أيهما أفضل الأضحية أم الصدقة للميت من المعلوم أن الأضحية سنة مؤكدة كون أن النبي صل الله عليه وسلم قد ضحى ودعا الأمة الإسلامية لذلك، وهي مطلوبة من الحي عن نفسه وعن أهل بيته، بينما الضحية عن الميت في حال أوصى بها الميت في ثلث ماله وجعلها وقف له، فلقد وجب على القائم على الوقف والوصية تنفيذها، وفي حال لم يوصى بها ولا جعلها وصية ووقف، فحسن من الشخص إن قام بالتضحية عن الميت ويدخل من باب الصدقة على الميت والصدقة بثمن الأضحية بناء على أنه أفضل من ذبحها، فإن كان موصي عليها لا بد من تنفيذ الوصية، بينما إن لم تكن من باب الوصية فكيفما يشاء المضحي إن شاء أخرج ثمنها وإن شاء ذبح من باب الصدقة، بينما الأضحية سنة مؤكدة على القادر المسلم والذبح أفضل من الصدقة بالثمن وتسعى الموسوعة لأنْ تكون ديواناً يضم الفتاوى التي صدرت عن أعلام فقهاء الإسلام، مع عرضها بطريقة مُيَسَّرة واضحة، بفصل كل مسألة على حدة، وإدراجها في تصنيفها المناسب، ثم خدمتها جميعها بمحرك بحث خاص يُمَكِّن الباحث من استخراج الفتوى بيسر وسهولة
وينظر جواب السؤال رقم :

هل تجوز الأضحية عــن المــيــت ؟

وإنما أجازوه لأن الموت لا يمنع التقرب عن الميت كما في الصدقة والحج.

23
حكم الأضحية عن الميت
وقال أبو أيوب الأنصاري كان الرجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون صححه الترمذي ورواه ابن ماجه ومالك وغيرهما وهذا الحديث فيه دليل على أن الشاة تجزئ عن أهل البيت وأن كثروا كما قضت بذلك السنة
هل يجوز أن أضحي عن والدي المتوفي
وظاهر كلام الحنابلة: أنه لا فرق بين كونها عن وصية من الميت أو كانت تبرعا من الحي، ففي الحالتين يفعل بها كما يفعل بأضحية الحي، من الأكل والإهداء والصدقة
الأضحية عن الميت.. شروطها وجميع أحكامها ليصل الثواب إليه
وقال في رد المحتار لابن عابدين ولو ضحى عن ميت وارثه بأمره أي بأمر الميت في وصيته أو وقف ألزم بالتصدق بها وعدم الأكل منها وإن تبرع بها عن الميت فله الأكل منها لأنها تقع على ملك الحي الذابح والثواب للميت
إلى غير ذلك من عباراتهم الصريحة في شرعية الأضحية عن الميت وأنه يصله ثوابها وأن ذبحها أفضل من الصدقة بثمنها ومن الأدلة على ذلك حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بكبش أقرن يطأ في سواد وينظر في سواد فأتى به ليضحي به فقال يا عائشة هلمي المدية ثم قال اشحذيها بحجر ففعلت ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبح ثم قال بسم الله اللهم تقبل من محمد ومن أمة محمد ثم ضحى ثانيا: اختلف العلماء في مصرف الأضحية عن الميت
ونرى أيضاً من الخطأ ما يفعله بعض من الناس يضحون عن الميت أول سنة يموت أضحية يسمونها أضحية الحفرة ويعتقدون أنه لا يجوز أن يشرك معه في ثوابها أحد ، أو يضحون عن أمواتهم تبرعاً ، أو بمقتضى وصاياهم ولا يضحون عن أنفسهم وأهليهم ، ولو علموا أن الرجل إذا ضحى من ماله عن نفسه وأهله شمل أهله الأحياء والأموات لما عدلوا عنه إلى عملهم ذلك المقصود بالأضحية هو ما يتم ذبحه في عيد الأضحى المبارك من بهيمة الأنعام اقتداء بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإحياء لسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام، والتي هي شريعة من شرائع الدين الإسلامي، استدلالا على ما رواه الإمام البخاري عن سيدنا أنس بن مالك، رضي الله عنه، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، ضحى بكبشين أقرنين، أملحين، لقد رأيته يذبحهما بيده واضعا على صفاحهما قدمه يسمي ويكبر

التضحية عن الميت

قال النووي رحمه الله في "المنهاج": "وَلَا تَضْحِيَةَ عَنْ الْغَيْرِ بِغَيْرِ إذْنِهِ.

12
الأضحية عن الميت
هل يجوز أن أضحي عن والدي المتوفي
ثالثًا: ذبح الأضحية وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء، وقد مضت السنة منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التوسعة على الأهل وإكرام الجيران والتصدق على الفقراء يوم الأضحى، فقد ثبت في الحديث عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلْيُعِدْ»، فقال رجل: هذا يوم يشتهى فيه اللحم وذكر هَنَةً من جيرانه فكأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عذره، وقال: عندي جذعة خير من شاتين، فرخص له النبي صلى الله عليه وآله وسلم
حكم الأضحية عن الميت.. جائزة في هذه الحالات باتفاق الفقهاء
وقد أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، قائلة: ذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى جواز التضحية عن الميت، إلا أن المالكية أجازوا ذلك مع الكراهة
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : أقام النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا أوصى الميت بالتضحية عنه أو وقف وقفاً لذلك، جاز بالاتفاق، وإن كانت واجبة بالنذر أو غيره وجب على ورثته إنفاذ ذلك
قال النووي رحمه الله في "المنهاج" : "وَلَا تَضْحِيَةَ عَنْ الْغَيْرِ بِغَيْرِ إذْنِهِ

هل تجوز الأضحية عــن المــيــت ؟

هل يجوز ان نضحي عن الميت ؟ الاجابة: غير جائز.

28
هل يجوز أن أضحي عن والدي المتوفي
والدى أحضر لي خروفًا هدية فهل يجوز أن أضحي به؟ أجابت لجنة الفتوى: نص الفقهاء على أن الهدية إذا استقرت في ملك المهدى له, فقد صار حرّ التصرف فيها, فيجوز له أن يتصرف بها كما يتصرف في حرّ ماله, فله أن يبيعها أو يهديها لغيره أو يتصدق بها ونحو ذلك من التصرفات
هل يجوز أن أضحي عن والدي المتوفي
فَكُلُوا وَادَّخِرُوا وَتَصَدَّقُوا ، والمقصود من الأضحية التقرُّب إلى الله -تعالى- بها، أمّا الأكل منها فليس واجباً، وإنّما هو مُستحَبّ
حكم الأضحية عن الميت وإشراكه في ثوابها
وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض العلماء قالوا بتفضيل الدُّعاء للميت على التّضحية عنه؛ وعلَّلوا ذلك بأنَّ الأُضحية إنّما شُرعت للأحياء لا للأموات، ولو كانت مُستحبّة لضحّى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن زوجته خديجة -رضي الله عنها-، أو عن عمّه حمزة -رضي الله عنه-، ولو أنّ شخصاً اشترى أُضحية ومات قبل أن يذبحها؛ فعند الإمام أحمد وأبو ثور يجوز ذبحها ولا تكون من الورثة، وقيّد الأوزاعي جواز ذبحها بعدم كون الميّت مَديناً، أمَّا إن كان الميت غارماً ولا مال له غيرها لتسديد دُيونه؛ فعندها تُباع الأضحية لتسديد دَينه، في حين يرى الإمام مالك أنّه يجوز للورثة بيع الأضحية إن كانوا في حاجة