وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما هو الأفضل: رفع اليدين أو عدم رفعهما في صلاة الجنازة؟ فأجاب : "الصواب أن رفع اليدين في تكبيرة الجنازة سنة في كل التكبيرات، كما جاء ذلك صريحاً عن ابن عمر ، ومثل هذا من الأمور التوقيفية التي لا تكون إلا عن نص، بل جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يرفع يديه في كل تكبيرة | |
---|---|
ولو دعا لهم بالرحمة والمغفرة ونحوها جاز ذلك |
أولاً : صلاة الجنازة لا تجوز على المشرك ، والكافر ، والمنافق نفاقا أكبر، فمن علم نفاق شخص أو كفره : حرم عليه أن يصلي عليه ، أو أن يستغفر له بعد موته ، سواء كان قريبا له أم لم يكن.
23بعد التكبيرة الثالثة والرابعة يدعو الإمام والمصلّون بعد التّكبيرة الثّالثة والرّابعة للميّت، علمًا أنّ أكثر أئمّة في كيفية صلاة الجنازة يدعون للميّت بعد التّكبيرة الثّالثة ولجميع المسلمين بعد الرّابعة، والظّاهر أنّه لا يَثبتُ دليلٌ صريحٌ بهذا الأمر إلّا ما ورد في عموم الأدعية المأثورة عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ومن جملتها ما رواه -رضي الله عنه- قال: "صلَّى رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- على جَنازةٍ ، فقالَ: اللَّهمَّ اغفِر لحيِّنا، وميِّتِنا، وصغيرِنا، وَكَبيرِنا، وذَكَرِنا وأنثانا، وشاهدِنا وغائبِنا، اللَّهمَّ من أحييتَهُ منَّا فأحيِهِ على الإيمانِ، ومن توفَّيتَهُ منَّا فتوفَّهُ على الإسلامِ، اللَّهمَّ لا تحرمْنا أجرَهُ، ولا تضلَّنا بعدَهُ"، ودعاؤه -عليه الصّلاة والسّلام- المأثور المشهور: "اللَّهمَّ اغفرْ له وارحَمهُ، وعافهِ واعفُ عنه، وأكرِمْ منزِلَهُ، ووسِّعْ مُدخلَهُ، واغسِلْهُ بالماءِ والثَّلجِ والبرَدِ، ونقِّهِ من الذُّنوبِ والخطايا كما يُنقَّى الثَّوبُ الأبيضُ من الدَّنَسِ، وأبدِلهُ دارًا خيرًا من دارهِ، وأهلًا خيرًا من أهلِهِ، وقِهِ فتنةَ القبرِ وعذابَ النَّارِ، وافسَحْ له في قبرِهِ، ونوِّرْ له فيه" | «أسأل الله لنا ولكم العافية» رواه مسلم |
---|---|
تكفين الميت 1- السنة تكفين الرجل في ثلاث لفائف بيض من قطن، من ثوب لا يصف البشرة، ساتر لجميع بدنه ولا يغالي فيه | أو: «السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإِنا إِن شاء الله بكم للاحقون» رواه مسلم |
ولكل من الرجال والنساء تغسيل الأطفال دون سن السابعة، ولا يجوز للمسلم - رجلاً كان أو امرأة - تغسيل الكافر، ولا حمل جنازته ولا تكفينه، ولا الصلاة عليه، ولو كان قريبًا كالأب.
20