وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إذا اشتدت عليه الأمور : قرأ آيات السكينة | |
---|---|
وفي الصحيحين عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : رأيت النبي ينقل من تراب الخندق حتى وارى التراب جلدة بطنه وهو يرتجز بكلمة عبد الله بن رواحة رضي الله عنه : اللهم لولا أنت ما اهتدينا | ولا يخفى أنَّه لو عُكِس الفرق، لكان أصوب، وأحقَّ بأن تكون السَّكِينَة هيئةً نفسانيَّةً، والوَقَار: هيئةٌ بدنيَّةٌ |
دعاء السكينة أن السكينة والاطمئنان والهدوء النفسي هو الشعور الذي نتمنى جميعا أن نعيش، فالدنيا ليست مسرحا لصراعات والمؤامرات والحرب فجاءنا اليها لنعيش فيها بسلام وسكينة وذلك لان الانسان ان فقد السكينة والهدوء فقد جزء كبيرا من سلامه النفسي ومن ادعية السكينة ما يلي : لا إله إلّا الله الملك الحق المبين، لا إله إلّا الله العدل اليقين، لا إله إلّا الله ربنا ورب آبائنا الأولين، سبحانك إنّي كنت من الظالمين، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حيٌّ لا يموت، بيده الخير وإليه المصير وهو على كل شيء قدير، لا إله إلّا الله إقراراً بربوبيته، سبحان الله خضوعاً لعظمته، اللّهم يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات الأرض، يا جبار السماوات والأرض يا ديّان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض، يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض، يا قيوم السماوات والأرض.
12وقال : إنَّ من صفة النَّاسك السَّكِينَة؛ لغلبة وإتيان ، ورفض الشَّهوات | |
---|---|
وقال : السَّكِينَة: ما يجده القلب من الطُّمَأنِينة عند تنزُّل الغيب، وهي نور في القلب يَسْكُن إلى شاهده ويطمئن | وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له في مرضه تعجز العقول عن حملها ، من محاربة أرواح شيطانية ظهرت له إذ ذاك في حال ضعف القوة ، قال : فلما اشتد علي الأمر قلت لأقاربي ومن حولي : اقرأوا آيات السكينة ، قال : ثم أقلع عني ذلك الحال ، وجلست وما بي قَلَبَة |
يقول المفسرون أن السكينة المقصودة في هذه الآية هي الرحمة، وكانت رحمة الله تعالى بالمؤمنين تتمثل في التدرج في تشريع العبادات حيث فرض عليهم الصلاة، فلما أتقنوها وصدقوا بها فرض عليهم الصيام ثم الزكاة والحج، وبهذا أكمل الله تعالى لهم الدين.