والمصدر "نفار" في المثال الثاني على وزن " فِعال " لأن فعله "نَفَرَ" يدل على امتناع ومثله: جماح وشِراد | انسحبت جارَّة معها اشعاعَها الساخن ومرجلَها المتفاقم الأوار في صيفٍ لاهب |
---|---|
الإيضاح : 1 - إذا تدبرت العبارات السابقة وجدت أنها تشتمل على أفعال، وأسماء معاني، أما الأفعال فهي: " صنع، نفر، هاج، رحل، سعل، صرخ، صهل، حمر" |
والمترجم، كما أراه، شخص انيطت به مهمّة تحويل ما أنتجه الآخر في ضفة إنسانية ليكون مرغوباً ومُحبَّباً لآخر في ضفة إنسانية أخرى.
20ولم يكونوا يتوقعون أنَّ فعلتهم هذه ستنقذ القائمقام عبد العزيز القصّاب، الذي ترك المدينة مع كادره الإداري والعسكري هارباً واتخذ من الرميثة مركزاً يتواصل مع العاصمة بغداد خشيةً من الاعدام عندما أبلغ القائد العام نور الدين باشا بانسحابه من السماوة واعتبر القائد ذلك الانسحاب من باب الخيانة لأنه - كما ابرق اليه — بعث اليهم من الناصرية قوة تعدادها 180 خيالة تساندهم وتدافع عن المدينة فدخل في تلك اللحظة قائد الخيالة ومساعداه عرايا الا من خرق تستر عوراتهم | ولأنَّ الواجب يقتضي الغيابَ عنها ليلتين او اكثر كان على سبتي التسلل وايكاله لغيره |
---|---|
عبارة حفظها من ممثلين كثيرين شاهدهم في الافلام الاجنبية يتفوهون بها |
سكاكين البيوت والعصي والأعمدة الخشبية وحتى جريّد النخل المقلوع توّا من بستان آلمكتوب برزت الى الوجود؛ مثلما اندفعت من مختلف الازقة الكثير من النسوة فرادى أو زرافات الى جانبي الشارع ليساهمن في المعركة او يمثلن دور المحفِّزات والشاحذات للهمم والصمود إنْ حمى الوطيس.
3فيه ما في الكينونات الاجتماعية الأرضية برمتها | لم يطلعنا التاريخ على صفحاتٍ لفقراء عاشوا اللذة واستحموا بجذل الأيام؛ لم نقرأ عن مسحوقٍ آثر العيش تحت وميضِ جمر اللهاث الديدني لفقرِهِ واكتفى بالألم؛ ذلك أن السعادة من خزائن الجبروت السارق لفيوض الشمس، والفرح عقار ممهور بختم الاستلاب ومُعلَن بلافتةٍ تقول: أن الفقرَ هويةٌ لا يحملها إلا المنفيون عن سهب الجذل، وليس من دواعي الرضا إلا القبول بصقيع الرماد |
---|---|
كان الفصلُ الثاني من أطول فصولِ الرواية حيث توزَّعَ على مائة وثمان صفحات، وضمَّ تسعةَ عناوين تطرَّق فيها الكاتب الى شخصيات صنعَ بعضَها اسطوريةً تمتلك من الرؤى والتصورات غير الواقعية ما يجعلها تسلك مسارَ الواقعية السحرية كما هي شخصية المتشرِّدة زامورا التي يقول عنها الناس أنَّ عمرَها مائتا سنة؛ وكما تقول هي عن نفسِها أنَّها شهدت خروج المحيطات من فمِ ضفدعٍ، وإنَّ هذا الضفدع حسبما تدَّعي وهبَها الحِكمة.
25