كما كان عليّ بن أبي طالب يُقَسِّم أموال بيت المال كُلَّ جُمعة حتى لا يُبقي فيه شيئًا؛ "خوفًا من فتنة المال على الراعي والرعيَّة" | مكتبة المعارف - بيروت 1981 ، ومكتبة العصر - الرياض 1966 |
---|---|
تأليف: محمَّد بن حسن المُبارك | دار النهضة العربية، بيروت - لبنان |
وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملاً مهماً في نصر المسلمين في مختلف المعارك وابرزها ومعركة.
ثُمّ قَالَ سَفِينَةُ: "امْسِكْ عَلَيْكَ خِلاَفَةَ أَبي بَكْرٍ"، ثُمّ قَالَ: "وَخِلاَفةَ عُمَرَ وَخِلاَفَةَ عُثْمانَ"، ثُمّ قَالَ لي: "امسِكْ خِلاَفَةَ عَلِيّ قال: فَوَجَدْنَاهَا ثَلاَثِينَ سَنَةً"» | قال : "وكذلك نقول؛ فأفضل أصحابه الصديق أبو بكر ، ثم الفاروق بعده عمر، ثم ذو النورين عثمان بن عفان، ثم أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب أجمعين"، وقال : "ومذهبنا فيهم أنا نقول في الخلافة والتفضيل: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي |
---|---|
ثُمّ قَالَ سَفِينَةُ: "امْسِكْ عَلَيْكَ خِلاَفَةَ أَبي بَكْرٍ"، ثُمّ قَالَ: "وَخِلاَفةَ عُمَرَ وَخِلاَفَةَ عُثْمانَ"، ثُمّ قَالَ لي: "امسِكْ خِلاَفَةَ عَلِيّ قال: فَوَجَدْنَاهَا ثَلاَثِينَ سَنَةً"» | وهكذا أمر مُعاوية أصحابه بحمل مئات النسخ من المُصحف؛ حدَّدها بخمسمائة، وسار بجيشه حتى بلغ قرب الفُرات؛ حيث احتكَّ بجيش عليّ في استمرَّت عشرة أيَّام، رجحت فيها كفَّة عليّ على مُعاوية، ولمَّا أحسَّ معاويةُ باقتراب الهزيمة عمد إلى الحيلة المُدبَّرة، فرُفعت المصاحف عاليًا ونودي بالتحكيم |
مؤرشف من في 2 يناير 2021 | وفي سنة المُوافقة لسنة ، أصبح عُمر أوَّل من ضرب النقود في الإسلام، فاعتمد النقش الفارسي، وأضاف إليها عبارة "الحمد لله" وفي بعضها "لا إله إلَّا الله" وعلى جزء منها اسم "عُمر" |
---|---|
نسخة قديمة من المُصحف محفوظة في متحف في مدينة | خرج خالد بن الوليد من اليمامة في ألفين من المسلمين، ثمَّ انضمَّ إليه ثمانية آلاف من المسلمين من ربيعة ومضر، وتوجَّه نحو العراق في شهر مُحرَّم سنة |
هو مؤسس ، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل وشرق وجنوب وسجستان، وهو الذي أدخل تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي وحوالي ثلثيّ أراضي.