وعموماً فإنَّ مشكلة الصفار عند المواليد لا تستدعي القلق، بل يجب الأخذ بحقيقة أنَّ معظم حالات الصفار عند المواليد الجدد قابلة للعلاج والسيطرة عليها إلى حدٍّ كبير، فهي مشكلة بسيطة تختفي على الأغلب في غضون أسابيع، ولكن تجب الإشارة إلى ضرورة مراقبة أعراض الصفار التي قد تظهر على الطفل، وعرض المشكلة مباشرة على طبيب الأطفال في حال وجود شكوك حول إصابة الطفل بالصفار | التغذية السليمة يتسبَّب عدم حصول الطفل على القدر الكافي من التغذية السليمة في فقدانه الكثير من الوزن أو إصابته بالجفاف، لذا قد يكون الرضيع بحاجة ماسَّة إلى تزويده بكميَّة إضافيَّة من حليب الأم من خلال شفط الحليب من الثدي، أو الذي يوصي به الطبيب لفترة قصيرة، ففي حال استخدام طريقة شفط الحليب من الثدي يجب على المرأة الاستمرار والانتظام بذلك حفاظاً على إدرار الحليب في ثديها، أمَّا في حال تزويد الطفل بالحليب الصناعي فهذا يستدعي الاستمرارأيضاً من حليب الثدي وذلك لضمان استمرار إدرار الحليب من الثديين، ومن الجدير بالذكر أنَّ التغذية السليمة التي تُزوِّد الرضيع بكميَّة كافية من الحليب تضمن زيادة كميَّة السعرات الحراريَّة التي يحصل عليها، بالإضافة إلى زيادة ترطيب جسمه بالسوائل، وهذا بدوره يخفض مستويات البيليروبين المرتفعة في جسمه |
---|---|
يمكن زيادة عدد الرضعات من الأم بحيث تكون على مدار الساعة لعلاجها | يجب تقديم المعلومات لك عندما تغادر أنت وطفلك المستشفى |
لم يثبت أن هناك فائدة للثوم في علاج صفار المواليد، حيث إن الصفار يحتاج لما يلي حسبما يشير الدكتور محمد أبو داوود اختصاصي طب الأطفال: يعود الصفار الذي يظهر على الرضع إلى ارتفاع نسبة مادة البيليروبين، التي تعتبر مسؤولة عن نقل الأكسجين إلى الخلايا الدم الحمراء | |
---|---|
يمكن لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك رسم نتيجة طفلك على رسم بياني إذا كان يعرف بالضبط عدد ساعات عمر طفلك عندما تم إجراء الاختبار | Cochran, ، merckmanuals, Retrieved 9-5-2020 |
شاهد أيضا: علاج الصفار عند المواليد بالعسل من الممكن ان يتم علاج الصفار من حديثي الولادة بالعسل، حيث يساعد العسل على التخلص من الصفار والتخلص من نسبة البليروبين، حيث يجب على الام وضع القليل من العسل وخلطه بالحليب الصناعي واعطائه للمولود مرتين في اليوم مرة في الصباح ومرة في المساء، وسيتم طرد نسبة البليروبين من الجسم للطفل بالكل السريع، فالعسل فيه شفاء للناس ويجب مع ذلك الاكثار في الرضاعة والمتابعة في الرضاعة بالشكل المستمر.
وللحديث بالتفصيل عن كل نوع منهما وسبل العلاج يجب معرفة الأبوين طبيعة هذا الاصفرار للعين الذي يتمثل بدرجات مختلفة وعلامات وأعراض أخرى قد يصاب بها الطفل إلى جانبه، ويجب التركيز والانتباه الدائم للطفل خصوصا في مراحل نموه الأولى وأيامه وأسابيعه الأولى من حياته التي تشكل الخطر الأكبر في حال واجه أي مشكلة قد تدوم معه مدى الحياة، وسنوضح في البداية أسباب اصفرار العين عند الحديثين الولادة ثم نفصل أنواعها | إحدى الطرق للقيام بذلك هي العلاج بالضوء ، حيث يتعرض جلد طفلك لضوء أزرق خاص |
---|---|
لكن معظم اليرقان ليس شديدًا ويمكن عادة منع المضاعفات | ومن جانبٍ آخر تُستخدم أحياناً بطانيَّة يوضع الطفل الرضيع عليها مستلقياً تُعرَف باسم بطانيَّة الألياف الضوئيَّة بالإنجليزية: fiber optic blanket ، وتحتوي هذه البطانيَّة على أضواء صغيرة ساطعة يمكن استخدامها إلى جانب وجود الضوء العلوي المسلَّط على الطفل أو كبديل عنه، ويجدر الذكر أنَّ العلاج بالضوء يُعدُّ من طرق العلاج الآمنة بالنسبة للطفل، والتي يمكن إجراؤها في المستشفى أو حتى في المنزل، خاصَّة عندما تكون مستويات البيليروبين معتدلة، إذ يُستخدم العلاج بالضوء عند الحاجة إليه فقط، وعادة ما يستمرُّ هذا العلاج مدَّة تتراوح بين 2-3 أيام، وعند استخدامه يجب الحرص على تغطية الأعضاء التناسليَّة عند الطفل المصاب بالصفار، وحماية عينيه عن طريق تغطيتها برقعات مخصَّصة للعين، وبالرغم من كون العلاج بالضوء من الطرق الآمنة، إلا أنَّه قد يتسبَّب أحياناً في حدوث عند الطفل أو إصابته بالإسهال، كما قد تزيد حاجة الطفل للسوائل، ويمكن تحقيق ذلك بزيادة عدد مرَّات الرضاعة الطبيعيَّة |
وفي معظم الحالات تكون الأعراض معتدلة بحيث تزول بشكل تلقائي في خلال أسبوع إلى أسبوعين دون التسبب بأي مشاكل، وفي حالة إن استمر الأمر فهنا يمكن تقديم الرعاية الطبية والذهاب للطبيب تفادياً لحدوث المشاكل، ومن المعروف ان صفار الأطفال يمثل أكثر الحالات الشائعة التي تتطلب تقديم الرعاية الطبية وإعادة دخولهم إلى المستشفى، ولذلك يجب متابعة الطّفل المصاب بالصفار وتقديم العلاج المناسب له.