التغابن لفظ يأتي من يغبنَ يغبنَ معناه الخسارة، فيوم التغابن هو اليوم الذي يغبنَ فيه أهل الجنة أهل النار، فأهل الجنة هم الذين يفوزون بالجنة لأنهم اختاروا الآخرة وباعو الدنيا، أما الكفار فهم من اشتروا الدنيا وباعوا آخرتهم فيوم التغابن هو يوم القيامة ، يغبن أي يخسر الكفار فلذلك سماه الله عز وجل التغابن أي يوم التفاوت بين أهل الجنة وأهل النار، وأهل الجنة كما يقول الإمام ابن حجر، هم من بايعوا على الإسلام بالجنه فرحوا، وأهل النار أمتنعوا عن الإسلام فخسروا | وفي مقدمات ابن رشد ما يقتضي أن الشافعي يقول : إن الحج وجب سنة تسع ، وأظهر من هذه الأقوال قول رابع تمالأ عليه الفقهاء وهو أن دليل وجوب الحج قوله تعالى : وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا |
---|---|
قلتُ: ما قال لي شيئًا إلا أنه عَرَكَ أُذُني، وضَحِكَ في وجهي! لماذا سميت سورة البقرة بهذا الاسم، سميت سورة البقرة بهذه الاسم كونها تحدث باستفاضة عن قصة البقرة التي جاء بها الله من أجل أن يبين بها الحق، وقد أظهر لنبي الله موسى عليه والسلام ولبني | سميت هذة السورة بهذا الأسم لابتدائها بقصة المجادلة خوله بنت ثعلبة التى ظاهر فيها زوجها على عادة اهل الجاهلية فى تحريم |
حيث قد أنزل الله عز وجل الوحي بآيات سورة.
1وذكر القرطبي الاختلاف في وقت فرضية الحج على ثلاثة أقوال فقيل : سنة خمس ، وقيل : سنة سبع ، وقيل : سنة تسع ، ولم يعز الأقوال إلى أصحابها ، سوى أنه ذكر عن ابن هشام ، عن أبي عبيد الواقدي أنه فرض عام الخندق ، بعد انصراف الأحزاب ، وكان انصرافهم آخر سنة خمس | سُميت" بسورة المائدة" وهي أحد معجزات سيدنا عيسى إلى قومه عندما طلبوا منه أن ينزل الله عليهم مائدة من السماء يأكلوا منها وتطمئن قلوبهم ترتيبها في المصحف : هي السورة الخامسة في ترتيب المصحف |
---|---|
سُميت بهذا الاسم لورود هذا النوع أو الصنف من الملائكة في هذه السورة ، أم كان لرياح فالمرسلات كانت بداية السورة واسم السورة | كما ان سورة المائدة أكثر ذكراً لآيات الأحكام, ولو تتبعنا عناوين الأحكام فقط في هذه السورة لوجدناها كثيرة، منها: الصيد، ونكاح الكتابيات، وطعامهم، واتخاذ الكفار أولياء، وحد السرقة، وحد الحرابة، والقصاص، والعقود، والعهود فكل عهد يجب الوفاء به، ويدخل في ذلك عهد الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فكل مؤمن هو معاهد لله عز وجل بالإيمان والتصديق للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واتباع أمره، وكذلك بقية العقود- وأيضاً من الأحكام: البيوع، والشركة، والإجارة، والنكاح، والبيعة، والوكالة، وهذه من أنواع العقود،ويدخل تحتها كل أنواع العقود مع الله -وهي أعظم ما يجب الوفاء به- ومع الخلق |
يسعد موقع Ultimate Knowledge أن يقدم لك جميع أخبار المشاهير والمعلومات والمعلومات الثقافية والدينية والألغاز الذكية والألعاب الشيقة.
21