۲ انسان را آفرید، ۳ به او بیان آموخت | وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة حَدَّثَنَا الْعَيْزَار بْن سُوَيْد عَنْ عَمْرَة بْن سُوَيْد قَالَ كُنْت مَعَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَلَى شَاطِئ الْفُرَات إِذْ أَقْبَلَتْ سَفِينَة مَرْفُوع شِرَاعُهَا فَبَسَطَ عَلِيّ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ : يَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " وَلَهُ الْجِوَار الْمُنْشَآت فِي الْبَحْر كَالْأَعْلَامِ " وَاَلَّذِي أَنْشَأَهَا تَجْرِي فِي بُحُوره مَا قَتَلْت عُثْمَان وَلَا مَالَأْت عَلَى قَتْله |
---|---|
آخر السورة في مصحف مخطوط سورة الرحمن هي ، من ، آياتها 78، وترتيبها في 55، في الجزء السابع والعشرين، وهي بدأت وسُميت على اسم من الرَّحْمَنُ ، نزلت بعد ، وهي تُسمى عروس القرآن للحديث: « لكل شيء عروس وعروس القرآن سورة الرحمن» رواه وضعفه | إنها إعلان هام في ساحة الوجود الكبير، وإعلام بآلاء الله الباهرة الظاهرة، في جميل صنعه، إبداع خلقه، وفي فيض نعمائه، وفي تدبيره للوجود وما فيه، وتوجيه الخلائق كلها إلى وجهه الكريم وهي إشهاد عام للوجود كله على الثقلين: المخاطبين بالسورة على السواء، في ساحة الوجود على مشهد من كل موجود، مع تحدياهما إن كانا يملكان التكذيب بآلاء الله، تحدياً يتكرر عقب بيان كل نعمة التي يعدها ويفصلها، ويجعل كله معرضاً لها، وساحة كذلك |
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 34 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ أَيْ فَبِأَيِّ الْآلَاء يَا مَعْشَر الثَّقَلَيْنِ مِنْ الْإِنْس وَالْجِنّ تُكَذِّبَانِ ؟ قَالَهُ مُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد وَيَدُلّ عَلَيْهِ السِّيَاق بَعْده أَيْ النِّعَمُ ظَاهِرَةٌ عَلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ مَغْمُورُونَ بِهَا لَا تَسْتَطِيعُونَ إِنْكَارهَا وَلَا جُحُودهَا فَنَحْنُ نَقُول كَمَا قَالَتْ الْجِنّ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ اللَّهُمَّ وَلَا بِشَيْءٍ مِنْ آلَائِك رَبّنَا نُكَذِّب فَلَك الْحَمْد وَكَانَ اِبْن عَبَّاس يَقُول لَا بِأَيِّهَا يَا رَبّ أَيْ لَا نُكَذِّب بِشَيْءٍ مِنْهَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة عَنْ أَبِي الْأَسْوَد عَنْ عُرْوَة عَنْ أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر قَالَتْ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَأ وَهُوَ يُصَلِّي نَحْو الرُّكْن قَبْل أَنْ يَصْدَع بِمَا يُؤْمَر وَالْمُشْرِكُونَ يَسْتَمِعُونَ " فَبِأَيِّ آلَاء رَبّكُمَا تُكَذِّبَانِ ".
20والبحران بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ | وفي ظل الفناء المطلق والبقاء المطلق يجيء التهديد المروع والتحدي الكوني للجن والإنس : سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ |
---|---|
وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ 7 وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ يَعْنِي الْعَدْل كَمَا قَالَ تَعَالَى " لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَاب وَالْمِيزَان لِيَقُومَ النَّاس بِالْقِسْطِ " وَهَكَذَا قَالَ هَهُنَا |
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 65 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ أَيْ فَبِأَيِّ الْآلَاء يَا مَعْشَر الثَّقَلَيْنِ مِنْ الْإِنْس وَالْجِنّ تُكَذِّبَانِ ؟ قَالَهُ مُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد وَيَدُلّ عَلَيْهِ السِّيَاق بَعْده أَيْ النِّعَم ظَاهِرَة عَلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ مَغْمُورُونَ بِهَا لَا تَسْتَطِيعُونَ إِنْكَارهَا وَلَا جُحُودهَا فَنَحْنُ نَقُول كَمَا قَالَتْ الْجِنّ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ اللَّهُمَّ وَلَا بِشَيْءٍ مِنْ آلَائِك رَبّنَا نُكَذِّب فَلَك الْحَمْد وَكَانَ اِبْن عَبَّاس يَقُول لَا بِأَيِّهَا يَا رَبّ أَيْ لَا نُكَذِّب بِشَيْءٍ مِنْهَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة عَنْ أَبِي الْأَسْوَد عَنْ عُرْوَة عَنْ أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر قَالَتْ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَأ وَهُوَ يُصَلِّي نَحْو الرُّكْن قَبْل أَنْ يَصْدَع بِمَا يُؤْمَر وَالْمُشْرِكُونَ يَسْتَمِعُونَ " فَبِأَيِّ آلَاء رَبّكُمَا تُكَذِّبَانِ ".
10أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ 8 أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ أَيْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَالْعَدْل لِتَكُونَ الْأَشْيَاء كُلّهَا بِالْحَقِّ وَالْعَدْل | بأن { عَلَّمَهُ الْبَيَانَ } أي: التبيين عما في ضميره، وهذا شامل للتعليم النطقي والتعليم الخطي، فالبيان الذي ميز الله به الآدمي على غيره من أجل نعمه، وأكبرها عليه |
---|---|
{ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ } أي: نجوم السماء، وأشجار الأرض، تعرف ربها وتسجد له، وتطيع وتخشع وتنقاد لما سخرها له من مصالح عباده ومنافعهم | مرحوم کفعمی در کتاب المصباح آورده است : اگر سوره الرحمن را بنویسند و بشویند و از آب آن بیاشامند برای بیماری طحال و دردها و بیماری های قلب مفید است و اگر نوشته آن را برای درد چشم و بیماری صرع به همراه داشته باشند بهبود میبخشد |
{ ونحاس } وهو اللهب، الذي قد خالطه الدخان، والمعنى أن هذين الأمرين الفظيعين يرسلان عليكما يا معشر الجن والإنس، ويحيطان بكما فلا تنتصران، لا بناصر من أنفسكم، ولا بأحد ينصركم من دون الله.
15