ومن دراسة تاريخ المصدر الغربي الثاني الحاوي على كل تقاويم العالم وجدت تحت عنوان: التقويم الإسلامي مايلي: في يوم الخميس الواقع في 16 تموز من عام 622 م هاجر محمد نبي الإسلام من مكة إلى المدينة أعتقد أن من يحاول ملاحقة مسألة: متى تم إلغاء شهر التقويم النسيء من التقويم العربي الهجري؟ سيكتشف الحقيقة، لذا فإني سأسعى في هذه الدراسة أن أكشف تلك الحقيقة للقراء الكرام، بغض النظر فيما إذا حدثت في سنة 18 هجرية الموافقة لأواخر عهد الخليفة الراشد العادل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أو حصلت في تاريخ خليفة غيره
فأمر النبي، عليه الصلاة والسلام، أن تكون السنة الإسلامية إثني عشر شهرا على الدوام، كل منها ثلاثون يوما أو تسعة وعشرون على التوالي، وكانت نتيجة هذا أن أصبحت السنة الإسلامية فيما بعد غير متفقة مع فصول السنة، وكماأصبح التقويم الإسلامي يتقدم سنة كاملة عن التقويم الجريجوري كل اثنتين وثلاثين سنة

في أي ساعة ينزل الله إلى السماء الدنيا يوم عرفة

عملت سبع سنوات في صحبة أستاذي المشرف.

3
قدر الأيام التي خلق الله فيها السماوات والأرض
من علامات حب الله للعبد الصالح أن يجعل الله هذا العبد ولياً من أولياءه ويكون ذلك عند تسخير العبد جوارحه لله عز وجل
في أي ساعة ينزل الله إلى السماء الدنيا يوم عرفة
لأن السحر أتمه اليهودي من ستة أشهر ولكن متى أستشعر به الرسول ؟ هذا يتضح فيما بعد
التقويم الهجري كيف كان وكيف أصبح / menhj
تبدأ الدورة الأقترانية رقم 31 في يوم الإثنين الواقع في 14 شباط من سنة 585 م الموافق ليوم الإثنين الواقع في 1 محرم من السنة العربية وتنتهي يوم الأحد الواقع في 13 شباط من سنة 604م الموافق ليوم الأحد 29 من ذي الحجة من السنة العربية
وخجلت من الله جل وعلا ، إذ كيف أريد ما لا يريد

في أي ساعة ينزل الله إلى السماء الدنيا يوم عرفة

ثم قال: فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ أي: في تتمة أربعة أيام.

13
عندما ينطق العطاء « آيـس »
قدر الأيام التي خلق الله فيها السماوات والأرض
الآن إن عدنا لآية النسيء السابقة على فرض ان الذي شكلها قد أخطأ فيها بدليل أن الشهر النسيء لم يتم تحريمه في الإسلام إلا متأخرا، وكما لم يلغى الشهر النسيء بشكل رسمي في كتب المؤرخين إلا كما برهنت في هذا الكتاب على أنه قد تم في الثامن عشر من شهر شوال سنة تسع وثلاثين من الهجرة الموافقة لليوم الخامس من شهر تشرين ثاني سنة: 660 ميلادية
Homeschool Garden
علمنا من وحدات قياس الزمن التي سبق وذكرناها على أن عدد الأيام ضمن فترتين متساويتين في تقويمين مختلفين مثل التقويم الغربي والتقويم الهجري لا يمكن أن يختلفا عدديا، كما لا يمكن الإختلاف في عدد الأشهر القمرية في تقويمين قمريين، إن لم يكن هناك خطأ إنساني قد حصل في عملية الحساب لأحد التقويمين