وفي هذا المقام صندوق خشبيّ، فيه جميع وثائق وكتب أوقاف المسجد الإبراهيمي، وهو مُغلق للناس لا يُفتح إلا بحضور لجنة من الأوقاف الإسلامية والعائلات التي كانت تقوم على سدانة المسجد | يشتهر أيضًا باسم بيت العائلة الإبراهيمي ، وسيكون مشروعًا نادراٌ وهو يدل على التسامح الديني عن طريق الجمع بين كل من المسجد والكنيسة والكنيس ، كل ذلك داخل مكان واحد وسيكون هذا المكان التاريخي من أوائل المشروعات التي تعكس المثل الاعلى لوثيقة الأخوة الإنسانية التي تم امضائها في أبو ظبي من خلال البابا فرانسيس مع الشيخ أحمد الطيب، الإمام الأكبر للأزهر |
---|---|
موقع الجالية اليهودية في الخليل | بعدها قام الرومان ببناء في مكانه، ثمّ هُدمت بعد أقل من 100 عام على يد ، لتتحوّل بعدها إلى في العصور الإسلامية الأولى |
يحيى أبو زكريا: دكتور أسعد عندما كتب سامويل هانتينغتون صِدام الحضارات أشكلتم عليه، وقلتم هذه دعوة لحروب الديانات، ودائماً تنادون بضرورة التعارف بين الشعوب على قاعدة الآية القرآنية "لتعارفوا".
11جميل جداً حوار الأديان، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقرار الاغتصاب اغتصاب الأرض المحتلة، واغتصاب العرض والسكوت عن الحق الفلسطيني، وسرقة القدس، ومنع فلسطينيي الشتات من العودة إلى أرضهم وديارهم | اطلع عليه بتاريخ 8 سبتمبر 2014 |
---|---|
كما بدأت القوّات الإسرائيلية والمستوطنون في اعتداءاتهم على المسجد الإبراهيمي منذ اليوم الأول لاحتلال المدينة بهدف تحويله إلى ، فدخل الجنود الإسرائيليون المسجدَ ومعهم كبير ، فرفعوا على مئذنته، ومنعوا المصلّين المسلمين من الدخول إليه فترةً من الزمن | والسُّور بُني بلا سقف، وجُعلت له قناة لتصريف مياه ، والموجودة على طول الجدار الجنوبي الغربي وتُخرج المياه من فَتحة تصريف في الجدار |
فکرة «البيت الإبراهيمي» وجمعُ الديانات الثلاث تحت سقفه وجعله منطلقاً للتأسيس لخطاب ديني إبراهيمي تسامحي مسالم شامل يعبر عن الجوهر والبعد الأخلاقي والإنساني من شأنه أن يکون بمثابة نقلة، بل وحتى قفزة استثنائية تتجاوز کل الحدود والعراقيل، وتمهد لآفاق جديدة في التفاهم والتقارب والتآلف بين أتباع الأديان الثلاثة بالإضافة لتأثيراتها الإيجابية على العالم کله وزرع قيم الخير والمحبة والإنسانية.
4بعد ظهور في ، وفي عهد حَكَم 634 - 644 تم ، وسيطر المسلمون بقيادة على منطقة عام 634 بعد ضد ، وفي تلك الفترة لم تكن ذات أهميّة حيث أزال منها مظاهر الحضارة، وكان المسجد الإبراهيمي مُجرّد سور مُهمَل | ولا شيء في المقابل يفتح على البشر أبواب السعادة مثل التسامح والتعايش من دون تفرقة على أساس المعتقد، فهذا المختلف رفيق في الطريق، يسير معك وتسير معه في مشوار طويل من المبادئ المشتركة، وعند نقطة معينة يدخل إلى بيته وتدخل إلى بيتك، وتتزاوران بعد ذلك بكل أريحية |
---|---|
الدكتور أسعد سحمراني البروفيسور والكاتب والأكاديمي وأستاذ العقائد والأديان في جامعة الإمام الأوزاعي شكراً جزيلاً لك، أمتعتنا | اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2014 |