يقرأ دعاء الاستفتاح، وصيغته عند الحنفيّة والحنابلة: سُبحانَكَ اللّهُمَّ وبِحمْدِكَ، تبارَكَ اسمُكَ، وتعالى جَدُّكَ، ولا إلهَ غيرُكَ ، وعند الشافعيّة: وجَّهْتُ وَجْهي لِلّذي فطَرَ السّماواتِ والأرضَ حَنيفًا مُسلِمًا، وما أنا من المُشركينَ، إنَّ صَلاتي ونُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لله رَبِّ العالمينَ، لا شَريكَ له، وبِذلكَ أُمِرْتُ، وأنا مِنَ المُسلِمينَ | يُسلّم عن اليمين مُلتفتًا يمينًا، ثمّ عن الشّمال مُلتفتًا شمالًا، ويقول في كلّ تسليمةٍ عن اليمين وعن الشّمال: السَّلامُ عليكُم وَرَحمةُ اللهِ |
---|---|
عليك أن تراعي التقويمات التي تصدر من وزارة الأوقاف حتى تعلمي أول الوقت وآخره، فيه تقويم يصدر إذا كنت في المملكة، راعي التقويم واعملي به؛ حتى تعرفي أول الوقت وآخره، كله موضح في التقويم بالساعة، فأنت لاحظي ذلك والحمد لله | سؤال أخير : إذا لم أصل الشفع والوتر قبل نومي، إلى أي وقت يمكنني أداؤهما؟ هل يمكن أداؤهما بعد دخول وقت صلاة الفجر؟ |
.
مبطلات صلاة العشاء تبطل صلاة العشاء كغيرها من الصّلوات المفروضة أو المسنونة؛ إذا فعل المصلي فعلًا يحرم فعله فيها، وكذلك إذا ترك ما يجب فعله فيها، وذلك يسبّب بطلانها إذا كان بعلم وذكر لا بجهل أو نسيان، ومن الأمور التي تبطل صلاة العشاء بفعلها فيها: الأكل والشرب عمدًا فمن أكل أو شرب في صلاة العشاء متعمّدًا عالمًا غير جاهلٍ، وذاكرًا غير ناسٍ فعليه الإعادة، وكذلك في صلاة التّطوّع عند الجمهور، لأنّ ما أفسد الفريضة فإنّه يفسد التّطوّع، ولكن إذا أكل أو شرب المصلّي عن جهل أو نسيان فصلاته صحيحة، وهذا مذهب الشّافعية والحنابلة، وكذلك من ابتلع أصغر من الحمصة من بين أسنانه فلا شيء عليه | |
---|---|
الوقت المستحب لأداء الصلاة عند الفقهاء هناك وقتٌ لكلِّ صلاة يُستحبّ أن تؤدّى فيه، فالمُستَحَّب في صلاة الفجر عند الحنفية الإسفار للرجال؛ أي التأخير لظهور البياض، لتكثير الجماعة، والتمكّن من أداء صلاة الضحى، وصلاتها في الغَلَس أي في الظلمة للنساء، لأنَّه أسترُ لهنَّ، ويُستحبُّ تعجيل صلاة الظهر في الربيع والخريف والشتاء، وتأخيرها في الصيف ليكون الجوُّ أبرد، ويُستحبُّ تأخير صلاة العصر مطلقاً، لتوسيع وقت أداء الصلوات المسنونة، ويُستحبُّ تعجيل صلاة المغرب مطلقاً، لأنَّ تأخيرها مكروه، ويُستحبُّ إلى ما قبل الثلث الأوّل من الليل، لكن ذهب المالكية إلى أنَّ الأفضل لكلِّ الصلوات صلاتها في أوّلِ وقتها، لجملة من الأحاديث التي تحثُّ على الصلاة في وقتها، منها قوله -صلى الله عليه وسلم- لعبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عندما سأله: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا | ثانيًا: من السُّنَّة عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «وقتُ العِشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ الأوسطِ»، و عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه قال: «أخَّر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ العِشاءِ إلى نِصف اللَّيلِ، ثم صلَّى، ثم قال: قد صلَّى الناسُ وناموا، أمَا إنَّكم في صلاةٍ ما انتظرتُموها» |
فضل الصلاة في وقتها: فضل الصلاة في وقتها أداء الصلاة له فضلٌ عظيمٌ، ومن فضل الصلاة في وقتها ما يأتي: 1- نورٌ للمسلم يوم القيامة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.
10