رضى الله تعالى عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ما بين قبرى و منبرى روضه من رياض الحنه واذا اراد العبد الخروج من المدينه و السفر استحب ان يودع المسجد بركعتين ، ويدعو بما احب ، ثم ياتى القبر فيسلم كما سلم اولا ، ويعيد الدعاء و يودع النبى صلى الله عليه و سلم و يقول : اللهم لا تجعل ذلك احدث العهد بحرم رسولك ، ويسر لى العود الى الحرمين سبيلا سهلة بمنك و فضلك ، واروقنى العفو و العافيه فالدنيا و الاخره ، وردنا سالمين غانمين الى اوطاننا امنين وعن العتيبى قال : كنت جالسا عند قبر النبى صلى الله عليه و سلم فجاء اعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله ، سمعت الله تعالى يقول : ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاءوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما سورة النساء ايه 64 و ربما جتتك مستغفرا من ذنبى مستشفعا بك الى ربى ، ثم انشا يقول يا خير من دفنت بالقاع اعظمه—— فطاب من طيبهن القاع و الاكم نفسي الفداء لقبر انت ساكنه———فية العفاف و به الجود و الكرم قال : بعدها انصرف فحملتنى عيناي فرايت رسول الله صلى الله عليه و سلم فالنوم فقال : يا هتبى ، الحق الاعلاابي فبشرة بان الله تعالى ربما غفر له مراجع الامام محيى الدين ابي زكريا يحي بن شرف النووى الدمشقى الشافعى |
فقال لها: أليس كان نهَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن زيارة القبور؟ قالت نعمْ، كان نهَى عن ، ثم أمر بزيارتها» أخرجه أبو يعلى في مسنده، والحاكم في المستدرك.