فلذلك سماها سبحانه وتعالى سنة | لكن هناك اختلاف بينهما في مواضع استخدامهما في القرآن الكريم |
---|---|
الفرق بين العام والسنة والحول في القرآن | بعدما امن معه قومه وكانت كلها خير وراحة بال فالسنة معناها عذاب وقحط وقلق |
ما معنى العام مما لا شك فيه أن العام يعرف بأنه هو صيف وشتاء كاملين متتالين وهذا بغض النظر عن عدد الأيام فإنه في حالة العد من منتصف الصيف إلى منتصف الصيف التالي فإنه لا يكون عاماً وهذا لأن يكون فيه نصفي الصيف لا صيفاً كاملاً، وهذا أيضاُ يكون الحال في الشتاء ويكون من أول الشتاء إلى آخر وبالتالي يتم أعتباره عاماُ كاملاً وهذا حتى وإن كان ينقص شهور الخريف، لذلك ليست كل سنة عاماً وليس كل عام سنة ويوجد بينهم بعض الإختلافات التي نذكرها لكم في السطور القادمة | المراجع الإعجاز في القرآن جعل الله سبحانه |
---|---|
الفرق بين كلمة العام والسنة من حيث المعنى الفرق بين العام والسنة يمكن توضيح الفرق بين العام والسنة من حيث المعنى تبعًا لعدة معايير قد تختلف عن بعضها، منها ما يلي: السنة من الكلمات المفردة المؤنثة وجمعها سنوات أو سنين، ومعناها يعبر عن الشدة والجدب أو الشر، وقد وصف العرب الشدة مسبقًا بأنها اصابت البلدة لمدة سنة، أما العام فهي كلمة مفردة وجمعها أعوام وتعبر عن الرخاء والخير والرفاهية، والراحة كما أنه يتم استخدام السنة في التعبير عن عمر الإنسان، والتعبير عن الفترات الزمنية كما أن العام يعتبر خاص مقارنة بالسنة، ووفقًا لذلك فكل عام يعتبر سنة ولكن لا تساوي السنة العام، وهناك أراء كثيرة توضح أن العام يمكن أن يعبر عن الشتاء أو عن الصيف فقط أما السنة فتبدأ من أي يوم إلى بلوغ مثله مرة أخرى | اللغة العربية من اللغات العريقة التي تحتوي على الكثير من المفردات والمرادفات التي تعبر عن أي معنى تريده باستخدام الكلمات المناسبة لذلك، فإذا أردت الحديث عن العلوم أو الفنون أو الفلسفة أو التاريخ أو الجغرافية أو أي مجالٍ آخر ستكون اللغة العربية إلى جانبك وتساعدك في التعبير عن المعنى الذي تريده |
عمر سيدنا نوح عليه السلام 1000 سنة وليس 950 سنة كما يظن الكثير فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما | فاخذناهم بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون |
---|---|
ثم ياتى من بعد ذلك سبع شدادا ياكلن ماقدمتم لهن الا قليلا مما تحصنون | لو استبدلت مواقعها لما تغير معناها |
وفى قصة سيدنا يوسف ذكر الله سبحانه وتعالى تزرعون سبع سنين دابا فما حصدتم فذروه فى سنبله الا قليلا مما تاكلون.
19