وأضاف: "نحن نبني استنتاجاتنا على سيطرة ولي العهد على عملية صنع القرار في المملكة والضلوع المباشر لمستشار رئيسي وأفراد من فريق حماية محمد بن سلمان في العملية، ودعم ولي العهد لاستخدام تدابير عنيفة لإسكات المعارضين في الخارج ومنهم خاشقجي" | وحول المتغيّر الأبرز الذي دفع الجميع للجلوس على الطاولة، قال التميمي من أربيل إنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبرا أن وجوده في البيت الأبيض "هدّد الأمن والاستقرار" فوجوده- بحسب رأي التميمي- أعطى الضوء الأخضر لإيران بأن تتوسع في المنطقة، وأكد أن أمريكا بايدن هي امتداد لأمريكا أوباما، والأخيرة تسببت بخراب ودمار شامل في المنطقة |
---|---|
وشكك الكاتب والباحث في الشأن العراقي غيث التميمي، من جانبه بقدرة، مبرّرا ذلك بأن العراق "منطقة نفوذ إيراني" ما يمنعه من أن يكون "الفاعل" في هذا الملف، موضّحاً أن قواعد الاشتباك بين بغداد وطهران غير واضحة بخلاف قواعد الاشتباك بين الرياض وطهران التي هي واضحة وتجعل السعوديين يجيدون التحاور وفقها | وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان حلقات الفتور في العلاقات الذي طبع مرحلة مفصلية خلال ادارة الرئيس الأسبق باراك اوباما وكان بايدن حينها نائبا للرئيس |
بايدن فاجأنا عندما تعهد بحماية السعودية من هجمات الحوثيين الإيرانيين، خطوة متقدمة حتى بمقاييس إدارة ترمب السابقة | |
---|---|
من المغري أن نفترض أنه سيحاول ببساطة إعادة عقارب الساعة أربع سنوات إلى الوراء والاستئناف من حيث توقف هو، والرئيس السابق باراك أوباما على وجه الخصوص، عندما تولى ترامب المسؤولية | وأضاف التميمي "لذلك الدول العربية تفكر بأن تعالج مشاكلها مع إيران بنفسها ولا تعتمد على دور أمريكي يساهم في استقرار المنطقة، لأن الولايات المتحدة بوجود بايدن لا تساهم في الاستقرار، على العكس تماما هي تهدد وتقوض أمن واستقرار المنطقة"، معتبرا أن ذلك أيضا قد يكون أحد الدوافع لدول عربية للذهاب للتطبيع مع إسرائيل وإقامة علاقات مع إسرائيل، لأنها باتت تدرك أن الولايات المتحدة الأمريكية غير مسؤولة تجاه المنطقة |
الالتزامات العسكرية وغيرها من الالتزامات لدول الخليج أحد الاختلافات الخطابية الأكثر وضوحًا بين بايدن وترامب هو مواقفهما المعلنة تجاه مبيعات الأسلحة لشركاء الولايات المتحدة في الخليج العربي.
10في أي من الحالتين، تكون السعودية قد تجاوزت خلاف | قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه أبلغ ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز خلال محادثتهما الهاتفية الخميس، أنه سيتم إعلان تغييرات كبيرة في العلاقات مع الرياض يومي الجمعة والاثنين |
---|---|
عودة إلى الحزب الديمقراطي الفائز، لا شك أن حملات الديمقراطيين على السعودية كانت الأسوأ على الإطلاق في تاريخ العلاقة بين البلدين | لهذا السبب وللعديد من الأسباب الأخرى، فإن العودة إلى مُجمل سياسات ولاية أوباما ستكون مستحيلةً وغير مرغوبة |