التف حوا هذا الصحابي الذي يعترف كافة المسلمين بفضله في توصيل الأحاديث النبوية الشريفة إلى يومنا هذا | فترة ولاية أبي هريرة وجهاده: كان أبو هريرة مرافقاً للنبي محمد في العديد من الغزوات، حيث كان موجوداً في جميع الغزاوت في عهد ، مثل و، كما تولى أبو هريرة إمارة البحرين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، كما كان نائب لمروان بن الحكم على المدينة المنورة، أيضاً كان أمير عليها في حال غيابه وكان ناصح للآخرين، حيث كان يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، عاش ولا يريد شيئاً من الدنيا غير رضا لله وحب عباده المسلمين |
---|---|
من هو ابو هريرة يعتبر ابو هريرة هو أكثر صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم رواية للحديث وذلك لانه كان دائماً قريب من النبي صلى الله عليه وسلم، فقد بلغ عدد الأحاديث التي رواها ابو هريرة ما يقارب 5,374 حديث، لذا التفّ حوله العديد من الصحابة والتابعين من طلبة الحديث النبوي الذين قدّر البخاري عددهم بأنهم جاوزوا الثمانمائة ممن رووا عن أبي هريرة | وأنه مفيد فائدة كبيرة جدا في علم الحديث |
وهل يولّي عمر إلا من يعرفه ويثق به؟! ومن هذه الروايات التي لا تصح ضرب عمر له بالدرّة، ورواية مضيرة معاوية، ورواية عائشة أنه شغله بطنه عن رسول الله، وغيرها.
كما أن أبي هريرة قد أسلم في السنة السابعة من الهجرة، بالإضافة إلى أنه هاجر مع مجموعة من قومه إلى المدينة المنورة | روايته للحديث النبوي مروياته لزم أبو هريرة النبي محمد منذ أن أسلم سنة 7 هـ، وساعدته سعة حفظه على استيعاب عدد كبير من ذكر في ترجمته لأبي هريرة في كتابه «» أن أحاديث أبي هريرة بلغت في مسند 5374 حديث، اتفق على 326 حديث منها، وانفرد البخاري بـ 93 حديثًا، ومسلم بـ 98 حديثًا، كما أحصى له المحقق في تحقيقه 3870 حديثًا |
---|---|
وذلك لآراءه الجريئة في موضوع السنة النبوية، وموضوع أبو هريرة على وجه الخصوص، حيث أفرد كتاباً خاصاً عنه | إسلام أبو هريرة رضي الله عنه في السنة السابعة من الهجرة دخل أبو هريرة رضي الله عنه الإسلام وكان عمره ٢٨ عام، وكان معه الطفيل بن عمرو الدوسي، حيث قال الطفيل إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعوا إلى قبيلة دوس حتى تدخل في الإسلام وقال رسول الله صلى الله عليه "اللهم اهد دوسا وأت بهم"، حتى يدخل أهل دوس الإسلام |
فمثلا: لو سمع أبو هريرة حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلّم من أبي بكر الصدّيق، فإنّه قد يحدّث في مجلس من المجالس قائلا: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم…"، وليس في هذا عيب، ولهذا علّق الذهبي مباشرة بعد نقله لقول شعبة وهو ما لا يذكرونه! وقد أزعجت أبي هريرة تلك الانتقادات لكثرة رواياته، فقال: « إنكم تقولون إن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله ، وتقولون ما لا يحدثون مثله! حيث توفي رضي الله عنه في السنة التاسعة والخمسين من الهجرة.
26