ثم ينهي قوله بأنه روى من دمهم السيوف المتعطشة عندما صالت الخيول والعج ثار اي ثار غبار المعركة من كر الخيول وفرها.
12والثمامي : شعيب في حفر الباطن قرب الدهناء | إنتهى كلام إبن بشر وهذه رسالة محمد علي باشا إلى مشعان بن هذال وقد ذكرها فايز البدراني في كتابه من أخبار القبائل في نجد صفحة 234: في ظل الاحداث المتوترة في المنطقة ارسل محمد علي باشا رسالة الى الشيخ مشعان بن هذال سنة 1237 لكي يواجه تمردات القبائل لجأ إلى الضغط عليها عسكريا من جهة وإستمالة القبائل الاخرى وحشدها ضد القبائل المناوئة ، وفي هذا الصدد أرسل عددا من رسائل التأليف إلى شيوخ القبائل الذين لم يشتركوا في التمرد من عنزة وغيرهم |
---|---|
قصة مشعان في مناخ الشماسيه تعرضنا لها باكثر من مره ولكن ساشير الي نتائج المعركه الطرف الاول : مشعان بن هذال ومعه عنزة الطرف الثاني : فيصل الدويش ومعه قبيلة مطير ، ابن مضيان ومعه قبيلة حرب ، عساكر المغاربة والاتراك التابعين للدولة العثمانية | ويروى أن مشعاناً كان ينزل ضيفا على العناقي في الاحساء والذي كان أشبه بوكيل يبيع له ويشتري باسمه ، ولما كبر مهنا وضعف بصره ساءت أحواله فزاره مشعان مع جماعة من قومه ، ولجأ مشعان للتلثم مدعيا أن بعينيه رمد كي لا يعرفه مهنا العناقي الذي رحب بضيوفه وذهب إلى جاره يطلب منه القهوة ومالا لشراء الذبائح للضيوف فأعطاه القهوة وطلب منه إمهاله قليلا حيث ذهب الجار لزوجته وقال لها إذهبي لاهل جارنا وساعديهم في إعداد الطعام لضيوفهم |
---|---|
وبني السفر فخذ من قبيلة حرب | شارك الشيخ مشعان بن هذال في مناخ العدوة سنة 1205هـ مع قبائل عنزة ضد وغيرهم من القبائل حيث أرسل إلامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود إبنه سعودا معهم وذلك ذكره صاحب كتاب لمع الشهاب في سيرة الامام محمد بن عبدالوهاب ما نصه في صفحة 97: إن عرب الشريف الذين كانوا ملتجئين به من بداة نجد ، تفرقوا عنه راجعين الى اطراف نجد ، فقحطان احتازوا الى تثليث ، وعتيبه الى بريه مكة كركبة وما يليها ، وأما مطير فاحتازوا الى أرض شمر ، وإتفقوا مع مطلق الجرباء وبادية شمر جميعها ، التي في الجبل وصار بينهم وبين أهل القرى التي في الجبل حرب |
أي أن قبيلة عنزة من كثرتها إنتشرت في هذا المورد مثل قطعان الابل من الكثرة والانتشار وهزيمة أهل هذا المورد.