اللهم اسقنا الغيث، وآمِّنَّا من الخوف، ولا تجعلنا آيسين، ولا تهلكنا بالسنين | |
---|---|
دعاء الاستسقاء: " اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا اللهم أغثنا " | اللهم أنبت لنا الزرع وأدر لنا الضرع ، واسقنا من بركات السماء وأنبت لنا من بركات الأرض |
أيها المُستَسقُون: إنما عمَّ كثيرًا مِن الأرجاء، وغدَا في بعضِ المُجتمعات مِن الوَيلات والأرزاء، مِن انتِشار ألوانِ الذُّنُوب وأنواع المعاصِي، لا مُنجِيَ مِنه إلا لزُومُ التوبة والاستِغفار للعزيز الغفَّار.
قوله: يغيثنا أي: يبعث لنا الغيث؛ أي: المطر | طهِّرُوا قلوبَكم مِن الغلِّ والشَّحناء، والحِقدِ والحسَدِ والَغضاء؛ فإن القلوبَ محلُّ نظر المولَى الكريم، فلا يرَيَنَّ مِنكم إلا القلبَ السليمَ، ولا يكُن مِنكم إلا اللَّفظُ المُهذَّبُ الكريم |
---|---|
صلَّى الإلهُ على الهادِي الشَّفيعِ لنا والآلِ والصَّحبِ أهلِ المجدِ والحَسَبِ مَعَ السلامِ على مَرِّ الزمانِ ومَا جَادَ الغَمامُ بمُنهَلٍّ من السُّحُبِ اللهم وفِّق رِجالَ أمنِنا، اللهم وفِّق رِجالَ أمنِنا، اللهم انصُرهم واحفَظهم، ووفِّقهم، واقبَل شُهداءَهم، وعافِ جرحَاهم، واشفِ مرضاهم يا ذا الجلال والإكرام | ما الذي جرَّأَ فِئامًا مِن الناس على اقتِحام الآثام والمعاصِي، واتِّباع الهوَى المُتعاصِي؟! فكُلُّ لفظٍ مُعَدٌّ في صحائِفِنا ليَومِ حشرٍ ففِيهِ الشرُّ يندَحِرُ وزَلَّةُ المَرءِ في لفظٍ وفي بصَرٍ فصُنْهُمَا، كَم دهَانَا اللَّفظُ والبصَرُ أمة الخير والبركة: لا تيأسُوا ولا تقنَطُوا، وأبشِرُوا، وأمِّلُوا، واستبشِرُوا، واعلَمُوا أنكم تدعُون مولًى كريمًا، وربًّا رحيمًا يستحيِي مِن عبادِه إذا رفعُوا أيدِيَهم إليه أن يرُدَّها صِفرًا خائِبَتَين |
ايها الاخوة ان من سبب منع الخير ان يظلم الناس بعضهم بعضا فانتبهوا انتبهوا لانفسكم هل انتم ظلمتم انفسكم هل ظلمتم اهلكم هل ظلمتم من تعاملونة من العمال و غيرهم فان النبى صلى الله عليه و على الة و سلم يقول قال الله تعالى ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة رجل اعطي بى بعدها قدر و رجل باع حرا فاكل ثمنة و رجل استاجر اجيرا فستوفي منه و لم يعطة اجرة و لقد كان بعض الناس اي بعض العمال يشكون من كافليهم تاخير اجورهم و ذلك لا يحل لقول النبى صلى الله عليه و على الة و سلم مطل الغنى ظلم و قال اعطوا الاجير اجرة قبل ان يجف عرقة ربنا ظلمنا انفسنا فاغفر لنا و ارحمنا اللهم تقبل منا يا ذا الجلال الاكرام اللهم تقبل منا اللهم تقبل منا.
18