المنتج اللبناني كان يريد أن ينتج حلقة تلفزيونية بـميزانية تتراوح بين 17 و20 ألف دولار، والكتّاب هم أنفسم في كل الأعمال، ومدراء التصوير يتحولون فجأة إلى مخرجين، في حين أن هذا المبلغ يتقضاه الممثل العربي عن الحلقة الواحدة، ولم يكن هناك فرصة أمام المسلسل اللبناني بتلك الإمكانات- ولا أعرف لماذا يسمونها دراما، لأن المسرح هو دراما أيضاً- أن ينافس المسلسل العربي، لأن التلفزيون صناعة والصناعة تحتاج إلى المال | ممثلو المسرح درسوا وعملوا وقدموا مسرحيات ويعرفون الجملة ومضمونها، الفعل وردة الفعل، وهم يطلّون على الشاشة متسلحين بالموهبة والدراسة، ويؤدون الدور كما يجب أن يؤديه الممثل، بينما الصبايا الجميلات، فيكتشفن التقنيات مع الخبرة ويمثلن مستندات إليها ولكن من دون إحساس داخلي، ولذلك يستطيع الناس التفريق بينهما" |
---|---|
في عام 2000، انتخب رفيق كنقيب للفنانين اللبنانيين، وقد حاول العمل لإعادة الاعتبار لمهنة التمثيل وضمان حقوق العاملين في هذا المجال، إلا أنه استقال بعد أن فشل بتحقيق أهدافه، كما قدم دور كليب في مسلسل الزير سالم في عام 2000 | وانا ضد اليوم أنه في حواجز جغرافية |
والعكس السوريين عم يشتغلوا في لبنان.
20عندما أقبل بدور، أعطيه كل إخلاصي وطاقتي ومعرفتي وأدواتي | هل يقصد أن وسائل التواصل الإجتماعي هي التي تصنع الفنان؟ "هو صورة، يشتغلون عليه لكي يصبح فناناً، ويسوّقون له لكي يعمل ويبيعوه عندما يصبح نجماً |
---|---|
هل يقصد أن الممثل المسرحي مجبر على العمل في التلفزيون؟ "هذا هو الرأي الحقيقي مهما حاولنا التبرير | هدف الممثل، هو كسب محبة الجمهور من خلال فنه، فما الفرق بين وجوده تلفزيونياً أو مسرحياً بما أن النتيجة واحدة |
هذا الرد دفع الفنان اللبناني باسم مغنية لنشر تغريدات يدافع فيها عن الفنان اللبناني، وأن هناك عددا كبيرا منهم خريجي معاهد فنية مؤكدًا أنه لا يقصد الإساءة للفنان السوري.
14شكّل ثنائية ناجحة مع تقلا شمعون وشكل رفيق علي أحمد ثنائية ناجحة مع تقلا شمعون التي قدمت شخصية "الست ليلى" في مسلسل "عروس بيروت"، وهو يعتبر أن سبب الإنسجام والتناغم بينهما يعود إلى تكرار تعاملهما وتواجدهما معاً في مجموعة من الأعمال | في عام 1996، ومن ثم قدم مسرحية المفتاح مع المخرج ربيع مروة، وفي عام 1998، قام بدور البطولة في مسرحية آخر أيام سقراط، وهي مسرحية غنائية ألفها ولحنها منصور الرحباني، وأخرجها مروان الرحباني، لعب رفيق دور سقراط وكارول سماحة دور تيودورا وهدى حداد دور زوجته كزنتيبي |
---|---|
وكان "أبو" قد تواجد مؤخراً في حفل شركة "يوتيوب" في "دبي" للاحتفال بإطلاق خدمة "يوتيوب ميوزيك"، بعد أن تمت دعوته من قبل الشركة نظراً لما حققته أغنيته الشهيرة "3 دقات" والتي بلغت عدد مشاهداتها ما يقرب من نصف مليار مشاهدة في عام واحد، وهي الأغنية التي كان قد تم إطلاقها تزامناً مع الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي عام 2017 | لأن هناك اعترافاً من بعض النجوم بأن أدوار الممثلين المخضرمين ليست أقل أهمية من أدوارهم "الممثل هو الذي يجعل الدور مهماً |
منتج فنان وحول ما إذا كان يتوقع أن تستمر الدراما اللبنانية في صعودها، قال إن "هذا الأمر يمكن أن يحصل عندما يتغلب المنتج الفنان على المنتج التاجر.