فضل سورة الدخان بعد أن تمَّت الإشارة إلى مقاصد سورة الدخان سيُشار إلى فضل هذه السورة، فقد وردَ في فضل سورة الدخان عددٌ من الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأحد أشهر هذه الأحاديث هو الحديث الضعيف جدًّا الذي رواه أبي بن كعب -رضي الله عنه- ويبيِّنُ فيه فضل قراءة سورة الدخان في ليلة الجمعة، حيثُ يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من قرأَ سورةَ الدخان في ليلةِ الجُمعة؛ غُفِر لهُ" ، وفي حديثٍ آخر قال أدرجَه ابن الجوزي في موضوعاته أيضًا عن أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من قرأَ سورةَ الدخان في ليلةٍ أصبحَ يستغفرُ له سبعونَ ألفَ ملك" ، هذا عدا عن فضلها العظيم الذي يكمنُ في جميع سور القرآن الكريم
فائدة سورة الدخان ظهرت العديد من الفوائد التي تنزل على المسلم وحياته جراء تلاوت سورة الدخان باستمرار، فقد بلغ عدد حروفها الألف وأربعمائة وواحد وثلاثون حرف، ونزل الدخان على قريش للتخويف، فقد أراد الله تعالى أن ينزل الدخان على قريش جراء تكذيبهم للحبيب المصطفى، ليُنزل الفقر والهم والغم عليهم، ولكن رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام أزال هذا الهم عن عاتق الكافرين بأن دعا الله تعالى أن يُخلصهم من هذا الدخان وقال الإمام الصادق عليه السّلام «من كتبها وعلقها عليه أمن من شر كل ملك ، وكان مهابا في وجه كل من يلقاه ، ومحبوبا عند الناس ، وإذا شرب ماءها نفع من انعصار البطن ، وسهل المخرج بإذن اللّه» «4»

سورة الدخان مكتوبة كاملة بالتشكيل

وعن أبي رافع قال : من قرأ الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له وزوج من الحور العين.

فائدة سورة الدخان الروحانيه
وأمَّا القول الآخر: فهو أنَّ الدخان علامةٌ من يظهرُ في السماء، ولم يأتِ بعد، ويروى ذلك عن علي وابن عباس وجمع من التابعين، وهذا ما رجَّحه الإمام ابن كثير، والله تعالَى أعلم
قراءة سورة الدخان
وعن أبي أمامة قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من قرأ حم الدخان في ليلة جمعة أو يوم جمعة بنى اللّه له بيتا في الجنة
فضل قراءة سورة الدخان
قال أبو جعفر عليه السّلام : «من قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله ، بعثه اللّه من الآمنين يوم القيامة تحت عرشه ، وحاسبه حسابا يسيرا ، وأعطاه كتابه بيمينه» «1»
بسم الله الرحمن الرحيم سورة الدخان تكشف لك الحجاب عن عينك وتشاهد كل شيء كتبت فضيلة الشيخة ام سلمان علم ينتفع به سُوۡرَةُ الدّخان من اسرار سورة الدخان على القارئ انها : لفضيلة الشيخة ام سلمان كتبت علم ينتفع به بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حم 1 وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ 2 إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ 3 فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ 4 أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ 5 رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 6 رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ 7 لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ 8 بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ 9 فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ 10 يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ 11 رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ 12 أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ 13 ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ 14 إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ 15 يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ 16 وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ 17 أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ 18 وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ 19 وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ 20 وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ 21 فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ 22 فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ 23 وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ 24 كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ 25 وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ 26 وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ 27 كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ 28 فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ 29 وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ 30 مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ 31 وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ 32 وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ 33 إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ 34 إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ 35 فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ 36 أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ 37 وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ 38 مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ 39 إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ 40 يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ 41 إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ 42 إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ 43 طَعَامُ الْأَثِيمِ 44 كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ 45 كَغَلْيِ الْحَمِيمِ 46 خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ 47 ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ 48 ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ 49 إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ 50 إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ 51 فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ 52 يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ 53 كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ 54 يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ 55 لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ 56 فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 57 فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ 58 فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ 59 السورة السابقة: سورة الدخان السورة التالية: ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ ١٣ ١٤ ١٥ ١٦ ١٧ ١٨ ١٩ ٢٠ ٢١ ٢٢ ٢٣ ٢٤ ٢٥ ٢٦ ٢٧ ٢٨ ٢٩ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٣٣ ٣٤ ٣٥ ٣٦ ٣٧ ٣٨ ٣٩ ٤٠ ٤١ ٤٢ ٤٣ ٤٤ ٤٥ ٤٦ ٤٧ ٤٨ ٤٩ ٥٠ ٥١ ٥٢ ٥٣ ٥٤ ٥٥ ٥٦ ٥٧ ٥٨ ٥٩ ٦٠ ٦١ ٦٢ ٦٣ ٦٤ ٦٥ ٦٦ ٦٧ ٦٨ ٦٩ ٧٠ ٧١ ٧٢ ٧٣ ٧٤ ٧٥ ٧٦ ٧٧ ٧٨ ٧٩ ٨٠ ٨١ ٨٢ ٨٣ ٨٤ ٨٥ ٨٦ ٨٧ ٨٨ ٨٩ ٩٠ ٩١ ٩٢ ٩٣ ٩٤ ٩٥ ٩٦ ٩٧ ٩٨ ٩٩ ١٠٠ ١٠١ ١٠٢ ١٠٣ ١٠٤ ١٠٥ ١٠٦ ١٠٧ ١٠٨ ١٠٩ ١١٠ ١١١ ١١٢ ١١٣ ١١٤
معنى الدخان في سورة الدخان لقد اختلف الفقهاء من أهل العلم والصحابة من قبلهم في معنى كلمة الدخان التي ذكرها الله تعالى في سورة الدخان، فقد دلَّ حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- الذي ذُكر في أسباب النزول على أنَّ الدخان المقصود في السورة هو الدخان الذي ظهرَ عندما دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قومه بأن يؤخذوا بسنين كسني ، فأصابهم دعاء رسول الله ودخلوا في مجاعة فكانوا يرون شيئًا يشبه الدخان في السماء من شدة العطش والجوع، ولكنَّ الصحابة لم يكونوا جميعًا على هذا الرأي الذي ذكره ابن مسعود، مع أنَّ كثيرًا من المفسرين وافقه الرأي مثل: مجاهد والضحَّاك وإبراهيم النخعي، حيثُ يرى فريقٌ آخر أيضًا أنَّ الدخان المقصود في السورة هو أحد علامات الساعة الكبرى التي لم تظهر بعد، وقد ذكرَ ذلك علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس وجمع كبير من التابعين، وقد رجَّحَ الإمام ابن كثير -رحمه الله تعالى- هذا القول تفسير آية يوم تأتي السماء بدخان مبين اختلفَ العلماءُ في معنى الدخانِ المذكورِ في الآيةِ على عدَّة أوجهِ، فمنهم من قال: إنَّ ذلك الدخان كان حينَ دعا الرسولُ -صلى الله عليه وسلم- على قومه أن يؤخَذوا بسنينَ كسني فأصابتهُم مجاعةٌ، والمقصودُ بالدخان ما كان يصيبُ أبصارَهم من شدَّة الجوع والعطشِ فيرون ما يشبهُ الدخان في السَّماء؛ كما وردَ في الحديث الذي رواه ابن جرير عن مسروق قال: "كنَّا جلوسًا عندَ وهو مضطجعٌ بينَنا فأتاه رجلٌ فقال: إنَّ قاصًّا يقصُّ عندَ أبواب كِندةَ ويزعمُ أنَّ آيةَ الدُّخانِ تجيء فتأخذُ بأنفَاسِ الكفارِ ويأخذُ المؤمِنينَ منهُ كهيئةِ الزُّكام فجلسَ عبد الله وهو غضبَانُ فقالَ: يا أيُّهَا الناسُ اتقوا الله فمن علمَ منكُم شَيئًا فليقُلْ بهِ ومن لم يعلمْ فليقُلِ: الله أعلمُ؛ فإنَّهُ أعلمُ لأحدِكم أَنْ يَقول لمَا لا يعلمُ: اللهُ أعلمُ؛ قالَ الله -جلَّ وعلا- لنَبيِّه -صلَّى اللهُ عَليه وسلَّم-: "قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ"، ، إن رسُولَ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- لمَّا رأى مِنَ الناسِ إدبارًا قالَ: "اللَّهمّ سَبعًا كسَبعِ يوسُفَ" فأخَذتهم سنةٌ حتَّى أكلُوا المَيتةَ والجلود ويَنظرُ أحدُهُم إلى السَّماءِ فيرى كَهيئةِ الدخانِ فجاءَه أبو سُفيانَ فقالَ: يا محمَّد، إنَّكَ جئتَ تأمرُ بطَاعةِ اللهِ وصلَةِ الرَّحم وإنَّ قومَكَ قد هلَكُوا مِن جوعٍ فادْع اللهَ لهم، قال اللهُ -جلَّ وعلا-: "فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ" ، إلى قولِه: "يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ" ، فالبَطشةُ يومُ بدرٍ، وقد مضت آيَة الدُّخان والبَطشةِ واللِّزامِ والرُّومِ"، ، وقد وافقَ ابنُ مسعود على تفسير الآيةِ بهذا التفسيرِ وكذلك وافقهُ جماعةٌ من السلف كمجاهد وإبراهيم النخعي والضحَّاك

القرآن الكريم/سورة الدخان

مقاصد سورة الدخان تبدأ مقاصد سورة الدخان بالحديث عن المباركة التي نزلَ فيها القرآن الكريم بأمر من الله تعالى على نبيِّه محمد -صلى الله عليه وسلم-، قال تعالى: {إنَّا أنزلنَاه في ليلةٍ مباركةٍ إنَّا كنَّا منذرين}، ثمَّ تبدأ الآيات بأهم مقاصد سورة الدخان وهو الحديث عن التوحيد وذكر آيات الله العظيمة في هذا الكون التي تدلُّ على عظيم خلقه وبديع صنعه ووحدانيته -جلَّ وعلا-، بعد ذلك تتناول قصَّة نبيِّ الله موسى -عليه الصلاة والسلام- وبني إسرائيل وفرعون، قال تعالى: {ولقَدْ فتنَّا قَبلهُمْ قومَ فرعوْنَ وجاءَهُمْ رسُولٌ كَرِيمٌ}، وكيف كان يدعوهم إلى الإيمان بالله تعالى وكيف نجَّى الله بني إسرائيل من عذاب فرعون وبطشه.

15
فائدة سورة الدخان الروحانيه
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة»
سورة الدخان مكتوبة كاملة بالتشكيل
وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها مكّة ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة
سورة الدخان
فضل سورة الدخان كغيرها من سوَر القرآن الكريم وردَ في فضل سورة الدخان العديدُ من الأحاديثِ الشريفة، كما في الحديثِ الذي يبيِّنُ فضل قراءة سورة الدخان في ليلةِ الجمعة، قال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "من قرأَ سورةَ الدخان في ليلةِ الجُمعة؛ غُفِر لهُ"،