أما الفتاة اليتيمة فلها تصرف آخر ومعاملة خاصة في اختيار شريك الحياة حيث كان عندما يريد الخطاب التقدم إليها أول شيء يفعلونه يذهبون إلى رجل الدين وهذا الذي يجعلهم يتصرفون معها باحترام خوفا من نظرة هذا الرجل لهم بعدم أتباعهم شرع الله ، ليعطي وكيلها أي ولي أمرها عصاً ليقيس طولها ويرى إذا كانت تستطيع أن تصل يدها إلى أذنها أيضا، فإذا كانت طويلة بالنسبة لعمرها فأنها نضجت، ومن خلال هذه التصرفات تعرف إن كانت مؤهلة للزواج أم لا وهذا يعكس معاناة المرأة مع الرجل من خلال القهر والتفرقة في المعاملة بينها وبين الرجل
البلاليط: وهو وجبة محببة في وجبة الصباح وعند وجود زائر كما يكثر صنعه في رمضان وأيام الزواج، مكوناته وهو عبارة عن شعيرية ذات رقائق ضعيفة وتتكون من السكر والهيل والزعفران وماء الورد وكذلك يضع عليه قرص من البيض المقلي عند الطلب ونلاحظ في مكونات الأكلات الحلوة السكر والطحين الذي يحمل سعرات حرارية عالية وطاقة وذلك بسبب الجو الحار الذي يحتاج فيه الناس لتعويض الفاقد من خلال هذه الأكلات ولكثرة الأعمال التي يقومون بها في مناسبة الزواج تنويع مصادر الدخل والابتكار في عملنا يجب أن يكون الشعار الأمثل لكل الجمعيات والمؤسسات الخيرية وغير الربحية، ونفس الأمر ينطبق على الأندية والاتحادات الرياضية ومؤسسات المجتمع المدني ومن في حكمهم

إقبال على مصوغات «كرسي جابر» و«البيدانة»

لذلك يتزوجن وهن صغار في السن حيث يحتاجون فيه إلى مراعاة واهتمام كبير، ووعي بالمرحلة التي دخلوا فيها لكي لا يتعرضوا للفشل، أي أنهم لا يعرفون عن الزواج شيء وهذا ما كان يريده والد الفتاة حتى لا ترتكب الخطأ وهنا مرتبط وعي الفتاة أو تعليمها عندهم بمساوئ قد ترتكبها فهي غير مؤهلة لأن تتعلم فالتعليم قد يكون خطرا عليها.

إقبال على مصوغات «كرسي جابر» و«البيدانة»
المزرية من الهند المسبحة: وهي دوائر صغيرة من الكهرمان يؤتى بها من الحج وهي تلبس للزينة حيث يحملها العريس معه في ليلة زواجه عند قراءة المولد وفي الزفة حبيل:200 الزينة والحلي والبخور التي تتحلى بها العروس: كما أن الذهب من أهم أدوات الزينة لدى المرأة البحرينية وخصوصا في الزواج فهي المناسبة الوحيدة التي تلبسه فيها قديما أي عندما تتزوج وبه تزهو وتظهر في أجمل صورة
جريدة البلاد
وعلى الرغم من اختلاف أنواع الملابس فكانت تتفنن في الاختيار المبني على الذوق الرفيع حيث تفصل الملابس عن كل مناسبة ففي المنزل ملابس خاصة والزيارات لها ملابس خاصة وكذلك الزواج له ملابس خاصة أيضا فكانت تلبس ما يناسبها
عادات وتقاليد الزواج في قرى البحرين
السؤال عن الزوج: وتتم مواصلة هذه المرحلة وعندها يرد الوالد على الخطاب بالسؤال عن نسب وأصل الزوج إن كان زواجاً خارجياً أي من القرية ولكن لا تربطهم به صلة دم
وتحتوي على طحين وسكر أو دبس وهي أكلة تعطي طاقة وقوة لاحتوائها على سعرات حرارية كثيرة إذن فالداية امرأة متخصصة، ومن المهام التي تقوم بها أولا تأخذ أقمشة العروس لكي تخيطها وعندما لا تستطيع وحدها فإن جيرانها وأصحابها يساعدونها في ذلك وقد تكون أكثر من داية واحدة للعروس إذا كانت المهام كثيرة لا تستطيع داية واحدة أن تنجز جميع المهام، ليكون تسليم الملابس في الفترة المحددة لتكملة بقية أغراضها وغالبا ما تكون الفترة المحددة لتجهيز العروس تبدأ من أسبوع إلى شهر فقط ولا تتعداه
وكانت وما تزال الملابس النسائية أداة للزينة تحرص المرأة على الخروج بأجمل ما عندها أمام المجتمع وهي مجرد شكليات لأنه يوثق في الخطابة ثقة عمياء لأنهم لا يقومون بالخطبة إلا لمن هم أهل لهذه الخطبة وهنا يتضح خوف كل فرد في هذا المجتمع على الآخر والإسراع في عمل الخير له دون مقابل

إقبال على مصوغات «كرسي جابر» و«البيدانة»

أما بالنسبة لأنواع الملابس التي تلبسها العروس والعريس في الزواج والحلي والعطورات فأني أردت أن أتطرق إليها بشيء من التفصيل التوضيحي: الملابس النسائية في الزواج: كانت الملابس في الماضي تخاط باليد ولا يخلو بيت في القرية من امرأة تعرف الخياطة وكانت من الأعمال الضرورية التي يجب على كل امرأة أن تجيدها لتعرف أنها ربة بيت صالحة وماهرة.

13
جريدة البلاد
وهذا الأفمد يرسم عيون العروس ويزينها وتضعه الداية للعروس من ليلة الحناء إلى آخر يوم من المبارك كما تضعه الأم لولدها الرضيع اعتقادا منهم بأنه يوسع العينين
إقبال على مصوغات «كرسي جابر» و«البيدانة»
وتراكي صباح الخير حيث تقوم الأم بخرق أذن إبنتها منذ صغرها وعندما تصبح عروسا تلبس التراكي تتزين بها
إقبال على مصوغات «كرسي جابر» و«البيدانة»
قرص الطابى الطابج : وهو طبق محبب عند كبار السن الآن لأنه يذكرهم بأيام زمان، وعند الأهالي في القديم حيث كان يكثر من صنعه في رمضان بشكل يومي وكذلك في كدوع الزواج وهو يحتوي على طحين وسكر وزعفران وهيل وعادة تكون العجينة خفيفة، حتى تصب بالفنجان في المقلة إلى أن يحمر القرص وبعدها يرش بالسكر أو الدبس ويكون طعمه لذيذا