الركن السادس سادس أركان الصلاة الاعتدال قائما فلا يكن جسدك منحنى | وأما أركان الصلاة فهي: 1- النية |
---|---|
للمزيد من التفاصيل عن النجاسات المبطلة للصلاة الاطّلاع على مقالة: | وأجمعت الصحابة على أنه لا يجزئ السجود على الأنف وحده |
ودليل عدم رفع الرأس وعدم خفضه: قول عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع لم يرفع رأسه ولم يصوبه، ولكن بين ذلك" متفق عليه، وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه كان إذا ركع، لو كان قدح ماء على ظهره ما تحرك" وذلك لاستواء ظهره.
11والسنة في هيئة السجود: أن يجلس بين السجدتين مفترشاً: وهو أن يثني رجله اليسرى، ويبسطها ويجلس عليها، وينصب رجله اليمنى ويخرجها من تحته، ويجعل بطون أصابعه على الأرض معتمداً عليها، لتكون أطراف أصابعه إلى القبلة | الاطمئنان في الركوع: أقل الاطمئنان في الركوع: هو أن يمكث في هيئة الركوع حتى تستقر أعضاؤه راكعاً قدر تسبيحة في الركوع والسجود وفي الرفع منهما |
---|---|
ب- وإن عجز عن القيام أصلاً بأن لحقته مشقة شديدة لا تحتمل في العادة كدوران رأس راكب السفينة ، قعد كيف شاء، لخبر عمران بن حصين، وركع محاذياً جبهته قُدَّام ركبتيه، والأفضل أو الأكمل: أن يحاذي موضع سجوده | للمزيد من النصائح عن كيفية المحافظة على الصلاة الاطّلاع على مقالة: |
واتفق العلماء على أن السجود الكامل يكون على سبعة أعضاء: الوجه واليدين والركبتين وأطراف القدمين، لحديث ابن عباس: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهة، وأشار بيده على أنفه، واليدين، والرُّكبتين، والقدمين" متفق عليه، وفي رواية "أُمِرَ النبي صلى الله عليه وسلم أن يسجد على سبعة أعضاء، ولا يكف شعراً ولا ثوباً: الجبهة واليدين والركبتين، والرِّجلين" والمراد من عدم كف الشعر والثوب: عدم رفع الثوب والشعر عن مباشرة الأرض، فيشبه المتكبرين | وصَلُّوا كما رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي ، وما قاله لمَن لم يُحسن صلاته: ثُمَّ ارْفَعْ حتَّى تَعْدِلَ قَائِمًا |
---|---|
وما عدا هذه الأركان فهو قسمان: الأول: واجبات | وكيف جلس كفى، والسنة أن يجلس مفترشا على رجله اليسرى وينصب اليمنى ويوجهها إلى القبلة |
وقال الشافعية: لا يشترط الاستقلال في القيام، فلو استند إلى شيء، أجزأه مع الكراهة، لوجود اسم القيام.
26